كان التحدث بشان شيئ ما امرا متعبا، لم اكن قادره على قول شيئ ما وفي النهايه انتهى بي الامر بالبقاء ساكنه وكذلك فعلت سيلينا، ارجعت رأسي الى الخلف، كنت هادئه للغايه، افكر فيما يحدث، في ما يفعله ليو بي، في كل ماا يحدث هنا، كل شيئ، لماذا هذه التصرفات اللئيمه، لم احب قط التفكير في شيئ ما، تحسست يدي تلقائيا قطعه القماش التي في جيبي، كانت فقط محض قطعه ممزقه،لماذا تثيرني هذه القطعه بهذا الشكل، ما الخطب
من بعيد اندفع روك ليحط فوقي، ارتمى في حضني، لاحظت ان سيلينا كانت قد اغلقت عينيها مسبقا فتساءلت عما اذا كانت قد نامت لكتني جحدت الفكره على الفور
"روك ما الخطب"
"ليو، لليو" صاح روك وفجأة ارتفع الى اعلى، طار روك حولي،فرد اجنحاه واندفع الى الامام، اسرعت خلفه وانا اتوقع الاسوأ، بعد كل ما حدث لن افاجأ اذا حدث شيئ ما سيئ
"ليو" صحت مبهوره وانا اقف، توقف ليو عن الركض بدوره كان قد اتى من مكان ما، كان لدهشتي يجري هو ايضا
"انت بخير"اندفع السؤال ليخرج من شفتينا معا، كان كلانا مصدوما، ادركنا فجاه ان الامر كان محض مزحه سمجه من فونيكس وروك
بقي ليو واقفا بينما جلست بلا اي كلمه وفي النهايه استسلم ليو وجلس بعيدا عني، ساد الصمت، صمت مريع، كان الصمت محرجا نوعا ما وبدات افكر جديا في الهرب لكن نظرات ليو الخاويه منعتني من ان اتحرك
"ما الذي فعلته لك" سالت، نظر لي ليو ولم يجب
كررت السؤال مره اخرى "ما الذي ضايقك، لن افهم ما لم تخبرني" الححت في السؤال، منهكه انا من كل هذه الاسئله العصيه، غارقه في بحر من الاوهام بلا قاع
"انا لست غاضبا منك"
"بل انت كذلك"
"حسنا انا غاضب" تنهد ليو بضيق "لكن ليس منك بطبيعه الحال"
"من اغضبك"
" انا غاضب من نفسي "
" لماذا"الححت، بدى ليو وكانه يزن الامر، لماذا سوف يخبرني بشيئ كهذا ،لانه مدين لي باجابه بالطبع
" قطعه القماش"قال ليو، رفعت القطعه تلقائيا" لقد كنت متمسكه بقميصي ولم اجد بدا من قطعها"
"هل هذا ما يغضبك "كنت اجد الامر غريبا ،ان يغضب لأت ثوبه قد تمزق
" لا، الا تفهمين، انني اصبح خطرا. غير قادر على السيطره على مشاعري، غير قادر على ان اتركك وحيده، على منع الم صدري لمعرفه انك تعانين، بمعرفه انك مع..... "تنهد لبو باترا عبارته"عندما اقسمت على تركك وشانك لم اعد استطيع فعل شيئ من هذا، لم اعد اقدر على فعل شيئ من قبيل تركك، هل تفهمين كم انني افقد السيطره، في تلك المره، انتزعت نفسي انتزاعا من جانبك، انني اصبح غير مسؤول، سينتهي بي الامر بجرحك مجددا "بدى مجروحا يلقي بكل ما يؤلمه دفعه واحدة
" هذا هو ما يغضبك" سالت، لم افهم معظم ما قاله، نظر لي ليو بعينين معذبتينن، عينا اسد جريح، قاومت فكره التربيت على رأسه بصعوبه
" انا لا امانع ان تبقى الى جانبي، لقد انقذتني، سواء اكنت تدرك ذلك ام لا، العذاب الحقيقي هو ان تتصرف بشكل لا افهمه، لا بأس بأن تبقى معي، السنا اصدقاء، ام انا الشخص الوحيد الذي يظن ذلك" اندفعت العباره الاخيره من فمي رغما عني وبشكل او باخر بدوت غاضبه.تنهد ليو ولاح على شفتيه نصف ابتسامه
" ستندمين على قولك هذا يوما ما. لكن ليس الان على ما اظن، والان ما الذي حصلت عليه بشأن الكره"التفت ليو الي بكامل جسده الان، كان شعره مبعثرا ونظره عابثه تتراقص في عينيه، نظره مستمتعه، ما الذي يمتعه بالضبط، هززت كتفي علامه على اللاشيئ، تنهد ليو
"اخرجا" قال وهو يرخي راسه على كتفي، بدى منهكا للغايه، منهكا وانما يقظا كالذئب
" "اخرجا" كررت الكلمه غير فاهمه ثم فجاه تحركت الاشجار ومن خلفهما ظهر كل من الامير وكلارا التي كانت عيناها تتوهجان بغضب
" ياله من مشهد جميل "قال الامير، الجميع هنا، الجميع هنا، منذ متى
"منذ البدايه "قال الامير هازا كتفيه، كان يجيب على سؤال لم اطرحه، احسست بوجنتي تشتعلان رغما عني، تراقصت ابتسامه قاتمه على شفاه كلارا.، بدى ليو غير مبال. علق دون حماس حقيقس"التنصت عاده سيئه" هز الامير كتفيه وجلس بجانبي بينما جلست كلارا قباله ليو
"احتاج للتحدث معكم جميعا"قلت بعد ما يتجاوز 5 دقائق من الصمت
"بالطبع" قال الامير، تنهدت بعمق
"سيلينا، علينا اخراجها معنا من هنا" القيت بكلماتي، اتسعا عينا كلارا برعب بينما بدت نظره غير فاهمه على وجه الامير، وحده ليو لم يتحرك
"مستحيل" قال الثلاثه بصوت واحد
"رجاء، انها لم تفعل شيئا " قلت بضيق وانا اشعر بان الثلاثه لن يوافقوا انا وحدي ادافع عن قضيه خاسره
" ما الذي سنحصل عليه من جراء هذا" تهكمت كلارا
"انتم لن تخرجوني دون مقابلبالطبع" التفت الجميع الى مصدر الصوت، كانت سيلينا، قطب ليو حاجبيه وتخلى عن وضعيته المسترخيه
" ارى بان الجميع يحب استراق السمع هنا" قالت كلارا، تجاهلتها سيلينا ووجهت كلامها الى ليو
"انا اعرف ما تبحثون عنه البلوره اليس كذللك وحسنا انا اعرف اين هي البلوره ما رايكم بهذا. تساعدونني اساعدكم"
"لماذا سنثق بك"
"انه الحل الوحيد الذي لديكم، لو قمتم بتكسير المكان كله فلن تجدوا البلوره وانا اعرف اين هي ووحدي ارشدكم اليها بالمقابل اخرج من هنا، اتفقنا"مدت يدها تجاه ليو، حدق اليها ليو مليا ثم اوما براسه، سحبت سيلينا يدها الممتده سريعا بينما رفع ليو يده رادا على اعتراض كلارا
" اذا كا ن لديك حل اخر فلتدلي به "صمتت كلارا
" لماذا سنثق بها"قال الامير
" لان ميراي تفعل"قالت كلارا بغيط، نظر لها ليو ببرود ولم يرد، لم ينطق باي حرف حتى، لكن نظراته كانت تكفي لكي تصمت كلارا
"اذا اين" سال الامير وهو يعتدل
"هناك"اشارت سيلينا، بعيدا، اتسعت عينا كلارا بجزع بينما قطب ليو حاجبيه
"غير ممكن"
" مع الاسف انها الحقيقه" ردت سيلينا، لم افهم الى ماذا يشيرون كانوا يشيرون الى شيئ ما، جميعا لكنني لم افهم ما هو، لم ار شيئا بسبب الظلام
"ماذا هناك"سالت، توترت عضلات الامير وليو، نهضا من مكانهما، بدى على وجههما عدم التصديق
"انها تكذب" اشارت كلارا الى سيلينا، هزت سيلينا كتفيها بلا مبالاه
"انا اصدقها" قلت مدافعه
"اذا كانت في اي مكان فهي قطعا ستكون هناك" جلس كل من ليو والامير اخيرا
"يوهو لست حاده البصر مثلكم، هل يتطوع احد ما للشرح"
"ذلك المكان حيث السيد، السيد الذي يعيش في القلعة، لا احد يدخل ويخرج على قيد الحياة" قالت سيلينا
"ماذا يفترض بهذا ان يعني"سالت
"لا امتلك فكرة بهذا الشأن"قالت كلارا بينما هز ليو كتفيه، لا فائدة من التحدث الان، ان الامور تبدو سيئة بما يكفي، انني منهكة من هذا كله
" لماذا سنحضرك معنا، لقد اخبرتنا بما نحتاجه بالفعل""قال الامير فجأة
"هل تظنون هذا، اعني بان الجميع واناا اعني الجميع كلهم طوع امري، استطيع ان اعرقل مسيرتكم وبالطبع لن تدخلوا الى هناك بدوني"
اعتدلت كلارا في جلستها، تبادلا النظرات القاتله، اخيرا هزت كلارا كتفيها واستدارت مبتعده بينما حدجتها سيلينا بنظره قاتله من نوع ما.
ان علاقتهما اكثر من رائعه وكان هذا ما ينقصنا ،لم يضع البقية الفرصة ،سرعان ما كانت سيلينا تشرح لهم الأمر
أنت تقرأ
Esp اكاديمية الوحوش
Fantasíaميراي التي تعيش وحدها بعد ان فقدت والديها في حادث غامض لا تذكر منه شيئا خلف لها جرحا غائرا في اسفل ظهرها ،وذكرى مبهمه ترافقها كوابييس مشوشه ،حيث نداء غامض ، تضطر ذات يوم الي الذهاب الي احدي المدارس للتحقق من الاشاعات التي تدور نحوها ،كجزء من عملها ا...