إستيقظت على طرقات بيثني على الباب
حرّكت جسدي ثم استقمت و قمت بلف المنشفه حول جسدي، إن الجميع يعلم أنني أنام في حوض الإستحمام فلا أحد ينتابه الفزعشعري يبلل أرجاء المكان، اخذت هاتفي ورحت اتصفحة، مضحك حقآ كيف أنني لا أفعل شيء سوى إمساك الهاتف و مراقبة حيوات الناس
لحظة هناك شيء خاطئ و السبب هو أن جوليا لا زالت تقوم بإرسال رسائل غريبة، إنها ثوانٍ للإستيعاب و الصمت المطبق
لديك 3 رسائل من جوليا
Am9:00"بالله عليك دي!
أنني اعلم أنك متصلة :(
اخبريني"لديك 4 رسائل من ماركوس
9:05 Am
"حسناً، أظن انك اخطئت الشخص :)
لا أعرف ماالذي من المفترض قوله
إذا هل هذا الشاب وسيم؟، بحيث أنك قد تقعين له؟
لا أقصد التطفل لكنني ظننت أن هناك أمراً يحدث بينك أنتِ و جاك! "يا إلهي لا اصدق أنني فعلت ذلك!
جميع تلك التسجيلات الصوتية قمت بإرسالها للشخص الخطأ
أنت تقرأ
Next to you
Genç Kurguعرض عليّ جاك التوصيلة، في طريق العودة كان الصمت يعم الأرجاء بينما كانت سيلينا تغني برفقة تشارلي "لم نعد نتحدث بعد الآن... كما كنا نفعل سابقاً " هذهِ رواية من كتابتي تستند قصتها على أحداث واقعيه مع القليل من الإضافات الخياليه، اتمنى أن تنال إعجابكم ...