الفصل السادس// زمهرير

21.8K 861 43
                                    


زمهرير
بقلم إيمان سالم

قبل الفصل بعتذر عن التأخير والله الفصل جاهز من امبارح وجيت انزله لقيت النت فاصل حاولت كتير معرفتش ولسه جاي دلوقت فرجاء محدش يزعل التأخير كان خارج عن إردتي

وحابه اوضح حاجة الابطال في الجزء الاول مش كلهم ابطال في الجزء التاني وده وضحته قبل كده، ده جزء متصل منفصل والاحداث مختلفة ومكملة بردة

وضع العقد بجيبه وهو يستمع لخطواتها القادمة
وضعت الشاى لجواره ..
وتنهدت متحدثه:عاوز حاجة مني تاني؟
سألها بتردد: هتنامي؟!
تشعر بأن سؤاله غريب .. لا تدرك مقصده الخفي، فهتفت بتوتر: ايووه .. تعبانة طول النهار!
كان النصف الأول من جوابها فظ على قلبه لكن النصف الآخر وجد في قلبه صدى .. فأشفق عليها

أومأ لها بهدوء وعقله يصرخ دون توقف: اعطيها العقد يالا يا عاصم اتجرء على جلبك وعقلك مرة، عبر عن اللي جواتك هي مش محتاچة منك غير كده، لكنه غير قادر على فعلها وكأنها كبيرة سيفعلها حتى وجد نفسه يستوقفها وهي تعتدل على الفراش تتأهب للنوم هاتفا بتمرد على صراعه الداخلي: شچن!
التفتت له تشعر ان هناك شئ خلفه هذا التردد فهتفت وقلبها خائف من مجهول لا تعرفه: في إيه يا عاصم، مالك في حاجة عاوز تجولهالي ؟!
انشقت نصف بسمة على وجهه وهو يشعر أنها تقرأ ما في قلبه من تردد بخوف ارتسم على ملامحها الجميلة فزادها روعه

هتف وهو يخرج العقد عازما على إخبارها أنه لفرحه اعجبه فجاء به لينهي هذا الصراع وبالتأكيد ستسعد لذلك
لكنه ما كاد يخرجه من جييه قائلا: أنا چيبت ده
حتى شهقت وهي تعتدل سريعا على الفراش هاتفه بفرحه كبيرة: جيبه ليا يا عاصم
وجد نفسه يومئ لها وهو الذي كان ينتوي كلام آخر لتهتف وهي تتناوله من يده بحب: ده چميل جوي جوي يا عاصم
طار قلبه فرحا وهو يرى كم هذا الفرح لمجرد شئ بسيط فهو بالآخر عقد رخيص الثمن، فهتف بغلظه مناقضا ما يشعر: مش غالي كان في بت بتبيع فضلت تزن عليا عشان أخد منها حاچة
رغم حزنها الطفيف من كلماته لكنها أجابته بود: مش مهم تمنه المهم إنك چيبته عشاني
لام نفسه على كلماته السابقة فلو كان يريد مضايقتها لما قال لها أفضل من ذلك، فرفع يده لوجهها يملس على وجنتها بحنان لا تناله سوى في اوقاتهم الخاصة وكأن هذا الوقت فقط هو المسموح له بأخراج ما في قلبه لها من حب وحنان او ربما هي القادرة على اخراج ما في داخله من اشياء كثيرة مازالت غائبة بعيدا وهتف بصوت مبحوح: مبسوط أنه عجبك، هيبجي حلو عليكِ

رفعت أنظارها له بعين دامعه فأرتجف جسده وهو يراها بتلك الصورة وتحدث متسائلا: مالك بتبكِ ليه؟
تقربت منه حتي التصقت مقدمت ركبها بجسده هاتفه: مسمعتش عن دموع الفرحة ونظرت للعقد من جديد متحدثه: اول مرة تجيبلي حاجة يا عاصم ،كيف مبجاش مبسوطة وادمع
امتدت انامله لتداعب عنقها بحميمية متحدثا: هجيبلك من أهنه ورايح عشان افرحك
نظرت له بدموع تسيل كنهر عذب فهتف بقوة ليوقف جريانهم: محبش الدموع وخصوصي دموعك يا شچن

قابل للتفاوض+زمهرير (دراما صعيدية مميزة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن