Esp اكاديمية الوحوش

القبلة

تذكير بما حدث :كانت ميراي على وشك الاعتراف بالحب لليو قبل لحفل الختامي للاكاديمية حيث كان من المقرر أن تدعوه للرقص لكن وحين قررت اخيرا استجماع شجاعتها فوجئت ميراي بليو وكلارا معا في غرفة ليو الذي كان عاري الجذع بينما شفاهه تكاد تلامس شفاه كلارا فاسرعت عائدة الى غرفتها بعد ان أظلمت الدنيا في عينيها 

يتبع 

.....................

هذا جنون ،تدفقت الصور الى عقلي ،لكن كيف كيف يمكن له أ، يفعل هذا ،أن يحبها هي لماذا هي منذ متى لكنهما يكرهان بعضهما ام ان كل هذا كان مجرد تمثيل مجرد لعبة تافهة 

انحدرت دمعة على وجنتي اثر عبور الخاطرة رأسي ،اللعنة اللعنة اللعنة لقد أحببته اولا ،قذفت بالوسادة التي كنت أحملها الى الحائط لترتطم به بقوة وتعود الي ،تنفست بعمق امتدت عيناي الى شعري الملقى باهمال حول المكان ،هذا ما كان ينقصني ،اشعر بأن رأسي سينفجر لقد مضى يومان منذالحادث المشووم ومنذ ذلك االيوم لم اغادر غرفتي سحقا ،تنهدت مرة أخرى علي أن اسرع للاستعداد للحفل ،كان من المفترض أن أطلب من شخص ما القدوم معي كان من المفترض أن أطلب من ليو القدوم معي لكنه لن يفعل هو سوف يذهب مع .... بترت الخاطرة الأخيرة وقفزت من الفراش علي أن أطلب من شخص ما القدوم معي انه ليس الفتى الوحيد في العالم 

لكنه الفتى الذي تحبين أصر الصوت الغبي في داخلي فتجاهلته ،ليس فتا هو من سيجعل ميراي ريد تضيع أهم يوم في عمرها ،رفعت شعري بالدبوس على عجل ونظرت في المراءة ،رائع أبدو مشردة حاولت تعديل منظري قليلا قبل أن أذهب الى الخارج ،سوف أقبل دعوة أول فتا يطلب مني الذهاب الى حفل التخرج معه 

سرت في الاروثة نصف شاردة ،كان الان موعد شيء ما لا اذكره فقط رأسي يعلم الى أين يقودني ،أسرعت الخطى اذ باشرت الساعة دورتها ،لا أصدق أنني اقول وداعا لهذا الصوت المزعج لكل شيء ،لا اعلم حتى ماذا اريد في المستقبل لا اعلم ان كنت سأعود الى عالم البشر أ/ سأعمل كساحرة لا أعرف شيئا والمستقبل فجأة يبدو مخيفا 

"ميراي "أيقظني صوت من خواطري ،مسحت الدموع التي فرت من عيني سريعا والتفت الى الخلف كانت كلارا ،شعرت بالم يحتدم في صدري وكأن قبضة تطبق عليه ،لا يجب أن يحدث هذا لا يجب انا بخير انا بخير 

"اين كنت بحق الخالق في اليومين الماضيين "امسكتني كلارا من معصمي بشدة المتني 

"ولماذا تهتمين "خرج هذا نزقا اكثر مما ارته شعرت بالذنب في الثانية التية

"استمعي الي هناك ما ارغب أن أخبرك به "ضغطت على يدي ،تأوهت رغما عني وانا اسحب يدي 

"ما خطبك "صحت وانا احتضن معصمي الذي اضحت بصمات كلارا عليه 

"ميراي ما خطبك "أصبح جسدها يسد الطريق "استمعي الي للح......"

"ها هي ذي "بتر صوت من بعيد عبارة كلارا ،كان هذا هو الامير فجاه لم اعد اكره رؤيته بهذه الطريقة هو لم يقبل ليو بعد كل شي "ما الذي يحدث هنا ،لقد كنت ابحث عنك "ٌال ناقلا بصره بيني وبين كلارا بريبة