إنها الساعه الخامسة صباحاً، هدوء يعم الارجاء الجميع نيام، ربما!كُنت اخطو بهدؤ داخل المنزل عائدة، حتى لا تشعر والدتي بأي ضوضاء، مع العلم انها لن تستيقظ قبل ساعة من الآن إلا انني لا زالت افضل اتخاذ الحِيطة
ولجت إلى غُرفتي سريعاً و دون أن أشعل الاضواء، شرعت في تبديل ثيابي إلى أخرى مُريحة وجافة بينما الإبتسامة لا تكاد تغادر ثغري و شعور التجدد و الأمل ينبعث من جديد في داخلي
عندما انتهيت، ارتميت بجسدي المُرهق فوق السرير و راحت ذكريات الليلة تجول بأريحية في ذهني تصارع النعاس الشديد، دون أن أشعر كنت اقهقه و ابتسم للسقف المُعتم فوقي ببلاهه
لقد كان اربعتنا هناك، نتحدث، ندردش و نسترق النظرات، حتى اننا شربنا بعض النبيذ الذي احضرة ماركوس خِلسة!
ربما أنا الآن نصف ثمِلة، لكنني بالتأكيد لا أنكر كوني سعيدة
أضاءة شاشة هاتفي، معلنة عن تلقي رسالة جديدة
من مرحباً بنهاية العالم
جوليا " يا رفاق كان هذا أفضل شي فعلته طوال مده"
ماركوس "بالتأكيد :)، لنكرر فعل هذا مجدداً "
اماندا " يبدو أنكم استمتعتم كثيراً يا رفاق، أنا سعيدة لذلك"
انت " لنفعل ذلك مجدداً معاً @اماندا"
لم يتوقف هاتفي عن تلقي الإشعارات لكنني تدريجياً و دون أن أشعر انغمست في نوم عميق
أنت تقرأ
Next to you
Ficção Adolescenteعرض عليّ جاك التوصيلة، في طريق العودة كان الصمت يعم الأرجاء بينما كانت سيلينا تغني برفقة تشارلي "لم نعد نتحدث بعد الآن... كما كنا نفعل سابقاً " هذهِ رواية من كتابتي تستند قصتها على أحداث واقعيه مع القليل من الإضافات الخياليه، اتمنى أن تنال إعجابكم ...