رقصة

1K 106 10
                                    

امتلأت اذناي بالشوضاء،الكثير من الصوضاء الصاخبة،كنا في البهو ،ميزت رمز العنقاء المميز لللمهجع على الرغم من الظلام ،كانت المشاركة في الحفل الان امرا مخيفا ،مخيفا للغاية
"لا اظن بان هذه فكرة جيده"قلت ،خائفة مما سيحدث
"اخالفك الرأي ،لا مجال للتراجع الان"قال ليو ،اتجهنا سريعا الى غرفتي ،كان علي الان ان اختار ثوبا ،شيئ ما مناسب لحفلة
"ماذا لم لم تسر الامور على ما يرام"
'وقتها سأكون موجودا لمعالجة الامر;"
"حقا"سألت ،لم اكت بحاجه للاجابة لاعرف انه صادق لم يكن ليو ليخون ثقتي ابدا وهو ما اثق به ،اسرعت الى خزانة ثيابي ،كان الامر محبطا ،الفساتين التي تصلح لحفل ما لدي قليلة للغاية ،قليلة يشكل لا يصدق ،لم اذهب لحفل منذ زمن طويل ولم اظن بأنني سأحتاج الى اثواب حفل مدة اخرى

بقيت انظر الى الخزانه بأعين فارغة لا يوجد لدي ما يصلح حقا ،لا اعرف ماذا ارتدي ،وكأن السماء استجابت لي. فتح الباب
،التفت لارى الشخص القادم
"مرحبا ايتها المديرة"قلت بشك وانا انظر اليها
"ميراي ،تبدين فاتنه"كانت تحمل شيئا في يدها "اخبرني ليو انك ستحضرين الحفل"
'افترض انني سآفعل"
"هل لديك ما يكفي من الثياب"
"لا"اجبت بصدق ،مدت لي علبه مغلفه كانت في يدها ،ميزت عبارة بخط ذهبي ،من الام الى الابنه
"لقد اعدته لك والدتك ،انه ثوبها ،ارادت ان. تحضري اول حفل راقص لك به "ابتسمت ،كان صوتها يشع بالحنين
"انا"لم اعرف ما اقول ،امتدت يدي لتمسك بالثوب ،ارتجفت اصابعي رغما عني ،اومأت لي  المديرة مشجعة ومن ثم تركتني وذهبت ،لم اهتم بل شرعت بفتح الثوب وارتدائه على عجل

على عجل ،كان ارتداء ثوب والدتي امرا لا يصدق ،لم اتوقع هذا ،هل كانت تعرف ،هل كانت تعرف بانها لن تكون موجودة لتعطيني اياه بنفسها ،امي ،خنقتني العبرة ،لم اتحدث او اتفوه بكلمه ،فتح الباب ودخلت كريس ،كانت تحمل في يدها عصاها ،من النادر رؤية كريس تحمل شيئا وهذا اصابني بدهشة كبيرة ،بدون أي كلمة اشارت بعصاا نحوي ،شعرت بشعري برفع الى الاعلى وخيوط بلون الذهب تتخلله ،خيوط بلون الثوب ،ابتسمت كريس وأومأت لي 

"انه في الخارج"قالت وهي تخطو الخطوة الاخيرة قبل أن تختفي نهائيا ،احتجت الى مراة لأنظر الى الثوب الجميل ،لم تكن هناك ايه مراة رغم انني اثق بانه  كانت هناك مراه كبيرة في الداخل ،اتجهت الى احد الادراج وفتحته ،برزت القلادة التي تشبه القلب ،القلادة التي اعطانيها عجوز الغابة ،وجدت القلادة فجأة وقد اضحت تزين عنقي ،وبعدها ظهرت المراة الضخمة مرة اخرى ،اتجهت الى المراة ،كان من الصععب ان اصدق ان الجمال الذي يطالعني هو جمالي انا ،كان الثوب ذو القماش الذهبي ينسدل على جسدي معريا كتفي بينما يعانق عنقي بنقش لطائر ناري ،توهجت القلادة من اللون الذهبي وقد اكتسبت لونه فجأة ،كانت الاقمشة تحيط خصري قبل ان تتسع فيما يشبه فستانا لأحد اميرات ديزني ،رفعت شعري بدبوسي الى اعلى ،كان الدبوس متأنقا بدوره ،اللون اتخذ لون شعري ،اللون الفضي تشابك في مظهر لا يصدق ،كانت المرة الولى التي ادرك فيها جمال الشعر الفضي ،انتابني الدوار لرؤية هذا كله ،يال الروعة ،لو ان والدتي هنا ما الذي كانت ستقوله

Esp اكاديمية الوحوشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن