تطلع الجميع الى الوجه المتغضن لامرأة عجوز بذهول ،بالطبع كنت قد تعافيت من الصدمة بعد وقت لا بأس به ،بينما على الجانب الاخر بدى طيف انتصار يلوح على ثغر ليو مقابل عبوس لم أتوقع انه موجود أصلا يلوح على ثغر وولف
"لقد مضت فترة أيها الفاني وانت أيها الفضي لقد مضت فترة حقا اليس كذلك،انك ما تزال تحاول اذا ان تنجح في إعادة احياء هذا الرجل ،مع الأسف ،لا وجود لشيئ اسمه إعادة ،الزمن مضى مرة واحدة"
"ايتها العجوز ،أرى ان لسانك يثرثر كالعادة "استل وولف عصاه من غمدها ،في الجانب الاخر الافعى اللعينة استعدت للانقضاض ،كان الموقف متوترا بما يكفي ،تطلع كل من سيلينا وكلوي الى الجميع بلا فهم ،لا الومهم كنت كذلك قبل ثواني
"من تكون هذه"سألت كلوي
كان الشخص الذي يقف امامنا الان شخص لا يمكن تخيله ، بينما انظر اليها واربط بينها وبين رائحة الكبريت تذكرت كم كنت غبيه ،رائحة الكبريت كانت دوما موجودة في كل لحظة التقيت فيها بهذه المرأة ،في المرة الأولى التي تبأت لي بها عندما كنت اعبر الزقاق ،جدة تيارا ،العجوز اللتي تشاجر معها ليو وكأنه يعرفها ،المرأة التي كانت موجودة دوما وابدا بجانبي حتى عندما لم الاحظ ،السيدة الأولى لرابطة السحر ،فالفيا زوسكيدن
مجرد معرفة انها هنا ،ان قوة مثلها في صفنا ،انها بجانبنا يجعلني اشعر بارتياح شديد
"اذا لقد انضممت الى الخير بالفعل فال "قال وولف هازئا ،لكن صوته كان مضطربا ،ما مدى قوة هذه العجوز
"تحتاج لتعلم بعض الأمور عن الحياة أيها الطفل الصغير ،اسمح لي بأن اعلمك كيف يكون استخدام التعاويذ "في اللحظة التي انتهت فيها عبارتها قفز وولف الى الخلف كان المكان الذي كان فيه وولف قبل لحظات مدمرا بالكامل ،لم استطع ان اسمع أي تعويذة وحدها الشظايا المتناثرة والضربات المتتالية وتحركات وولف من مكان لاخر كانت تنبؤني بأن قتالا ما يجري هناك ،قتالا يفوق ما يمكنني تخيله
"اسرعي "سحبني ليو من يدي فجأة ،كان قد تحرر بالفعل ،الخدر انتشر في اللحظة التي امسك فيها ليو بيدي ،كتمت المي في داخلي واسرعت الى حيث كان الملك ،اتجه ليو في اللحظة نفسها الى مكان ما ،كان من الصعب تتبع حركاته لكنني وجدت نفسي في طريق الملك الذي كان يضع عصا باليه على عنق الأمير الذي بدى وكأنه عاجز عن الحركة
"لد انتهى الامر "حركت عصاي امام وجهه لكنه لم يتحرك ،كل ما فعله كان ان رسم شبه ابتسامة على وجهه العظمي وازاح دارك جانبا
"الوريث الاحمق ،لاقوى الأدوات السحرية ،لقد تمنيت مقابلتك دائما ،لأكسر قلبك بنفسي "
اطلق ضحكة قصيرة لاخفي ارتباكي ،لم يكن هناك وقت للتفكير وتساءلت عن السببب الذي يمنع كلوي وكلارا من المغادرة ،كانتا في مكانهما ،لا تتحركان ،ثابتتين تماما بشكل مثير للاعصاب ،قد يكلفني الاتفات اليهما حياتي لكن ما أزال اشعر بان شيئا ما ليس على ما يرام
أنت تقرأ
Esp اكاديمية الوحوش
Fantasíaميراي التي تعيش وحدها بعد ان فقدت والديها في حادث غامض لا تذكر منه شيئا خلف لها جرحا غائرا في اسفل ظهرها ،وذكرى مبهمه ترافقها كوابييس مشوشه ،حيث نداء غامض ، تضطر ذات يوم الي الذهاب الي احدي المدارس للتحقق من الاشاعات التي تدور نحوها ،كجزء من عملها ا...