فتحت الباب عنوة،اخترق شعاع ازرق قادم من عصاي مقبض الباب فكسر بدوي مسموع ،اندفعت الى الداخل بينما حملقت عيناي في الارجاء بحثا عن ذلك الشخص
"انت،لقد عدت،
"متأخر للغاية كما كانت والدتك تماما "رد الصوت من مكان ما،كان الكوخ لا يعدو عن كونه خمسة امتار لكنه كان فسيحا بشكل مربك ومحطم لأي تفسير منطقي،شخص يحطم قوانين الطبيعة ،لن تكون المرة الاولى
"أظهر"جاء صوت من خلفي تبعه دخول طائش نسف ما تبقى من الباب ،تجمعت القطع المتناثرة والتفتت الى القادم بغي قبل أن تتوارى بعيدا
"ياله من اقتحام طائش"علق الصوت،ظهر العجوز على اثر الكلمات المتناثرة،بدى وكأن الصمت ران لحظتها ،كان كما كان اشبه بجثة عجوز ومع هذا أعينه الجوهرية تلمع ببريق يشي بأنه شاب في مقتبل العمر
التفت برأسي لارى نظرات الشخص الذي كان يقف خلفي،كانت عيناه باردتين للغاية وكأنه اجتمع بعدو قديم،خلفي متشحا بعباءة سوداء بينما يسدل الظل دثاره على جنبات وجهه،لحظتها كان من الصعب حقا معرفة ما ان كان غاضبا ام سعيدا
"لماذا تبعتني "سألته ،نظر لي ليو ولم يجب ،كيف استطاع فعل هذا دون ان أشعر بأي شيئ،لقد كنت اعتمد على قوة فونيكس في الترصد لفترة طويلة حتى نسيت الشعور بالحذر
"اذا فهذا هو الشخص الذي تأتين لمقابلته سرا في اللليل"بدى صوته مكسيا بالارتياح لكن ما تزال نبرة الانزعاج تحتله"ظننت الامر اكثر اثارة"
"لا يحق لك تتبعي،ليو هذا غير عادل"صحت بحنق ،هز كتفيه بعدم اكتراث،كان يبدو متعبا من شيئ ما وفي االان نفسه تتفجر منه القوة ،امر لا يصدق ،لم ار اجتماع للنقيضين قبلا ،لكن هذا المجنون يحطم جميع القواعد .
كان ليو ينظر الى العجوز الي لا اعرف اسمه حتى الان ،الرمز اكس هو الاسم الذي ارمز له به في عقلي ،لا توجد اي فكرة عنه،منذ ان عدت من رحلتي المثيرة للقشعريرة وانا اتي الى هنا يوميا،لم اتعلم الكثير لكن كانت لدي الفرصة لادرك كم انني هوجاء،اعجز عن تأدية التعاويذ البسيطة واترنح في كل منها بينما اجيد التعاويذ الدفاعية الكبرى،وقتها علق هو علي بضيق مخبرا اياي ان هذا هو السبيل المثالي للهاوية
"استخدام السحر بلا اكتراث والاعتماد على التعاويذ الكبرى سوف يحطم جسدك في النهاية"لهذا استمريت في التعلم منه بشأن التعاويذ الابسط ،حتى انني تعلمت تعويذة لغلي الشاي،كانت دروسا مفيدة لكنني ابقيت امرها سرا عن ليو كي لا يسخر مني ،لكن الواضح انه فهم الامر بشكل خطأ وانتهى به الامر بتتبعي
ازاحني ليو بعيدا واقترب من العجوز،كان طولهما متقابلا نوعا ما ،لوهلة شعرت انهما شابان،كلاهما ،وبدى لي طيف لشاب وسيم خلف هذه البشرة التي تهدجت بفعل الزمن
أنت تقرأ
Esp اكاديمية الوحوش
Fantasiaميراي التي تعيش وحدها بعد ان فقدت والديها في حادث غامض لا تذكر منه شيئا خلف لها جرحا غائرا في اسفل ظهرها ،وذكرى مبهمه ترافقها كوابييس مشوشه ،حيث نداء غامض ، تضطر ذات يوم الي الذهاب الي احدي المدارس للتحقق من الاشاعات التي تدور نحوها ،كجزء من عملها ا...