حسنا اذا ،افيريوم كلاروس "صاحت المديرة وهي تصوب عصاها الى الكرة التي في السقف ،شع ضوء قوي اثر كلامها ،الضوء احاط بكل شيء ليغشي وجهي ،الم بسيط يشيبه الوخز شع في وجهي لوهله لكنه انزوى سريعا ،كانت العصى في يدي تتوهج بلون غريب ،وحين فتحت عيني كان المكان قد تغير ،امامي ارتسم طريق معرج ممتلئ بالثغور ولحمم ،وهناك في الاعلى وقف عملاق بعين واحدة كان يلوح بيده ،بالطبع بجانبه كانت هناك جوهرة ،خمنت التحدي سريعا ،لكن ما يزال هناك شيء ما ناقص
من مكان ما صرخ صوت ما
"ايها السيدات والسيادة اليكم التحدي الاول تحدي وحش السكوربيون "
اهتزت الارض اسفلي ،ارتفعت الارض جاعلة اياي في مواجة الجمع الذي كان يراقب حركاتي بفضول ،كيف يفترض بي ان اذهب الى حيث السكوربيون ،على كل اسمه ليس سكوربيون ،لماذا هذا الاسم ،الوحش الاغريقي الذي واجه احد الملوك بينما زوجته ميرندا تنتظر فقط لماذا هو بهذا الاسم الان ،العقرب ،سكوربيون ،اتسائل عن ما سيحدث ،على كل انا ميته منذ الان انما انا جثة تمشي على قدمين ليس الا فقط علي ان احاول ان اعبر وسط هذه الاشجار الطائرة كي تستخرج شهادة موتي ،ولكن كيف اعبر
رفعت رأسي الى الاعلى متساؤله فطالعت عيناي الحضور وبعيدا ليو الامير وكلارا ،تنهدت وانا ارفع كتفي متسائلة ليشير ليو بغضب الى شيء ما بجواري ،اتجهت نحوه ،كانت مكنسة ،مكنسة جديرة بالساحرات اللواتي يجتمعن في الغابات في عيد الساحرات ويرقصن حول النيران ،لكن ما شأني انا بهذا ،فجأة ادركت الامر كان علي امتطاء هذه المكنسة والطيران بها بعيدا عن هنا الى حيث الوحش وعلى الارجح التزام الصمت لكي لا يراني الوحش ،بالحديث عن الصمت كان الجميع صامتين ،توقعت ان يرشدوني لكن لم يفعل احد ،الارض تحتي اهتزت مجددا فاتجهت نحو المكنسة ،على الارجح لن تطير لكن لا بأس
امسكتها وامتطيتها منتظرة حدوث شيء لكن لا شيء حدث ،العصى في يدي كانت ما تزال خاملة كما هي ،فرع شجرة بلا فائدة ،انني اتسائل عن ما اذا كان الامر مجرد خدعة من ليو ،ولكن لماذا سيفعل هذا
انني انتظر ان ترتفع بلا فائدة ،احاول ان ارتفع بها فلا اجد شيئا سوى عصا غبية ،"ارتفعي الان"صحت بغضب وانا اضربها بقدمي ولدهشتي بدأت بالارتفاع ،اختل توازني ولكنني تماسكت ،بالكاد استطعت ان ابقى فوقها ،سمعت همهمات من الجمهور ،كانت ترتفع ببطء ومن ثم فجأة انطلقت ،ما عادت قدماي تلمسان الارض ،كانت تنطلق بسرعة جنونيه ،اصطدم وجهي بكل ما هو امامي ،الاشجار والفروع والاغصان،شعرت بانني انطلق بطائرة
"توقفيييييييييييي"صحت محاولة جعلها تتوقف لكنها استمرت بالانطلاق كالسهم ،شعرت بالدوار ،يداي تعرقتا من شدة ضغطي على المكنسة ،كدت انزلق ،انا سأسقط
"امتطيها كما تمتطين حصانا "صاح ليو من بين الاشخاص الذين كانو يتابعون
