-الفصل العاشر-

17.4K 804 33
                                    

زمهرير /قابل للتفاوض2
لـ إيمان سالم

قبل القراءة المواعيد الفترة دي لحد ما حالتي الصحية تتحسن هتكون يومين في الاسبوع عشان اكون ملتزمة معاكم هتبقي الثلاثاء والجمعة علي الساعة 10 كده
قراءة ممتعة

القلب قبلك ما ذاق لذة العشق
كنت القبلة التي اهدتها لي السماء
نور لدنياي ونار تسير بالوريد
متى غابت الشمس يا حبيبي
وغبت معها وما عدت أجدك قريب
لا تشتهي الفراق فلا للقلب بعدك من قامة
ولا الكون  يسير في وفاق

------------------------------

ابدلت ثيابها وقررت المواجهة
هناك كان ينتظرها ممنيا نفسه بالكثير .. القليل من الحب وفيديو سيجني من خلفه المال الوفير

لا يعلم ما تحيكه له

ينتظرها في كافية لكنه "مودرن" كما يصفون
نهض يفتح ذرعاه ليلتقفها بحميمية كما يفعل هنا دائما لكنها اكتفت بالجلوس والابتسامة الصفراء له مع همستها الغريبة عليه: اقعد يا حبيبي مش معقول وحشتك يعني؟!
التعجب يفتك به فجلس ساخرا بقوله: ايه الطريقة الغريبة دي عمرك معملتيها معايا قبل كده؟!
ممكن أعرف ليه بتبتز رحمة وعاوز منها إيه؟!
هتف بتعجب: نـــعم؟!
-نعم الله عليك زي ما سمعت، أوع تكون مفكرها زي ملهاش حد لا فوق عارف خطبها بس ممكن يوديك ورا الشمس ومالت للامام بغضب هاتفه: ومش هعمل حساب أي حاجة وساعتها ان اللي هروح واقوله اللي بتعمله
هتف بغضب مماثل رغم انخفاض صوته: حيلك حيلك داخله فيا زي القطر وأنا مش فاهم حاجة، هو في ايه بالظبط؟!
-لا والله! مش عارف؟
يا بنتي الفيديو أنا مسحته اصلا وهعمل كده ليه وابتز صحبتك دي ثم هتف في نفسه "يا أبن اللعيبة يا فجر بتلعب من ورايا وأنا اللي فكرتك بتحافظ عليها آه يا ...... من غيري!
انتفض على صوتها العال: لا والله ومفكرني كده صدقتك أنت عارف لو حلفت لي على الماية تجمد مش هصدق وأنت عارف كده كويسه
زفر بحنق متسائلا: ليه الكلام ده بس ؟!
عشان أنت أكتر واحد كداب وملون عرفته في حياتي ضيعت مستقبلي منك لله

ليه كده يا شوشو ده أنتِ الحته اللي في الشمال
ضحكت بصوت عال متحدثه: لا قصدك أنا الشمال كله مش كده؟
وضع يده خلف رأسه يفكرها قليلا متحدثا: مش بالظبط
يعني!
رفعت يدها بإشارة الاصبعان متحدثه: حاجتين عاوزاهم ومش هتنازل عنهم
وزع النظرات بين وجهها واصابعها ثم هتف بتعجب هما إيه؟!
تتجوزني وتبعد عن رحمة خالص يا أما كده يا أما مش هتعرف أنا هاعمل إيه
انطلقت ضحكاته دون قيد يحاول السيطرة عليها دون جدوي وفي النهاية حمحم متحدثا: أنتِ نسيتي إن احنا متجوزين أصلا
هتفت من بين أسانها: جواز رسمي

رفع حاجبه قليلا متحدثا نخش على الطلب التاني وفعلا اقسم لك بالله إني مسحت الفيديو واهه التليفون عندك خدي فتشي فيه عن رقم صاحبتك ولا أي حاجة تانية من اللي بتقولي عليها
جذبته منه سريعا تفتش به فلم تجد في الرسائل شئ
هتفت في حزم: اكيد واخد احتياطاتك وماسح كل حاجة
زفر ببط متحدثا: وأنا هعرف منين أنك عمله لي كمين وأنا اللي فكرت هنقضي سهرة حلوة وغمز بطرف عينيه
تجمدت ملامحه وهتفت: معدش في سهرات قبل الجواز
ابتسم بسخرية وهتف في نفسه "خسارة يبقي معدش في سهرات تاني يالا بقي "
وهنا نهض يحمل اشيائه هاتفا بهدوء: اعرفي إن الموضوع ده مليش دخل بيه أنا برئ منه لو كان في حاجة مكنتش هخاف منك يعني

قابل للتفاوض+زمهرير (دراما صعيدية مميزة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن