ما الذي يحدث هنا"صحت وانا اتراجع ,لا شعوريا امتدت يدي الى الدبوس في شعري محاولة التأكد من انه ما يزال موجودا ,اعدت التحديق في المرآة التي ابتسمت لي وتغير وجهها بينما اختفت صورتي من سطح المرآة "ق
"من انت "
"انا سيدة المرايا"قالت المرآة في نفس الللحظة التي التي فتح فيها الباب عنوة ودخل ليو ,قلقا ومتوترا , لاحظت انه غير ثيابه لثياب اخرى , سوداء ايضا لكنها تبدو اكثر رسمية
"اين كنت "صاح ليو بمجرد ان راني
"هنا لماذا"
"تعالي معي لا يفترض بك ان تكوني هنا عودي الى غرفتك في الحال "قال ليو وهو يمسك بيدي ,ما خطبه
انطلقت ضحكات المراة في نفس اللحظة "اوه الامير هنا يال سعادتي .,لماذا لا تسرع باخراج اميرتك شخص ما قادم "قالت المرآة فالتفت ليو نحو الباب ,امكنني ان اسمع وقع اقدام
"سحقا"غمغم ليو وترك يدي "ايا يكن ما تفعلينه لا تذهبي الى البهو" قال ليو قبل ان يختفي
بقيت اتطلع حولي لوهلة من الزمن ,لا فكرة لدي عن ما يحدث ,اعدت النظر الى المرآة التي كانت قد اظهرت صورتي مجددا
"اوه اوه اوه ايتها الحسناء ,حتى انا ااغار من الحسناوات ومن الشعر الطويل"قالت المرآة
"من انت "سألت بشك ,انها مرآة مرعبة
"لا شأن لك اقترح الان ان تهربي لان ما سيحدث تاليا لن يسرك "قالت المرآة وعلى سطحها ارتسمت صورة لي وانا اتجه الى الباب ,نفذت ما رأيت في لمح البصر واتجهت الى الباب ,ما زلت انظر الى المرآة حيث اخذ شعري يتهادى ,هذا جنون ,ادرت مقبض الباب ففتح الباب من الخارج كان هناك شخص ما على وشك الدخول ,تراجعت بخوف بينما اقترب مني شخص ما ,فتح الباب ودخل شيئ ما,اعني فتاة ,كان من الصعب معرفة انها ماذا ؟ ما دعت اذكر ,كانت جميلة بثوبها الذي يماثل الثوب الذي ارتنيه المرآة قبل قليل لكنه اكثر زركشة
نظرت الي الفتاة بتعجرف وقالت "من انت "
"اعذريني "قلت وانا اتراجع الى الخلف ,انها مغرورة وانا احتاج الى الخروج من هنا بسرعة
"اظني سألتك من انت "
"ميراي "اجبت مجبرة ومن خلفها ظهرت فتاتان ترديان ثوبا احمر
"ما الذي تفعلينه هنا "كررت سؤالها ,حدقت في عينيها اللتان اكتستا بلون اخضر غريب ,كان قاتلا ,بدت غاضبة
"لا شيئ "قلت
"انت لا تعرفين مع من تتحدثين "قالت فجأة
"اجل ولا اريد ان اعرف "
"كلارا هل تخاطبك فتاة بهذه الوقاحة كيف تسكتين على هذا "قالت احدى الفتاتن الللتان تقفان خلف المدعوة كلارا
أنت تقرأ
Esp اكاديمية الوحوش
Fantasyميراي التي تعيش وحدها بعد ان فقدت والديها في حادث غامض لا تذكر منه شيئا خلف لها جرحا غائرا في اسفل ظهرها ،وذكرى مبهمه ترافقها كوابييس مشوشه ،حيث نداء غامض ، تضطر ذات يوم الي الذهاب الي احدي المدارس للتحقق من الاشاعات التي تدور نحوها ،كجزء من عملها ا...