الخاتمة ..
تكفيني نظرة من عيناك
تخبرني أنك مازالت تحبني
ليفرح قلبي وتنطلق الفراشات بداخلي
وأعود لسنوات مضت وأشتاق
للمسه يداك وذراعاك تضمني
لنبضاتك تخبرني أنني بداخلك
فاقترب لعل ما مضى يعود من جديد
اقترب واصهر جليد قلبك لتفوز بالحب
وتستشعر حلاوة العشق ولذته يا حبيبخرجت بعد دقائق مستنده على الجدار وهتفت: مالك يا فضل جلجان كده ليه دول شوية برد في معدتي وهيروحوا لحالهم، متخافش!
وهنا كادت تسقط لولا كفاه التي استندتها وهتف بحنق: متتكلميش واصل يالا بينا على الحكيم
ايه يافضل روج ممتش منا جدامك زي العفريت اهه!
رد بإيجاز وهو يسحبها معه وأنا لسه هستنى لما تروحي مني جدامي يالالحظات مرت طويلة يتخيل فقدانها حتى اتاه الخبر اليقين مبروك المدام حاااامل
حامل نطقها بشئ من الدهشة وكأنه حلم بعيدا كان صعب المنال نطقها مرة آخرى يتذوق حلاوة الكلمة وظهرت بسمة كبيرة على وجهه وشعر فجأة أنه أصبح ابن العشرين يريد أن يصرخ أنه سيرزق بطفل تلك الكلمة "طفل " كانت هي الحياة التي ينتظرها يريد أن يدخلها
أقترب من عزيزة التي كانت تبكي من الفرحة حتى ظهر الارتجاف على جسدها فاقترب في هيبة ضماما رأسها لصدره متحدثا بصلابة مزيفة: متبكيش بااااسوهنا نظر للطبيبة متحدثا: جوليلنا نعمل ايه يا ست الحكيمة كل حاچة
ابتسمت الطبيبة متحدثه: الحمل في بدايته لكن الامور كويسه هكتب لها على ادويه هتمشي عليها الفترة الاولي من الحمل وطبعا الراحة مطلوبة متشلش حاجة تجيله
هتف فضل مؤكدا: متجلجيش هشيلها أنا في عيوني
شعرت عزيزة بوجنتها تشتعل بقوة
ابتسمت الطبيبة من جديد واكملت باقي النصائح بسعادة فكم مر عليها من ازواج وبالطبع أول حمل يحمل نكهة خاص لديهم فهو بداية الشجرة هو ثمرة الحب التي تجمع بينهمبعد وقت قليل ...
في منزلهم .. على فراشهم
يأمرها بصلابة حقيقية: مشوفكيش تنزلي من على السرير واصل الوكل والشرب هيجوا لحد عندك والبت تنضف البيت حاجة واحدة بس اللي تجومك ولولا الملامة كنت جلت لاه الحمام بس يا عزيزة اللي تجومي له قسما بالله يا عزيزة مهتهاون في كلامي مفهومكانت ملامحة جامدة بالفعل لاول مرة يتحدث معها بتلك الطريقة الصلبة الامرة طالما كان حنون حتى في غضبه
هتفت عزيزة متسألة: للدرجة دي يا فضل العيل ده عندك مهم
نفض عبائته بقوة وجلس على الفراش ينظر لبطنها نظرات شوق وهتف: جوي فوج ما تتخيلي ووضع كفه على بطنها وكأن الطفل في شهورة الاخير وسيشعر به
مال عليه يحدثه ببعض الكلمات: بعد موت عمك بجيت وحيد رغم إن ليك عم تاني لكن أنا محستش بالوحدة وإني ضهري اتكسر الا بموته عاوزك جاري عاوزك سندي عكازي عاوزك صاحبي
كانت تستمع لكلماته ولم تدري بتلك الدموع التي سالت على وجنتيها في صمتانتهي من حديثه للطفل وكأنه يسمعه ورفع وجهه لها ليدرك تلك الدموع وقتها فقط شعر بقلبه يخفق بقوة فاقترب يضم رأسها لصدره متحدثا بحنانه المعتاد: عارفة يا عزيزة العيل ده هو العوض اللي بجد
اومأت من بين احضانه متحدثه: لو جلت لك فرحانه ازاي يا فضل مهتصدجش
أكد متحدثا: لاه هصدج لاني فرحان زيك واكتر أنا حاسس إن ربنا راضي عني يا عزيزة
ضمت خصره بإنفعال وبكت مجددا بصوت خفيض
هتف وهو يمسح دموعها متبكيش معوزش الواد يطلع نكدي انا بجولك اهه
ضحكت من وسط دموعها وضمت نفسها له بقوة تستمع لنبضات قلبه التي تطرق صدره بقوة تخبرها مدى سعادته
أنت تقرأ
قابل للتفاوض+زمهرير (دراما صعيدية مميزة)
Romanceعائلة صعيدية عريقة وكبيرة، تحكمها تقاليد وأعراف كل واحد منهم له قصة مختلفة سنتعرف عليها من خلال الاحداث «قل لي يا قلب متى ستشرق شمسك ويزهو ربيعك»