"حصان"صحت "انها اشبه بثور"
لكنني بالفعل بدأت بتعديل جلستي ،استدرت وامسكتها جيدا ،ساسيطر عليها ،كانت سرعتها تزداد لكنني كنت مصرة ،اذا سقطت من هذا الارتفاع فأنا ميتتة لا محالة ،سحقا انها تنزلق
"دعينيييييييي"صحت بالم ،يداي بدأتا تنزفان لفرط السرعة والضغط ،ارتخت يدي رغما عني ،انني اكره المرتفعات بشدة لكنني لا ارغب بأن اخسر ،الخسارة شيء مخيف للغاية
"كلوديا '"انبعث الصوت من حولي ،تصلب الجميع "لا تبكي "استمر الصوت بالانبعاث ،تلفت حولي بخوف ،ما هو هذا "اطلقي العنان لك "استمر الصوت بالتحدث ،كان قلبي يدق كطبول هندية مسعورة في هذه اللحظة ،سأفقد الوعي ،لكن لدهشتي لم يحدث هذا فقط المكنسة اشتدت سرعتها
"اهدئي"تحدثت في داخلي
"ارجوك لا بأس انا اسفة انزليني "ترددت افكاري في داخلي
كانت المكنسة ترتجف من بين يدي ،بدت كمن يشعر ،غاضبة ومتألمة !احسست بالذنب بسبب هذا وكأنني انا السبب
"انا اعتذر "همست مجددا ،محاولة التحدث معها مجددا. بدى ما افعله جنونيا لكن ما حدث كان الاكثر جنونا ،بدأت المكنسة بالانصياع لي ،انني استخدم هذه الطريقة مع الاحصنة لكنها المرة الاولى التي افعل هذا فيه مع مكنسة
بدات المكنسة تخبت وتنزل الى الاسفل ،الى حيث العملاق ،لكنها لم تنزلي الى الارض،لاحظت نظرات الجميع نحوي ،احكمت تشبثي بها ،سأسقط لا محالة ،لكنني اشعر بأنني خفيفة ،خفيفة للغاية
ما ان. راني العملاق حتى زمجر غاضبا وبيديه حاول ان يبعدني لكنني انزحت سريعا ،كان هذا مخيفا
تراجعت بالمكنسة ااى الخلف ،علي ان احصل على الجوهرة ،بسرعة
"ايها الوحش"قلت وانا ارميه بحجر في يدي ومن قم انطلق باقصى سرعتي نحو الجوهرة ،ارتميت ارضا وسقطت من المكنسة في اللحظة نفسها التي سقط فيها العملاق ارضا،انه ضعيف مجرد حجر في المنطقة الصحيحة استطاع ان يسقطه
يعتمد الامر على التوازن والدقة ،لا فكرة لدي عن الطريقة التي كنت سأعمل بها بدون ان اعرف قاعدة التوازن ،انا اصبت اذنه والان هو عاجز عن الحراك
اتجهت نحو الجوهرة بتودة ،المكنسة كانت خلفي ,كانت ما تزال تطفو في السماء ,اصبحت خلفي ,الجميع عاد للتهامس مجددا ,ما عدت افهم شيئا ,اصبحت قلقة من كل شيئ ,لا بأس ,ولكن التحدي لم ينتهي بعد ما الذي علي فعله ,جائتني الاجابة في صورة فائقة الغرابة ,من المنصة سطع ضوء اعقبه ظهور مطرقة كبيرة في الجو ,المطرقة بلطف حطت في يدي ,كانت الاجابة واضحة علي ان افعل هذا ,ان احطم الجوهرة
أنت تقرأ
Esp اكاديمية الوحوش
Fantasyميراي التي تعيش وحدها بعد ان فقدت والديها في حادث غامض لا تذكر منه شيئا خلف لها جرحا غائرا في اسفل ظهرها ،وذكرى مبهمه ترافقها كوابييس مشوشه ،حيث نداء غامض ، تضطر ذات يوم الي الذهاب الي احدي المدارس للتحقق من الاشاعات التي تدور نحوها ،كجزء من عملها ا...