مصائب متوالية

1.8K 164 14
                                    

هطل المطر بغزارة ،امتلأت الممرات بالماء ،كان الصوت الذي يصدح هو صوت الطائر المغرد ،كانت الرياح تمتلئ بترياق لمعالجة الغابة ،العديد من الاشياء كانت تحدث في اللحظة ذاتها وبينما هذا الجو الخلاب موجود كانت هناك مصيبة تسمى الدراسة ما تزال موجودة تأبى ان تذهب
"وكما يقول السيد الساحر الذي وصل الى الحل الخامس الذي يستخدم لحل الوصفات المعروفة في عدد المركبات الغريبة للمدينة الشرقية ان الطيران اذ يستخدم يكون دائما "كلام كلام لا فائدة منه وفي كل ثانية بستمر الباب بالصياح "ادرسوا لجل الامتحان ,الامتحان"كانت الامتحانات السحرية قد اقتربت  ووجدتني اغرق في خضم اوراق ومراجع سحرية لا نهاية لها ,منذ متى والدراسة بهذه الصعوبة ,كانت الامتحانات في الغد وحتى الساعة ما يزال الجميع يدرس ,بالطبع الذي ادرسه الان لا فائدة منه لكنه الحل الامثل لان الذي سيضع الامتحان هو هذه القصيرة ذات الشعر اللولبي .

كان كل من ريوكو وليو يتهامسان بشيئ ما منذ الصباح ولما لم اكن فضولية بطبعي لم اجد طائلا من محاولة معرفة ما يتهامسون بشأنه .التفت الى الجانب حيث كانت المياه تصطدم بالنافذة فتنبعث موسيقا مهدئة ,امعنت النظر في النافذة,لوهلة خيل الي انني رأيت شيئا لكن سرعان ما استبعدت الفكرة ومع هذا كانت هناك اشياء تتحرك ,ربما هي الاشباح ,انها تعشق الضباب والظلام ,يروق لهم في بعض الأحيان تذكر كيف ماتوا

"اذا ياطلابي الاعزاء انتهى الدرس الان ,ارجو منكم ان تذهبوا وتدرسوا "انسحبت القصيرة بلطف فنهض الجميع متثاقلين ,لوحت بعصاي لاجعل الكتب تطير خلفي ومن ثم انطلقت الى المهجع 

"الن تدرسي"سألني فونيكس

"لا "هززت رأسي "لا اتصور نفسي اقضي الليل بين صفحات الكتب "

"اذا ماذا ستفعلين "

"سأخرج"اجبته على الفور وانا القي تعويذة الوقاية من الماء ليتكون شيي اشبه بالهولام الشفاف من حولي ,اسرعت خارجة من الباب الذي يصلني بمنزل الااحزان, كان  المكاء ممتلئا برائحة التراب وشعرت لوهلة بأن الاشباح كلها قد احتشدت هنا ,كان الاحساس الذي يرتسم وقتها غريبا لكن صوت المطر كان اقوى من جميع الاحاسيس ,اتجهت الى الخارج ,ببطء اعبر الماء ,المطر يلمس جسدي لكنني لا ابتل بقيت اسفل الماء لفترة طويلة ,حام فونيكس حولي بصمت ,لم اكن اتصور ان يكون المطر بهذه القوة .

"لنتحرك"همست ,تبعني فونيكس ومن وسط الظلام شعرت بضوء يلمع بشدة ,ضوء قوي وجميل ,كان هناك كما لو انني في قصة خيالية كوخ ,كوخ تطير حوله الغربان ,اقتربت من الكوخ وانا احكم القبض على عصاي ,اردد التعاويذ في راسي ,اقتربت حتى صارت نافذة الكوخ في متناول بصري ,من الداخل كان هناك رجل عجوز .كان يجلس على كرسي هزاز ,السحر يحوم حوله بشكل دوامه ,كان قويا  بشكل مهيب ,الظلام كان يشع في الداخل حتى ان ملامح الرجل لم تكن  موجودة ومع هذا كان هناك نور "من هذا "سألت 

Esp اكاديمية الوحوشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن