حيثما تشرق الشمس

1K 101 26
                                    

امتلأت الجواء برائحة ذكيه، لم اعرف ما هي حتى لكنها كانت ذكيه لدرجة سحرتني تماما، الرائحة ملأت انفي، كنت ما ازال اقبع في غرفتي الضوء مغلق واصوات الاحتفالات تملؤ المكان، كان الجميع سعيدا عداي بالطبع، الاف الاثواب الجميلة والرقيقة، اثواب من مختلف الالوان بعضها ناري والاخر سماوي، كانت كؤوس الشراب تتطاير في الهواء الجميع سعيد، اكملت المراقبه وانا اجول ببصري بحثا عن ليو وريوكو. كانت كرستين لمده يومين غير موجوده،لم اعرف اين هي، لم اجدها، بعد ان اخبرتني انها ستأخذني معها الى المدينة حيث تشرق الشمس

كانت هذه المدينة محكومة منذ زمن طويل من قبل احد العائلات القوية التي يقال بانها كانت تحرق ساحات المعركة بتعاويذها، مستخدمو النار، المستخدمون العظماء الناريون، كانت القصص التي تقال عنها تلهب مشاعري وشيءا ما داخلي، كنت سعديه بشكل لا يصدق لفكره ذهابي لكن يبدو وكأن كريس لا تثق بي  لا تصدق انني يمكن ان اوافق على الذهاب، لسبب ما بدى الامر وكأنها مصدومة وبعدها لم تظهر

دقت الطبول فجأة، دقت ودقت ودقت، اصغت السمع، كان المكان ممتلئا الان. بالازهار الحمراء التي تتساقط من السماء

"نعلن بكل فخر وصول ضيوف الشرف" انبعث صوت المعلق المزعج من اللامكان، وبعدها البسط الحمراء فرشت الارض على ةىبساط الاحمر اندفعت الازهار تتخذ اشكالا متنوعه واذ ارهفت السمع بدى الامر وكأن الارض تدق من قبل شخص ما

فجأة ظهرت، لم يحتج مني الامر الا الى ثوان عديدة لكي اعرفها، كانت جده كلارا، الشعر الاشقر الذي امتد على طول البساط النظرة المتعجىفة الفخورة، ران الصمت على المكان، كانت ترتدي ثوبا ازرقا جميلا، زادها فتنه، كيف يمكن لشخص بمثل جمالها ان يكون جده لديها احفاد، تزوجت مبكرا ربما

"عائله قولدن" لم انتبه على ما قيل الا ان العباره الاخيره لفتت انتباهي، قولدن، هذا يذكرني بشيء ما لكن رأسي يؤلمني لدرجة تمنعني من التركيز

الان تغير لون البساط الى الازرق، وعليه بدأت امراه ناريه الشعر بالسير، عيناها متجمدتان، نظراتها قاتله، من تكون هذه، بدت مألوفه وكأنني رأيتها قبلا

"والان تعرفو على حاكمه عا" بتر فتح الباب اكمال العبارة، وامام الباب الذي اصطدم بالحائط لشده دفعه وقفت كريستين، كانت تترنح وثيابها مغبرة
"كريس، اين كنت" سألت"ماذا حدث لك"
"لا شيء" قالت وهي تجلس على الفراش بجانبي
"انك تبدين مزريه" قلت وانا احدق اليها، اومأت لي بلا تعليق" ماذا تتابعبن"
"الحفل"
"دعيني ارى" قالت كريس وهي تدير الكره ناحيتها، تجمدت وجهها بمجرد ان رات المراه ذات الشعر الناري

"ميراي"قالت وهي تلقي بالكره بعيدا" ماذا حدث لرحلتنا" بدت وكانها تحاول صرف نظري عن شيء ما
" اسئلي نفسك"
"لقد كنت استعد للرحله"
"بالتنكر كاحد الهاربين من السجن"
"لا تكوني قاسيه على اي حال سنذهب الان هيا بنا"
"ولكن" حاولت الاعتراض لكنها كانت قد امسكت بيدي بالفعل واخرجت من جيبها احد البوابات التي تأخذك الى اي مكان
"امسكي بيدي، ستشعىين ببعض الدوار ليس الا،"
امسكت بيدها بينما القت هي بالكره المتوهجة على الارض، مادت الارض بي تمسكت بكريس باحكام، غير قادره على التحرك او فعل شيء، انتابني دوار مريع لم اشعر به قبلا والفيتني امنع نوبه قيء مفاجأة من ان تغدر بي

Esp اكاديمية الوحوشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن