الفصل الواحد والعشرون
زمهرير // إيمان سالم«ليس كل من يجد الحب يستحقه»
لسه هيدور عليكِ أنا عرفت من ناس حبايبي
هيدور؟! خليه يدور لما يزهج يدوج شوااي من اللي عمله فينا زمان
لساتك شايلة يا شجن
لسه يا رحيم على جد المحبة بيكون الوجع وهو وجعني بالجوي
المهم سيبك منه جوليلي عاملة إيه
بخير يا خوي طالما حسك في الدنيا يبجى بخير ربنا يخليك ليا يا رحيم وميحرمنيش منك واصل
بس يا بت هو أحنا عندنا كام شجن هي واحده بس
هتفت في حزن طفيف: هي واحدة صُح لكن مفيش حد هيعاملني زيك
تبدلت البسمة التي على وجهه وهتف في ضيق: جصدك فارس؟
لم تجب لكن الرد وصله في تنهيده طويلة حانقةأنت خابراه يا شجن هو طيب صُح ويمكن اطيب مني لكن مخه كده مجفل تزعليش منه ولا تعتبي عليه وهو كبير العيلة وكبير البلد الموضوع مكنش سهلة عليه ولا علينا بس اهه انا جمبك ومعاكِ واللي يريحك هعمله طوالي حتى لو مين وجف لي
يسعدك يا رحيم ويكتب لك الفرح يا خوي زي ما أنت مطيب خاطري
سلوان جاري اهه عاوز تسلم عليكِ
ادهاني يا خوي
-السلام عليكم
وعليكم السلام كيفك يا مرات اخوي
الحمدلله يا شجن أنتِ اللي عمله ايه والدنيا معاكِ
زنية جوي نجصنا بس شوفتكم
إن شاء الله قريب نجيب العيال ونجيلك واهه منه نصيف كمان قبل الصيف ما يخلص
تطلع له رحيم بقرف وغضب وعبس وجهه بشكل مضحك للغاية من فرط غضبه
هتفت شجن تؤيد الفكرة: زين دا العيال هتفرح جوي واهه تغيروا جو
محتاجين الخروجة دي والله يا شجن ثم نظرت لرحيم فوجدته بتلك الصورة فانفجرت في الضحكعلى الجانب الاخر لا تعلم ماذا يحدث لكن البسمة عمت وجهها
امسكت سلوان ذراع رحيم ومازالت الضحكات صاخبة وهتفت: مالك لوي بوزك ليه
هتف مستنكرا: بوزي
ضحكت من جديد ومالت على ذراعه الذي تحتضنه وحدثت شجن: طب معلش يا شجن هقفل دلوقت وهبقى أكلم بعدين
ضحكت شجن بدورها وهتفت بحنان: ملكيش بركة الا رحيم أنا بجولك اهه
حاضر ده في عيوني
تسلم عيونك يا حبيبتيوضعت الهاتف وتحدثت وهي تحاول كبح زمام ضحكاتها: خير مالك مضايق ليه؟! هو أنا قلت حاجة تزعل يا رحومتي؟ وقرصت وجنته بلطف
أزاح يدها بإنفعال متحدثا بصلابه: هتكلمي عيل صغير إياك، مصيف إيه اللي عاوزه تروحيه ده ؟!
وفيها إيه يا رحيم؟ الولاد نفسهم يسافروا يغيروا جو واسكندرية حلوة واهه نطمن على شجن بالمرة
مصيف لاه أنا جلت لاه يبجي لاه
طرحته على الفراش ليسقط على ظهره وهتفت: طب ولو قلت لك هرقصلك
لاه بردك
طب اللي أنت عاوزه هعملهولك يا سيدي
لاه يا سلوان ممتعبيش حالكهتفت وهي تعدل ثيابها حيث كده بقي أروح أشوف العيال وهبات عندهم قيمة يومين شهرين كده
قطب ما بين حاجبيه متحدثا: هتلوي دراعي طب لاه بردك
ماشي يا رحيم هنشوف مين كلمته هتمشي وغادرت الغرفة في هدوء تام
هتف رحيم في استنكار جال مصيف جال، باتي يا سلوان هناك جيمة سنتين ولا يهمني
أنت تقرأ
قابل للتفاوض+زمهرير (دراما صعيدية مميزة)
Romanceعائلة صعيدية عريقة وكبيرة، تحكمها تقاليد وأعراف كل واحد منهم له قصة مختلفة سنتعرف عليها من خلال الاحداث «قل لي يا قلب متى ستشرق شمسك ويزهو ربيعك»