إن الأيام تمضي و معها يمضي عُمري الفَتّي
يبدو الأمس كاليوم و ما من داع لقول أن الغد سيكون مشابهاً للحاضروالدتي أصبحت أكثر عصبية، لا ألومها حقآ، بيثني عادت للعمل عن بعد و أنا لا أفعل شيء سوى الرسم و التلوين مؤخراً
تركت الفرشاة و رحت احدق في الرسمة بغير رضا
أنني لا اتطور، عالقة في نفس مستوى الرسم ذاته وهذا ماامقته حقآ، يجب علي أن اتمالك أعصابي حتى لا تصبح هذهِ الرسمة كسابقتها، أجزاء مُتناثرة في أرجاء الغرفةحسناً، ربما يجب عليّ الرقص لتغير الروتين، علينا جميعآ فعل ذلك، توجهت إلى غُرفة المعيشة، قمت بتغير قناة الأخبار، صدح صوت نيكي ميناج وسلينا قوميز في تعاونهم الأخير
إنها اغنية تجعل الادرينالين يتدفق سريعاً و هذا ما أحتاجه الآن
رحت ارقص بجنون، وقفت والدتي تحدق نحوي بجمود و قالت بصوت مرتفع و هي ترمقني
"إن العالم يتهالك و البشر خائفون و أنت هنا ترقصين كالحمقاء وبلا أي حس من المسؤولية أو المُبالة! "
"أنا لا أهتم " قلت و انا اصرخ
خرجت بيثني من غرفتها وهي ترمقني بملل لكنها سرعانما شاركتني ما أفعل وهي تضحك بينما توجهت والدتي نحو غرفتها
بات هناك حمقاوتان الآن ترقصان بجنون و بدون إنقطاع
أنت تقرأ
Next to you
Teen Fictionعرض عليّ جاك التوصيلة، في طريق العودة كان الصمت يعم الأرجاء بينما كانت سيلينا تغني برفقة تشارلي "لم نعد نتحدث بعد الآن... كما كنا نفعل سابقاً " هذهِ رواية من كتابتي تستند قصتها على أحداث واقعيه مع القليل من الإضافات الخياليه، اتمنى أن تنال إعجابكم ...