40

119 11 0
                                    




إنتهيت من إرتداء ثيابي، قمت بوضع كريم لترطيب البشرة و مرطب للشفاة

تفقدت هاتفي، صوفي تيرنر تقوم بعمل بث في بيتها المشابهه للقصر برفقه زوجها، إنها في المطبخ والذي بالمناسبة مساحته تساوي مساحة شقتنا بالكامل

لحظة اظن أنني اُبالغ، على أي حال إنه واسع جدا و يطل على حديقة غناء و من شدة نظافته يكاد يصرخ "انظروا أنني ألمع"

حسناً لنكن واقعيين إن كنت أملك منزل و مطبخ كهذا عندها كنت سأحبذ الطبخ بلا شك، لكن مالذي يُمكنني قوله، إنها الشهرة ما تصنع ذلك

صرخت والدتي فجأة ثم تبعها صراخ بيثني

"دايزي "
"دي اسرعي إنه والدنا"

تركت الهاتف سريعاً و توجهت إلى غرفة المعيشة كانت والدتي تحادث والدي عبر فديو سكاي بي، بينما تقف بيثني خلفها وهي تتحدث سريعاً و تشير بكفها نحوي بمعنى اسرعي

أدارت والدتي الكاميرا سريعاً نحوي و قالت
"ها هي دايزي"

يا إلهي مالذي يجب علي قوله، لقد تجمدت للحظة ، رأيت والدي، كانت ملامحة مُرهقه و بالكاد كان قادراً على فتح عينيه بينما تحجب الكمامة نصف وجهه لكنه سرعانما أبتسم في تفاجؤا بسبب قصة شعري الجديده وقال

"أوه، دي لقد قمت بقص شعرك بالفعل! "
"أجل، لقد فعلت "قلت ثم اكملت سريعاً " كيف هي الأوضاع؟" "متى ستعود؟"

"لقد أخبرت والدتك و بيثني بالفعل، إن الأوضاع سيئة، العشرات يموتون و المئات مصابين، لا يمكننا فعل الكثير "

" عزيزي متى ستعود؟ " أعادت والدتي السؤال

" أنا حقآ لا أعلم" قال بينما علت أصوات الضوضاء من خلفه فأنهى المكالمة كما يفعل دومآ على عجل

Next to you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن