رواية قابل للتفاوض
للكاتبة إيمان سالمصراع بين الخير والشر
الظلام والنور
الحب والكره
الظلم والعدل
ودائما ما نري نصف الكوب الفارغ ولا نلقي بالاً للنصف المملوء
الحياة ليست عادلة مع الجميع ... نراها هكذا
لكن في طيات كل شئ قاسي... خير كبير قد لا نراه
أوربما لا يوجد شئ محدد ويكون هذا مجرد حصاد لأعمالنا ...لا نعلم بعد!!
ويظل الصراع قائم ...خطط ومؤمرات عدة ... هنا وهناك
ثم تحاك الظروف بقدر ليس لنا دخل به شئنا أم أبينا ستدور العجلة ولن تتوقف يوما لرغباتنا مهما فعلا..!مازال الصراع قائم ....
جدال كل طرف فيه يشعر بالضعف والقوة
الطرف الظالم "عاصم" لكنه يري أنه مظلوم وبما يفعله يسترد حقه وحق اخيه قرر وانتهي لن يتركها إلا وهي زوجته شاءوا أم لا ... سيفتعل أي شئ حتي يحصل عليها لن تكون كسرتهم الإ بها ولن تكون الغلبه له أيضا الإ بها فهي حُصانه الرابح سيراهن عليه بكل ما يملك وكل ما أُتي من قوة .. من يستطيع منعه عنها... من؟
لن يقدر أحد علي ردعه لقد أنطلق السهم منذ أعوام وباتت الإصابة وشيكه ... فهل من منقذ الآن ؟!والطرف المظلوم الضعيف "شجن" وهل في هذا المنزل أضعف منها ربما لصغر سنها أو ربما لانها أنثي وكل نساء هذا البيت وبيوت كثيرة آخري مغلبون علي أمرهم مجرد مسمي فقط لكن ليس لهم وجود ... زوجه كانت ، أم ،ابنه ،اخت، جده .... كلهم نساء في نهاية المطاف ... يعني الخضوع تحت ظل الرجل .. «السند» .. من قال أن الرجل ليس سند .. هو مخطئ .. فطالما احتاجت حواء لتستكين لباقي جسدها فهي ضلع منه، لكن اشباه الرجال هي المشكلة من يحجمون المرأة ووجودها مقتصر فقط لتلبيه حاجاتهم ورغباتهم ولا وجود لها كشخصية ولا قرار تستطيع آخذه بمفردها حتي لو يخص حياتها .. كزواج ... تلك المشكلة المتوارثة جيل بعد جيل ومازالت قائمة ... هناك من يكفل حقها في اختيار شريك حياتها وهناك من يري أن هذا عيب كبير ... أن تختار نصفها الاخر ليس حقها يجردوها اياه ليحصلوا عليه وقد تظل تعاني عمرها كاملا .. من القهر والظلم نتيجة لاختيار خاطئ نفذه شخص جاهل غير ادمي ليثبت أنه رجل وهناك زيجات تنجح مصادفه.. وهناك من يكونوا مجبورين لوجود خصومات والخوف من ظهور شبح الدماء .. كحالة شجن
قرر وانتهي ...الچواز السبوع الجاي
شقت البسمة وجهه وابتهلت اساريره وتنهد براحه اخيرا قد حصل علي ما يريد
نظر له رحيم بعلامات استفهام واضحه .. هل اعطاه ما يريد بتلك السهولة .. كيف وهو كان علي أتم الاستعداد لقتله ولا يلبي رغبته ابدا.. وماذا عن شچن أخته ... بكلمة واحده حطمها وكسر قلبهااقترب منه رحيم في غضب وعيون تقدح شرار واعطاه لكمه قوية جعلت الدماء تندفع من فمه ...
تبدلت الملامح كلها وفي لحظة كانت الرجال تباعد بينهم .. هتف له فارس بصوت خافت :اهدي يا رحيم متفرجش علينا النااااس
نظر له رحيم بغضب وابتعد مغادرا المكان اكمل ... لو ظل أكثر من هذا سيقتلهم جميعا ... فهو رغم هدوءه لكن الغضب يتملكه سريعا ... ولن يستطيع السيطرة عليه إن ظهر ... غادر بخطوات قوية تزلزل الأرض اسفله ونار مشتعله في صدره حزنا علي اخته
أنت تقرأ
قابل للتفاوض+زمهرير (دراما صعيدية مميزة)
Romanceعائلة صعيدية عريقة وكبيرة، تحكمها تقاليد وأعراف كل واحد منهم له قصة مختلفة سنتعرف عليها من خلال الاحداث «قل لي يا قلب متى ستشرق شمسك ويزهو ربيعك»