خناجر

1.1K 115 18
                                    

كان الرجل يقف هناك، بحدق في وجهنا، كان هناك ئيء ما غريب فيه، وجهه، الضوء وكانه يبتعد عنه نوعا ما، كان صوته هادئا ومخدرا، على الرغم من كونه قاشيا ومخيفا، تلك التناقضات كانت مرعبه حقا، شيء لنريكم اياه؟ فكرت بوجل، ليست فكره سديده، لا اعرف كيف يكشفون عن انفسهم لنا لكن هل هم فقط، لم اعرف كيف اكمل افكاري، كان هذا كله مثيرا للاعصاب

نهضت من مكاني وكذلك فعل الامير، لماذا اذهب معه؟ لانني فضوليه، لا يمكن ان ارتوي ما لم ارو فضولي اولا، اتجهت اليه بخطوات هلدئه للغابه، كان يشعر بالملل، وجهه فقد كل تعبير كان يمكنه ان يرسمه وبعدها، في اللحظة التي هممت فيها بان اكون قرببه كفايه دوى صوت مرعب جعلني اقفز الى الخلف، التفت الامير خلفه بحده لكن لم يكن هناك احد وعمدما عاودت النظر مره اخرى كان الرجل قد اختفى، تبادلت النظرات مع الامير ولم ننبس ببنت شفه

"كان هنا، اليس كذلك" قات، كيف انتقل، كيف اختفى
"من أين جاء الصوت" سال الامير، كان وجهه الان حائرا للغايه وكذلك منت أنا ،بدى الامر مريبا نوعا ما ،لماذا قد يكشفون عن انفسهم ،لماذا يظهرون الان ،انا لم ار هذا الشخص من قبل ومع هذا لا شكدانه منهم ،الشخص الذي عقد ليو معهم صفقة ،ليو ؟ كان ليو يريد ان يقابلني في مكان ما ،بعد ساعتين ،افترض ان اكثر م نساعتين قد مرتا ،الوقت قد مض بسرعه كبيره للغاية ،لقد فوت الموعد

ودعت الامير على عجل وذهبت الى الخارج ،تصرفي وكأن الامور كما هي ،وكان كل شيء يحصل هنا كما كان من قبل ،ليو يريد شيءا ،ليو يخوننا ،امي تم لعنها ،لا احد هنا ،ما الذي يحدث هنا ،كان الليل قد حل بالفعل ،الليل ،الان ،مضى الوقت بسرعه كبيرة ،متى حل الظلام بالفعل ،سرت الى حيث كان منزل المرأه العجوز ،اقتربت على وجل ،كان هناك شخص ما ،شخص ما يرتدي ثيابا طويله ،ثياب طويله تغطي وجهه بالكامل ،اقتربت منه وعلى وجهي تعبير محتار ،مألوف للغاية

فكرت وانا اقترب منه ،الى حيث كان يقف ،كان يبدو هناك ،فقط وكأنه لا اعرف ،فقط وكأنه شفاف للغاية ،اقتربت منه ،حفت الرياح حولي
"مرحبا "همست ،مثقلة بالافكار والاراء
"لا تذهبي "قال محذرا
"الى اين"
"لا تذهبي بعد منتصف الليل ،الليل هو ملعبهم"
"من انت"
"الروح قابعة في زجاجه ،اللعنه تتحطم بتحطيم الزجاجه ،اسرعي"
"انتظر لحظة"
"ابقي بعيده عنهم في الليل ،لا تذهبي الى الفراش ،لا تثقي بمن لا ظل لهم "قال عبارته الاخيره بما يشبه الهسيس ،خيل الي ان عينيه تلمعان في الظلام ،حسنا لم اكن واثقه حقا من الاجابه اذ انه اختفى كان لم يكن ،لا تعودي الى الفراش ،فكرت وانا استدير لاعبر الطريق الى الجهة الاخرى ،الى اين ذهب الامير ،لم امتلك اي فكره بشأن مكانه ،كنا في المكتبه وحرجت وحل الليل ،الليل هنا طويل للغايه ومخيف

سرعت بهدوء على الرصيف الذي كان لسبب ما مشبعا برائحه المطر ،لم تكن هناك امطار من نوع ما لكن الرائحة كانت قائمة ،الزجاجه ،اللعنه ،امي ،الكلمات احتشدت في عقلي ،اين يمكن ان توجد هذه الزجاجه ،كيف اكسرها ،كيف لعنت امي بالضبط. شيء ما في هذا المكان لا يبدو صحيحا ،شيء ما ليس في محله لكنني لا اعرف اين هو

Esp اكاديمية الوحوشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن