متهم

1K 124 32
                                    

لم اعرف كيف افتح الباب، وحيده في وسط الظلام، الباب مغلق، لا يوجد احد بامكانه نساعدتي، ايقاظ ليو لا تبدة فكره جيده بعد كل ما حدث ارجو ان يستطيع ليو النوم جيدا عوضا عن التدخل في ورطات اخرى

كان الحل الجذري هو تحطيم الباب بالسحر

اشهرت عصاي في اللحظه التي تذكرت فيها انني ضيفه، ضيفه ثقيله غير مرغوبه بالفعل، ان كنت ساخرج هنا فان تحطيم الباب والخروج عنوه هو امر لا اريد قطعا ان افعله

كان صوت الغناء الان يشتد، النعاس يداهمني، استلقيت مجددا على الفراش، كانت السماء الان يوداء للغايه ومن بعيد بدى وكان نهرا ذهبيا من الشعر يتدفق من البرج المقابل لي، البرج الذي تظهر فيه امراه تر..........

"انت استيقظي" داهم الصوت المزعج احلامي، الالم في اذني والمعاناه التي لا تطاق، لا اريد ان استيقظ
"ميراي" نهضت فزعه اتلفت حولي، كان المكان الان مغمورا بالشمس المتلالاه، المشعه بخيوط من الذهب ككل شيء اخر هنا، نظرت للى ليو بغيظ لحظه طابق صوته في عقلي الصزت الذي ايقظني وسرعان ما تحولت نظراتي الى دهشة ممزوجه بالاعجاب

"لا تتجرئي حتى على قولها" قال ليو وهو يدير وجهه الى الناحيه الاخرى
"انت تبدو، لا اجد كلمه لوصفك، ان هذا فاتن" قلت وانا نظر اليه بانبهار قبل ان ترتطم وساده بوجهي

،"لقد كنت ابدي اعجابي" قلت وانا اشعر بالاغتياظ، كان انفي الان يؤلمني

"لقد حذرتك من قولها وعلى اي حال سأبدي اعجابي بك ايضا بعد ان تنتهي من ارتداء هذا" قال ليو، للمره الاولى الحظ الخيوط الذهبيه على فراشي

"لا بد انك تمزح" قلت وانا ارفع الثوب المطعم بالذهب الى الضوء، كان يبدو رائعا، اعني ليو بالطبع، الثوب الابيض المطعم بالذهب، الشعر الى الخلف مصفف بعنايه، النظرة القاتله التي تجعل الجواهر على مقبض السيف تلمع، اهكذا يبدو الامراء في الحقيقه

نظر الي ليو بغيظ فابعدت ناظري بسرعه، اخر ما اردته الان خو وساده اخرى

"اذا من اين اتى هذا الثوب"
"من العائله المالكه" قال ليو"بعد ان ظن الجميع بانك اختي عليك ان تبدي بافضل صوره"

"هذا ليس ثوبا قد تفضل احدى فتيات مملكتك. ارتدائه" كان الثوب الان يتوهج، لا ارغب بتخيل كيف سيبدو مظهري به، انا التي تشبه الاقزام او الاطفال في ثوب كهذا، نظرت الى ليو بتوسل
" انه ثوب كلوديا "قال وقد اشاح بوجهه
" امي"قلت وانا انظر الى الثوب بذهول
" اجل جزء اخر من الام الى الابنه والا ارتديه "قال بدون تعبير
ارتديت الثوب بلا تفكير، كان اسم امي مثاليا لجعلي ارتديه، وعندمادقت الساعه اخيرا كنا نحن الاثنين ننزل معا، الى القبو

في اللحظة التي انفتح فيها الباب كاشفا عنا تطلع الجميع الينا بذهول، ابتسم ليو وامسك بيدي برقه

Esp اكاديمية الوحوشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن