دموع من ذهب

1.2K 135 13
                                    


ترقرق السائل اللزج في الكأس ،من خلفي هب نسيم هواء بارد ارتجف جسدي رغما عني ،لم أعرف ما إذا كان هذا من البرد ام مما انا مقدمة على فعله ،لم أهتم حقا بالمعرفة خصوصا بينما افعى عملاقة تلتف حول عنقي ،وشخص يهدد حياتي ،علي أن أشربه والا سأكشف ووقتها سوف أعاني حقا ،لن يدعني أفلت لو علم انني اخدعه ،هذا ما انا واثقة منه على أي حال

رفعت الكأس الى مستوى شفتي ،ميلته ،بدت السائل يزحف،كانت نظراته ما تال على الكأس ،بدأ السائل المقزز بالزحف، لطختت جوانب الكأس به في اللحظة التي طوحت به فيها أرضا ،تناثرت شظايا الزجاج مصحوبة بقطرات الدم ،كان المشهد كابوسيا،أسرعت لتغطية فمي بيدي على نحو يجعلني أبدو مستءة

"ياله من نوع رديئ ،كيف تتوقع من أن أشرب هذا" حاولت جعل صوتي متماسكا وقد كان ،اخذ ذو الشعر الفضي يحدق في وجهي ،لم تطرف عيناه ،هل كشفني، توترت أصبعي ،طرفت بعيني محاولة جعله بعيدا عن نطاق رؤيتي

"انت صعبة الارضاء كالعادة"قال في ملل وضيق بينما يعود ادراجه ،تنفست الصعداء ،لكن كلامه م يكن مريحا تماما ،هل كان يحدثني انا ام الساحرة ،حاولت اقناع نفسي بأنه لم يكشفني ،تصرفي بطبيعية ،همست لنفسي بينما انظر الى النافذة ،كان هناك شيئ ما يلمع ،عاصفة من نوع ما ،تلمع في كبد الجزيرة ،كانت دوارة وقاتلة ،لم يكن الجو ينذر بخير ،اتجهت عيناي الى المكان الذي بدأ فيه كل شيئ ،الى حيث الكهف الذي يضم أصدقائي وتلك الساحرة الغبية ،كان البحر ينكشف عن تابوت من نوع ما ،تابوت ؟الان بعد التفكير في الامر لم يبد كتابوت ،بدى شيئ ما لا أستيع تذكره ،روح ،روح شيئ ما ،كان موجودا في كتاب السحر لكنني لم أهتم ،انني اعض اصابعي الان ندما على ذلك ،ضغطت على الشرفة وميلت جسدي محاولة الرؤية ،كانت الزاوية التي أتخذها حادة للغاية ،لا تنظري الى اسفل ،فكرت وانا اتخيل ما سيحدث لي لو نظرات الى اسفل ،ودعي الحياة ،رددت ساخرة ،أصبحت زاوية الرؤية أفضل ،كان النقش بالفعل يكون شكلا ،شكل ملطخ كل تلك السنوات القارسة لكنه كان كذلك ،كان شكلا ،لخنجر

امسكت بالخنجر الذسي كنت قد واريته في ثيابي ،كان بالفعل مطابقا ،ما هذا الام يرمز هذا الخنجر ،في الرسم كان هناك خنجران ،الرسم لخنجراين اثنين ،فضي وأسود ،تذكرت ذلك الشخص عندما تحدث عن الخناجر ،اثنان ،علي ان اجد ذا الشعر الفضي

اجد؟تنهت في هذه اللحظة انه لم يعد هنا ،نزلت الدرجات على وجه السرعة ،ذكرني هذا نوعا ما بافلام الرعب ،ثياب قوطية ،شخص غامض ما الذي تبقى بعد ،ان تبرز يد من الأرض لتمسك بكاحلي ،من حسن الحظ ان هذا لم يحدث لأن أعصابي كانت محطمة بالفعل واخر ما كنت اريده هو شيئ من هذا القبيل ،بدلا من ذلك انتهى بي الامر لأن أجد نفسي فجأة أمام باب أسود عملاق ،كان الباب مواربا ،لقد دخل من هنا ،قررت وانا ادفع الباب برفق ،لن يقوم بايذائي ،فكرت ،أحتاج لانهاء هذا والعودة ،ما يزال ليو هناك ،ريوكو ودارك أسضا ما يزالان يظننان بأنني ٍاعود لقد وعدتهما وليو أيضا ،صحيح انه وغد ويستحق هذا لكنني لا أكاد استطيع التفكير ف مقدار تالصدمة التيستلحق به عندما يعرف الحقيقة ،علي ان اسرع

Esp اكاديمية الوحوشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن