عند عودتنا كان المكان قد امتلأ بالظلام وتشعب،سرنا بصمت بينما ليو ما يزاليحمل والدتي على كتفه ،بالطبع بدى الأمر غريبا لكن الجزء المهم من الامر هو ان ليو كان يبدو مستاء بشكل خاص ةكأن شيئا ما او شخصا ما ازعجه ،بالطبع كنت افضل الملوت على ان اساله عن ما يغضبه
كان الصمت محرجا للغاية ،بلا شك كان محرجا وبلا فائدة لكنني لم اجرؤ على كسره قبل ان اتشجع واتحدث بصوت خافت
"ليو هل من خطب ما "
"لا لا شيء "
"اين كنت"
"ابحث "أجاب باقتضاب ،كان يحاول ان لا يتحدث معي ،ما الذي فعلته له
"اين وجدتنا "سالت
"السؤال هو كيف وجدتنا وليس اين"صحح لي بنفاد صبر
"لماذا انت غاضب "سألت
"انا لست كذلك"
"بلى انت غاضب "
"انا لست غاضبا "
"غاضب "
"لا لست كذلك"
"غا............"بترت عبارتي بينما ارى الاشجار من حولنا تتحرك ،لم اكن اعرف اين نحن الان لكنني خمنت انه مكان ما في الغابة ،اعني اننا ما نزال في مكان ما ،فقط مكان ما في الغابة
"مرحبا "جاء الصوت من خلف الشجيرات بينما يخرج الامير برأسه ،كان شعره مليئا بالاشوتك ووجهه يبدو مضطربا لكن تعابير وجهه اشرقت بمجرد ان رانا
"هاي يا شباب "قال وهو يبعد ورق الشجر عن شعره
"انت ،ما الذي تفعله هنا "سأل لية
"يا رجل أنا ضائع "قال بهدوء "وايضا ما الذي تفعلانه هنا وايضا لماذا المعلمه فاقدة الوعي "سأل الامير
"لقد اصطدمت بشجرة"أجاب ليو دون ان يلتفت اليه ،لم يرد الامير وسار بجانبنا بهدوء ،كان المكان الان موحشا للغاية ،موحشا لدرجة مخيفة ،ارتجفت اوصالي بينما نسير بصمت
"ما الذي تفعله هنا "سأل لي
"اتنزه"
"انا اعني يدك ،لماذا تمسك بيد ميراي "
"معك حق "قال الامير بوجه متفاجئ "علي ان احملها عوضا عن مجرد امساك يدها "قال وهو يرفعني الى الاعلى "هيا ميراي ،لا شك انك متعبه "
"انت ،انزلها "صاح ليو بحنق فهز الامير رأسه "لا يمكنك ان تمنع مشاعري من الاتقاد "قال بهدوء وهو يبتعد عن ليو
"انزلني "قلت بحرج فهز رأسه
"لا يمكنني ان ادع فتاه تمشي في هذا الطريق العر ،خاصه اذا كانت فتاه رقيقة"
"انها ليست رقيقة انزلها "قال ليو بغضب ،كانت عباره فظة ،احكمت التمسك بالامير وانا اهز رأسي
أنت تقرأ
Esp اكاديمية الوحوش
Fantasíaميراي التي تعيش وحدها بعد ان فقدت والديها في حادث غامض لا تذكر منه شيئا خلف لها جرحا غائرا في اسفل ظهرها ،وذكرى مبهمه ترافقها كوابييس مشوشه ،حيث نداء غامض ، تضطر ذات يوم الي الذهاب الي احدي المدارس للتحقق من الاشاعات التي تدور نحوها ،كجزء من عملها ا...