بعظام محطمة نهضت من الفراش,محاولة استيعاب اين انا ,تطلعت حولي ,كان ضوء الشمس يتدفق الى الغرفة التي اصطبغت بلون اسود باهت واثاث باللون الاحمر الدموي ,فركت عيني محاولة استيعاب ما يحدث ,اين هذا المكان بالضبط ,انه مختلف تماما عن غرفتي التي اعتدت عليها ,نظرت الى يساري فلم ار المنبه ,كم الساعة الان
"لقد استيقظت اخيرا "
التفت مصعوقة الى مصدر الصوت ,في اللحظة التي وقعت عيناي عليه فيها تذكرت ما يحدث وما حدث,لقد وقعت عقدا غريبا وصفقة مجنونة والان انا منهم وولكن ما الذي يفعله هو هنا ,ليو ؟
تطلعت اليه بوجل بينما انكمشت حول نفسي ,ببنطال اسود وقميص بنفس اللون بلا اكمام يظهر عضلاته النمحوتة كتمثال اغريقي وتلك الاعين السوداء المنومة هو نظر الي ,بينما تكشيرة صغيرة تعلو وجهه
"ما الذي تفعله هنا "سألت بشك وانا احدق اليه,
"انتظرك لتستيقظي ,لن اضمن ان لا تهربي"قفز من فوق المقعد الذي كان يجلس عليه ,بجانبه كان الخفاش الصغير,بدى لطيفا على غير ما رأيته امس ,في الواقع على ضوء الشمس بيدو كل هذا ووهما
"انت اعدت اصدقائي وستخبرني عن جميع ما تعرفه عن والدي "انا ذكرته بينما انهضت من الفراش بتثاقل ,الالم بدأ بالنبوض مخلفااثرا خفيفا لوخز موجع
"اجل لقد اعدتهم وسوف اخبرك بشأن عائلتك لاكن لا تنسي جزئك من الاتفاق "ضاقت عيناه
"اعرف"اومات ,تخللت يدي خصلات شعري بشكل تلقائي نظرا لتوتري ,مرة بعد مرة ,ادركت ان هناك خطئا ما ,امسكت بخصلات شعري الملتهبة وفجأة صحت كمن تتذكر شيئا
"دبوسي" انه مفقود شعري عاد لحجمه الطبيعي وهذا اغرق الغرفة في بحر متلاطم من الشعر ,التفت كالملسوعة ابحث عن دبوسي بينما وقف ليو يراقبني ,
"هل تبحثين عن شيئ ما"التفت اليه بغضب اعقبته صدمة لقد كان يحمله ,الدبوس الخاص بي
"اعطني هذا"صحت
"بالطبع"القاه لي ,امتدت يدي لالتقاطه بلهفة لاصدم بوجه ليو قبالتي ,امسكني من شعري بقوة جعلتني ائن و"هذا الدبوس لو خلعته في اي مكان عدى غرفتك فيستحسن بك ان تودعي هذه الحياة هل فهمت"صر على اسنانه فأومأت بخوف ،ما خطبه
"والان ارتدي ثيابك فقد حانت بداية اليوم الدراسي"قالها وخطى باتجاه الباب تاركا اياي اتخبط في حيرتي
اسرعت بارتداء ثوب اسود وجدته على فراشي ,ومن ثم خرجت من المنزل الذي كنت فيه استغرقت وقتا حتى استوعب ان ما كنت فيه كان قصرا صغيرا ,اسود اللون من الخارج ومهدما عكس الغرف التي فيه من الداخل ,فاجأني هذا التناقض والاكثر غرابة هو انه كان في وسط غابة ,هذا ما اكتشفته لحظة خروجي من المنزل ,وعبثا حاولت الخروج من اللغابة ففي كل مرة كنت اخرج فيها كنت اعود مجددا وبطريقة غريبة الى المكان ذاته ,
أنت تقرأ
Esp اكاديمية الوحوش
Fantasyميراي التي تعيش وحدها بعد ان فقدت والديها في حادث غامض لا تذكر منه شيئا خلف لها جرحا غائرا في اسفل ظهرها ،وذكرى مبهمه ترافقها كوابييس مشوشه ،حيث نداء غامض ، تضطر ذات يوم الي الذهاب الي احدي المدارس للتحقق من الاشاعات التي تدور نحوها ،كجزء من عملها ا...