العديد من الاصوات ،رائحه مكتومة ،صوت ضيق ،انه بالكاد يخرج ،ظلام ،النداء ال........،اعدت التحديق للمره المليون الى الحائط ،انني عاجزة عن اختراقه وعن معرفه اين انا ،السحر محبوس في داخلي ،القوى لا تخرج ،
اعدت التنفس مره اخرى بقوة ،اخر ما اذكره ان اللص البغيض خانني بعد ان اخرجته ولكن كيف ،لماذا ،متى كان بامكانه ان يفعل شيئا كالتخطيط لهكذا امر ،لم افهم حقا ما حاول الوصول اليه ،لكن اعرف الان يقينا اني مقيده في قبو عفن وان دبوس شعري قد سرق ،وعصاي كذلك ،وان ريوكو ليست هنا لانقاذي ،وبأن الباب سيفتح بعد ثانيتيناغمضت عيني بينما فتح الباب ،صرير مزعج ون ثم فتح الباب ،صوت خطوات مظلمة
"انها ما تزال فاقدة للوعي'"قال صوت انثوي ،سمعت غمغمة خافته ،هدوء ومن ثم اغلق الباب مره اخرى ،لم افتح عيني كانت الرائحة ما تزال موجودة بالفعل ،لم تختف حتى الان ،انهما ما يزالان هنا"انه لا يقص"انحنت المرأة لتضم خصلات شعري بين يديها
"بالتأكيد ،انه لا يقص ،لماذا برأيك احضرناها هي"الصوت المألوف ،من يكون صاحبه ،انني مشوشه
'"اذا سيدي ما الذي سنفعله تاليا"
..."لا ادري ،فقط احتفظي بهذه الفتاة الى حين عودتي ، اردها حيه. "شدد على العبارة الاخيرة
"هل يجب ان تكون جميع اطرافها سليمه"
"ليس بالضرورة "اجاب الصوت ،اكتسى بنبرة باردة ،اشعر باني اعلم من هو صاحب هذا الصوت ولكن لا استطيع ان اتذكر من يكون
"اذا بشأن اللص الذي ساعدنا ما الذي سنفعله به"
..."ابقيه قد يكون مفيدا في المستقبل ،انني راحل الان عليك ان تبقي هذا الفتاه هنا حتى اامساء لو فرت فالويل لك "لم تكن هناك اي نبره تهديد في صوته ومع هذا احسست بارتجافهالباب لم يفتح هذه المره لكنني عرفت يقينا انهما قد رحلا ،فتحت عيني مره اخرى ،لا بأس ،انهما يتشاوران لقتلي ،هذا كل ما اكتشفته وشيء اخر انا عاجزة عن التسلل بعيدا عن هنا ،كل ما ارغب به الان هو فك قيود ذراعي وبعدها ان اهجم ،لكن كيف
اخذت نفسا عميقا وبدأت بتأمل الموجودات ،ما زلت ارتدي المعطف ،هذه نقطه ،ما يزال بامكاني اداره راسي ،هذه نقطة اخرى ،هناك زجاج مكسور ،هذه نقطة ثالثه وهي الاهم على الارجح ،زحفت بصعوبة نحو الزجاج مقاومه انغماس المعدن في جسدي ،شعرت بالمرض ،يال الهول ، وصلت الى الزجاج بشق الانفس ،لا استطيع فقط ان اصل اليه ،تذكري ما تعلمته ،حثثت نفسي على التفكير ،مؤلم للغاية ،علي ان اجد طريقه لقطع الحبال بالزجاج ،انني فقط علي تركيز طاقتي على الحبال وبعدها ،على الزجاج والمفترض بهذا ان ينتج قطعا للحبل ،غير منطقي لكن لا بد من التجربة
حاولت وركزت طاقتي لكن لا شيء نجح ،مره بعد مره ،ما الذي يفترض بهذا ان يفضي اليه ،اصوات اقدام تقترب ،توقف جسدي عن الحراك ،شلت حركاتي ،الباب يفتح الرائحة تقترب
"خطة غبية ،"قال الصوت ،بالنبرة ذاتها
"من تكون"لم اجرؤ على فتح عيني
"من القسوة ان لا تذكريني يا عزيزتي"رد الصوت ،مجددا لا توجد اي نبره
"فك حبالي"طالبته ،ابقي عينيك مغلقتين ،كررت مره بعد اخرى
"حاضر"شعرت بالحبال تفك ،نهضت بترنح وانا لا اكاد اصدق نفسي
"افتحي عينيك انا لست ميدوسا"ميزت نبره ساخرة ،في الحديث ،ببطء كشفت ستار الظلام ،طالعني قناع اسود ،اصابني الاحباط
"اهربي "امرني الصوت
"لماذا"سالت مترددة
"لانك في النهاية ستعودين الي'"بدى الصوت واثقا
"انا لست افهم"
اومأ لي القناع واشار نحو الباب ،لم افكر مرتين وانما اتجهت الى الحرية ،خرجت من الباب ليعمني النور ،اغلقت عيني بفزع ومن ثم شيئا فشئا فتحتهما ،كنت في بهو قصر كبير للغاية ،كل ما في القصر مزين بشعار ،الشعار ذاته الذي كان على الرساله الخاصه بليو ،سيكون من الافضل ان اربط بين كل هذا بعد ان اطمان لحياتي ،والان الى اين اتجه ،كان الممرات متشعبه والقصر ممتلا باشخاص لم اسمع بهم قبلا ،الاف الصور ،ليسوا سحره بالتاكيد ،مصاصو طاقه ،اتساءل ،سرت على غير هدى ،كلمات مزعجه ،اصوات كثيرة ،انا بالفعل لا افهم شيئا من المكتوب هنا ،حاولت ان استدل على مكان عصاي ،سرت الى حيث كان حدسي ينبؤني انه المكان الصحيح ،انتهى بي الامر امام باب مغلق بلا مفتاح ،كيف لي ان افتح شيءا كهذا الان ،درت حول الباب خمس مرات وفي كل مره اصدم بانه لا يوجد قفل ،من اغريب ان لا يوجد قفل ،ظننته خداع بصر في البدايه لكن تبين حقا انه لا يوجد قفل ومع هذا اعلم يقينا بان في الدخول خلاصي وان في البقاء عذابي ،عصرت تفكيري محاوله ايجاد الباب ،على الارجح ان هذا غير صحيح اعني بان هذا ليس الباب لانه لا يوجد باب بلا قفل لفتحه اذا لا بد ان هناك بابا اخر لكن اين ،جلست ارضا ووضعت راسي بين قدمي ،شهيق زفير ،شهيق زفير ،اذا كنت مفتاحا او بابا مختبئا اين ساكون يا ترى.
أنت تقرأ
Esp اكاديمية الوحوش
Fantasíaميراي التي تعيش وحدها بعد ان فقدت والديها في حادث غامض لا تذكر منه شيئا خلف لها جرحا غائرا في اسفل ظهرها ،وذكرى مبهمه ترافقها كوابييس مشوشه ،حيث نداء غامض ، تضطر ذات يوم الي الذهاب الي احدي المدارس للتحقق من الاشاعات التي تدور نحوها ،كجزء من عملها ا...