الفصل السادس والعشرون

16.6K 814 50
                                    

الفصل السادس والعشرون
زمهرير / إيمان سالم

«تنويه بسيط قبل الفصل، البنت الحامل هي شيرين صاحبه رحمة اللي اعطت الفيديو لصاحب فجر اللي هي متجوزاه عرفي دلوقت وليهم مشهد في نهاية الفصل 24 للي مقرأهوش هيوضح معاكم الصورة »

وبين الدمع والحيرة
تسكن نبض احضاني
اخاف الهجر فلا تفعل
فشمسك هي ضي وعنواني

تدخل المشفى ..
بعد وقت طويل من التفكير ..قضته تتألم وتتخيل نفسها تثور عليها من تملك هيا لتتحكم في مصيرها .. تفكر هل كلماتها حقا في محلها هل معها حق هي تخطت الثلاثون وفرصتها في الانجاب تقل .. لكن ما تخشاه زوجها تعلم ان من حقه أن يكون أب لكن المانع ليس منها هي أمرأة كاملة الخصوبة أرض صالحة وكل هذا التأخير ليس منها بل لحكمه وهي راضية إذن لما الاعتراض .. غاضبه منه أيضا فهو لا يردع والدته بشكل كامل عن حياتهم .. تريد احفاد ولقد مر عامان تقريبا لم تصمت لحظه عن تذكيرها بأنها السبب دون وجه حق
زفرت وهي تترجل من السيارة صاعدة لأحد الاطباء الماهرين كما أخبرتها رحمة ..

دخلت والتردد يملئ قلبها خوف من شئ مجهول لا تعلمه رائحه المركز جعلت من جسدها يقشعر
سجلت اسمها وجلست تنتظر دورها والتفكير لا ينقطع ولو للحظة واحدة .. ومن ضمن تلك الأفكار كان الهروب أن تخرج الان قبل أن يأتي دورها تذهب بعيدا عن كل شئ وعن كل تلك الضغوطات
لكن الوقت انتهي والممرضة تنطق اسمها للدخول نهضت تحمل حقيبتها وأفضل شيء تملكه الآن هو التوكل على الله لربما كان خير

وعلى الجانب الآخر كان يريد الذهاب معها يريد أن يؤازرها لكنها رفضت عللت الأمر بأنها أول مرة ولا دعي لذلك رغم أنها كانت تحتاجه بشدة تحتاجه سند دعم لها لكنها كعادتها تكابر ولن تنكر أن بداخلها شيء غاضب من الجميع ... حتى منه

الطبيب طمئنها أن تلك الامور أصبحت متطورة ونسبة النجاح كبيرة للغاية وربما أنجبت توأم أيضا
رغم كل هذا كانت عادية لم تدخل الفرحة قلبها وكأن هناك شيء يحجبها لاتعلم ماهيته

أنهت الكشف وغادرت تشعر بالنفور منهم جميعا تريد الاختلاء بنفسها لذا قررت الجلوس في أحد الكافيهات وأخذت فنجان قهوة ليعيد لها نشاطها من جديد

-----------------------------------------

ماذا يفيد الدمع لو انكوى القلب ومات الجسد وتوارى في تراب الماض لا يقدر على الحياة

بألم وشعور باللامبالة: اللي تشوفه قالتها وهي تدير وجهها بعيدا عنه
اقترب ممسكا ذراعها بقوة وهتف إياك تعملي زي المرة اللي فاتت وتعملي حاچة في نفسك إحنا لسه مخلصناش من الكلام بسبب عملت السودة اللي خلتنا لسانه في بج الكل
"مهعملش حاچة، متجلجش "كان جوابها الحاسم
وفي نفسها تهتف منا كده كده ميته

غادر الغرفة ضاربا الباب بقوة لم تفزعها ولكنها جعلت من روحها تتألم .. بائع ويثور .. جاهل ويثور .. قاسي ويثور .. وهي التي يجب أن تتحمل بالطبع فهي الانثي الكائن الضعيف الذي خلق في كنف فاجر لا يبالي لمشاعرها قيد انمله

قابل للتفاوض+زمهرير (دراما صعيدية مميزة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن