حلم؟فكرت وأنا احدق في العالم من حولي ،كنت قد عدت الى جسد الطفلة الصغيرة،انا قبل اثنا عشرة عاما ،في هذه المرة كان الوضع يبدو أكثر هدوئا ،امي كانت فرحة على غير العادة،اعني أكثر من العادة،كانت تلمع كل جزئ من المنزل ،تنظف وتمسح بالسحر بالطبع وأبي كان يعد أصنافاا غريبة من الطعام لكنها لدهشتي كانت تفوح برائحة شهية ،
كان الامور معكوسة في هذا المنزل ،امي لا تجيد الطهو بينما ابي طاه بارع لهذا انفر دوما من تناول طعام امي بينما لن امانع بالطبع تناول ما اعطاني اياه ابي من طعام
كنت بصفتي مجرد طفلة لا اجد شيئا لفعله عدى عن النظر اليهم بينما تردد امي تعاويذ التنظيف فيتحرك كل شيئ من مكانه ليصبح أكثر لمعانا ،كانت تبدو سعيدة لكن هذا الجسد الصغير لم يكن ليعرف معنى ان يكون والداك سعيدان فانتهى بي الامر بالخروج من المنزل والذهاب الى الغابة
كانت الرياح تعصف هذه المرة ،في ذاكرتي كانت هناك صورة مماثلة لريح اخرى تعصف ،استنتجت ان هذه الرياح مستمرة بذاتها الى وقت طويل ومنذ وقت طويل
اليوم السابع من الشهر السابع ،رنت العبارة في اذني فلم اعرف ما تعنيها يوم سابع وشهر سابع ،لكنها كانت تعني شيئا بالتأكيد
"ليو،ليو"بدأت انادي بصوت عالي ،عال للغاية لكنه لا توجد اجابه ،لاحظت انني اناديه باسمه ،متى اخبرني باسمه يا ترى ،انني بالتأكيد لا اعرف شيئا عن هذا
استمريت في التوغل الى الداخل ،اعلى واعمق ،كنت ارتفع على سطح ما رغم ان الارض كانت مستوية وبدأت انهك بالفعل من كثرة ندائي لكن ليو لم يكن موجودا ،امتدت يدي اخيرا الى حقيبة صغيرة كنت احملها ،ادخلت يدي لتلامس ملمسا الفه جيدا ،كانت هذه هي عصاي السحرية ،ما الذي جاء بها هنا ،هل يمكن انني امتلكت ذات العصا لمرتين
لوحت بالعصا بطيش وانا احول تذكر اي من التعاويذ ،شيئ لنداء ليو ،شيئ لنداء ليو ،في النهاية لمعت ابتسامة على ثغري بينما امسكت العصا بكلتا يدي وقلت بصوت طرب"افينادا كوديما "شع ضوء ازرق عميق من العصا ، لم اكن قد سمعت بهذه التعويذة من قبل لكنني وجدت نفسي انطقها بسلاسة ووجدتها تسير الى مكان ما ،مكان بعيد جدا ،وانا اجري خلفها ،اجري بلا هدف
اخيرا اصطدمت التعويذة باحدى الاشجار فاهتزت الشجرة ،ومن الاعلى سمعت صوت ليو يصيح غاضبا ، اعقب هذا اهتزاز في حركة الاشجار قبل ان يطل لوجه ليو الغاضب من الاعلى
"ما الخطب"صاح في وجهي فابتسمت
"لقد وجدتك"هتفت بانتصار
"الن تعطيني اجازة"قال وهو يقفز من الشجرة ببساطة بالغة رغم انها بطول خمسة امتار على الاقل ليستقر امامي ولم يمحى التعبير الغاضب من وجهه ،امتدت يدي لتمسك بوجهه ،قربت رأسي منه ومن ثم قبت بأكثر عمل غريب يمكن ان اقوم به في حياته ،لقد ضربت رأسه برأسي بشدة ،كان الالم مريعا فاندفعت اصيح وانا امسك برأسي
أنت تقرأ
Esp اكاديمية الوحوش
Fantasiميراي التي تعيش وحدها بعد ان فقدت والديها في حادث غامض لا تذكر منه شيئا خلف لها جرحا غائرا في اسفل ظهرها ،وذكرى مبهمه ترافقها كوابييس مشوشه ،حيث نداء غامض ، تضطر ذات يوم الي الذهاب الي احدي المدارس للتحقق من الاشاعات التي تدور نحوها ،كجزء من عملها ا...
