"سيداتي وسادتي لقد فعلتها لقد تجاوزت التحدي الاخير التحدي الاصعب تحدي كلارا اقدم لكم الطالبه الالف لاول مره منذ فتره طويله جدا "صاح المعلق بالم لقد كان صوته خائفا ومرتعشا لكنني للتو فقط شعرت بالاامتنان له انه الدليل على ان كل من هنا احياء
"من رمى هذه القاروره علي"قلت وانا ارفعع القاروره
"انا"قال ليو وهو يقترب مني ،مددت العصا له لكنه لم ياخذها
"كيف فعلت هذا"سالني
"لا ادري"
"هذا افضل "قال ليو
"اذا لقد نجحت "
"اجل لقد فعلتها"ربت ليو على راسي
"ميراي"التفت الى الخلف لارى اخر شخص توقعت ان ينادي باسمي ،كانت كلارا تحدجني بنظرات حارقة
"كيف غعلت هذا بحق الخالق "قالت وهي تتجاوز المسافة التي بيننا في خطوات سريعة وتمسك بيدي بشدة جعلتني اتأوه
"لا ادري"اننت
"ما اسمك"سألت كلارا وهي تحدق في وجهي
"ميراي"اجبت متعجبة
"كاذبة"صاحت كلارا وهي تحكم قبضتها على يدي،صدرت مني اهة خفيفة وانا احدق في لون يدي الذي اصطبغ بلون الدم
وضع ليو يده فجأة على كتف كلارا،كنت قد نسيت وجوده منذ ان تحدثت مع كلارا لكنه لم يختف ،بعكس جميع الاشياء للتي تختفي عندما تنسينا والاشخاص ايضا،
"انت ،ارفعي يدك"خرجت الكلمات قاسية من فم ليو
"هل تمزح معي انها انها شيطان "صاحت كلارا فالتفت الجميع الي "انها شيطان ،لقد تغلبت عليهم،انها وحش "صاحت كلارا وهي تحدجني بنظراتها ،كانت قلقلة وخائفة وفي الان ذاته غاضبة
"ذلك لم يكن تحدي كنت سأفعل بها شيئا اخر لاكنها لكنه انا اعني الصلوجان هو من اختار التحدي وقد تجاوزته ،هل تدرك اي وحش احضرت الى هنا"
"انها لا تعرف"رد ليو وهو يحدق في عينيها بخفوت ،شعرت بدموعي على وشك الانهمار والمتني ندبتي ،كنت اشعر بنظرات الجميع تلتهمني ،الا يكفي ما مررت به حتى الان هذا ما ينقصني،انزلت رأسي الى الاسفل بينما تابع ليو
"انها لا تعرف معنى اسمها ،لا تعرفه لهذا تغلبت عليهم "قال ليو وهو ينظر الي،شعرت بنظرات الذنب تطل من عينيه ممتزجة بنظرات الشفقة ،المني هذا ،انا الان ارغب في ان اختفي نهائيا
"ما الذي تعنيه بأنها لا تعرف"
"ما الذي تعرفينه بشأن اسمك"سألني ليو متجاهلا كلارا
"انه يعني المستقبل باليابانية"
"هل كان احد والديك من اليابان !؟"
هززت رأسي ،انا لا اعرف ،كيف سأعرف شخصا لم التق به من قبل
"انه لا بعني المستقبل"قال ليو وهو يحدق في وجهي"عندما اختارته كلوديا ارادت اسما ملائما ولم تفكر باليابانية ،انت لا تعرفين معنى اسمك لذلك لا احد يستطيع السيطرة على الخوف في داخلك لانه الخوف اعني مرتبط باسمك"
حدجته وكلارا بنظرات مستفهمة فحدق الي بقنوط قائلا
"كلوديا ارادت اسما مغايرا وعلى كل،الوحش الذي قاتلته كان الخوف الذي يولد مع اسم كل شخص ،الذي يعرف اسمه يتملكه الخوف لانه يسجل باسمه في سجل الاحياء اما انت فتعرفين ان اسمك ميراي لكنك لا تعرفين من اين جاء الاسم ،استطيع القول ان جهلك انقذك"
ازدردت لعابي ولم اعلق ،ما مدى المصائب التي يفترض ان تحدث حتى ارتاح انا لا افهم
"مرحبا بك في مدرستنا اتطلع لرؤية ما ستفعلينه"قالت كلارا بعد صمت طويل بينما سحبني ليو من يدي بعيدا"احتاج لأن اتحدث معك في شيء ما"قال ليو وهو ينظر خلف كتفي الى المديرة التي اومأت بحزم فتنهد ليو بصوت بالكاد سمعته. تملكني شعور مفاجئ بعدم الراحة فالتفت الى الخلف بحثا عن صديقتي الوحيدة هنا لكنني لم اجدها. بدلا منها رأيت الاميرة تنظر الي ،اشارت الى وجهي ،امتدت يدي تلقائيا الى وجهي لاشعر بشيء يخنقني،لقد كنت ابكي مسحت دموعي سريعا وتبعت ليو ،في اللحظة ذاتها التي لحقنا فيها الامير ،امسكني ليو من يدي عندما راى الامير قادما وصاح بشيء ما فانفتح الجدار من امامنا "تعالي "همس ليو فتبعته بصمت. امانا امتد طريق ضيق وطويل ،بدأ ليو المشي ولحقت به بصمت سرنا لفترة قبل ان يشهر ليو عصاه ويضرب بها جدارا كان امامنا ،انفتح الجدار وظهرت لافتة كببرة حولها مجموعة من الاشباح
"من هنا ستشترين كتبك "قال ليو
"كتب؟"
"كيف تظنين انك ستدرسين السحر بالضبط "
"سادرس السحر؟"
"لا تتعبيني معك ،تعالي معي"قال ليو وهو يقتحم الباب
"افتح"امر ليو فانفتح الباب ،دخلنا لتطالعني العديد منالاشياء المبهرة ،كان المكان سحريا بشكل لا يصدق ،كمحال العصر الفكتوري،كان جميلا وبداخل العديد من الكتب التي تهتز والتي تتحرك والكراسي التي اخذت تقفز هنا وهناك
"ديجوري"صاح ليو ،انفتحت ستارة من مكان ما وظهر قزم صغير بقرن في رأسه "ليو مرحبا"قال القزم بأدب "لقد حضرت لك كل ما تحتاجه ،سعيد ان العصا اجدت نفعا"قال القزم فابتسم ليو
"اجل كانت مفيدة "رد ليو معقبا
"والان ايتها الانسة الصغيرة هل يمكنك القدوم معي لنختار لك ما يناسبك"قال القزم موجها حديثه الي ،اومأت بخفوت فاخترق القزم المكان بينما بقي ليو خارجا،كان يحدق في شيء ما وبدى انه مستغرق في التفكير
"ارفعي يديك رجاء "قال القزم وهو يخط بعصاه حركات في الهواء فوق جسدي
"ممم ممتاز ممتاز رائع سيكون هذا مبهرا اظن بأن هذا سيكون اكثر مناسبة ما رأيك يا انسة"قال القزم ولما لم اكن افقه شيء اكتفيت بهز رأسي
"اكسيموس "قال القزم وهي يضرب كتفي بعصاه ليتنسج الخيوط خارجة منن العصا وتلتصق بثوبي الالف الخيو ط تجمعت معا لتكون لي زيا كنت قد رآيت الجميع يرتديه،زي اكاديمية السحر
"اذا في اي منزل انت "سأل القزم
"منزل ؟للا اعلم"رددت وانا احدق في وجهه بحيرة ،ما عدت اعرف حتى عن اي منزل يتحدث ،اذا فلا بأس فقط فلاصمت وبعدها فليحدث ما يحدث ،انهى القزم اختبار ثيابي لي مع قبعة طويلة كتلك التي كنت اشاهدها في الافلام وثوب اسود مع شيء يشبه عبائة الساحرة كان على كتفي ،لاحظت ان القبعة اكبر حجما لكنني لم اعلق ،انني اتسائل عن ما يعنيه هذا
"اذا ما الكتب التي تحتاجينها "ًـسألني القزم ما ان اتجهنا الى مكان حيث اصطفت الاف الكتب ،هززت رأسي قائلة انني لا اعرف فما كان من القزم الا ان تطلع الى ورقة في يده ومن ثم اختار لي الكتب بناء عليها ،بينما كان هو يفعل هذا كنت انظر الى كتاب بجواري ،كان يتوهج بغلاف عليه صورة ساحرة صغيرة تطير ،اتجهت نحوه،كان الكتاب يتحدث عن العديدمن القصص ،بدى لي الامر غريبا فحملت الكتاب وشرعت اقرأ
"اذا فقد اعجبك الكتاب"سأل القزم فاومأت"انه غريب "قلت وعيناي لا تفارقان الصورة التي كانت في الكتاب ،تنين ينفخ النار والعديد من الاشياء الاخرى الغريبة
"انه هدية لك"قال القزم فتركت الكتاب من يدي ،"انا لم اكن اقصد هذا"اجبت بتلعثم
"استرخي اعلم هذا لكنك تذكرينني بشخص ما جاء الى هنا قبل فترة طويلة وامسك بالكتاب ذاته وقد سر حقا لقراته"قال القزم فهممت بالرد غير انه اشار نحوي بعصاه فطارت الكتب لتستقر في يدي"سيفيدك هذا الكتاب كثيرا"قال القزم وهو يدفعني نحو الباب مع مجموعة كبيرة من الكتب التي لا ادري ما هي ومع غنيمتي الصغيرة الكتاب الذي لم استطع ارجاعه
"ليو"همست بينما كان ليو يحدق في كرستاله ما وقد شحب وجهه
"ماذا"سأل بارتباك،فاجأني ارتباكه،كمن ضبط يقوم بشيء سيء،
"لقد انتهيت"غمغمت وانا احدق بالكرستالة
"هيا بنا انتظريني هنا للحظة "قال ليو وهو يدلف الى الداخل على عجل في اللحظة ذاتها التي رأيت فيها شيئا براقا،اقتربت منه ولمسته ،مادت الارض حولي وشعرت بأنني اسقط في هوة عميقة ،ظلام شديد اعقبه ضوء احمر قان ووجدت نفسي في،،،،
كيفكم
تقييمكم
رايكم
اكمل
أنت تقرأ
Esp اكاديمية الوحوش
Fantasyميراي التي تعيش وحدها بعد ان فقدت والديها في حادث غامض لا تذكر منه شيئا خلف لها جرحا غائرا في اسفل ظهرها ،وذكرى مبهمه ترافقها كوابييس مشوشه ،حيث نداء غامض ، تضطر ذات يوم الي الذهاب الي احدي المدارس للتحقق من الاشاعات التي تدور نحوها ،كجزء من عملها ا...