ليس اخي

894 58 12
                                    

كانت الفراشة تحلق، كما لو انها فراشة حقا صغيره بالكاد تظهر او ترى ومع هذا كانت نتائجها مذهلة

باستخدام الخاتم الذي تحول الى ما يشبه لوحا مصغرا لعرض الصور حرك ليو الفراشة كانت الحركة انسيابية ومع هذا بدى وكانها تقصد مكانا محددا، هذا غريب كانت قد مرت حيث كان ذلك الاهوج الذي حبسنا هنا منذ ثوان

"ما الذي تبحث عنه"
"السبب الذي يمنعنا من استخدام السحر"
"اليست الفراشة سحرا" جاءت نبرتي حائرة على الرغم من اني اردتها غير مباليه، هز. ليو راسه ان لا "انها معدات سحرية ومع هذا من الغريب ان الحاجز لا يؤثر فيها"
"ما السبب في رايك،" سألت، كان السحر يسري نوعا ما في جسد كل منا بالطبع الحاجز اقوى مما يبدو عليه لانه في العادة كان الباب ليرتطم بالجدار بمجردان يدفعه ليو، اما الان فهو لا يتحرك
"ربما هو تقنية جديدة لصائدي الساحرات  "

قلت بعدم اكتراث، كنت مستلقية على الفراش بينمت ليو منهمك في تحريك الفراشة، منزعجة اشعر بالخيانة، لا اصدق انني ظننت هذا الابله شخصا جيدا

"ليو" ناديت  "هناك" كانت الصورة تظهر قبوا، قبوا مظلما انما مضائا، كان هذا التناقض يربكني ومن ثك ادركت ما يحدث. في المنتصف كانت هناك زجاجة، ليس تماما بل اشبه بفراش، فراش رقدت فيه فتاة بشعر اسود طويل، كانت فاتنة

"ما هذا"
"انها ملعونة" قال ليو بهدوء
"ما الذي تتحدث بشأنه"
" انظري الى عنقها" اشار ليو الى ما بدى كفراشة بنفسجية، كانت محفورة عميقا في الجلد، انها علامة على اللعنة
"لقد لعنت، من قبل من" سالت بدهشة
"لا يهم لنواصل البحث"
"الم يخطر على بالك ان هذا هو السبب الذي جعله يحتجزنا "نظؤ الي ليو بينما تراقصت ابتسامة ساخرة على وجهه
" لانقاذ شقيقته؟ " قال، كان صوته لاذعا
"من قال انهما شقيقان"
"انهما كذلك، وفقا لعلم الجينات"
٠"لا افهم"اعتدلت من وضعيتي المشتته، هز ليو راسه وتجاهل سؤالي "لنعد الى الاعلى لرؤية ما يفعله "
" ستيفان؟ "اوما ليو وسرعان ما حطت الفراشة امام ما يشبه مزهرية وان كان ما فبها غريبا زهرة رمادية بلون باهت، مثل كل ما في هذا المنزل، ما خطب الرمادي

" اجل ايها الرئيس، اعلم، انهما هنا، اسرعوا، اجل بالطبع لن اسمح لهما بالهرب، اجل اعلم كنت اقول..... لا لا ليس هذا..... ما اعنبه هو هل يمكن لساحر ان يحمل عصاتين معه... لا لا ليس لهذا السبب.... انها الفتاه تعطي شعورا بشريا اكثر من كونها ساحرة....... اعلم اعلم لن انخدع بهذا ومع هذا هل هذا ممك.... "اغلق الخط قبل ان يكمل ستيفان عبارته، نظر ستيفان الى الهاتف والقاه جانبا بسام، هناك تغطيه في مكان كهذا العجائب لا تنتهي

" ميراي "نادى ليو، كان شاردا، لم يكن يحدثني
" هل من خطب ما "سالت لكن ليو بقي ينظر بعيدا وكانه يتحدث مع شخص خفي احترمت هذا الصمت، الذي استمر لما يقارب الربع ساعة وبعدها التمعا ابتسامة ظفر على وجه ليو

Esp اكاديمية الوحوشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن