"كيف انتهى بي الامر معك مجددا ليو"
"بالقرعة" أجاب ببرود
"هل تهتم بهذا بالفعل ،أعني أنت حتى لا تحب الوصفات "سالت بفضول ،لم تكن مادة الوصفات احد المواد التي يفضل ليو ان يدرسها ولم يكن يدخر جهدا في اظهار هذا
"انه امر الزامي "أجاب ببساطه ،كان شارد الذهب بشكل لا يصدق وعلى الرغم من كل شيء لم أستطع ان الومه ،لا يال الامر مستعصيا على الفهم ،أن امي التي اكتشفت فجأة انها ما تزال على قيد الحياة تقوم الان بتدريسنا
"اذا ما الذي نبحث عنه مرة أخرى "سال ليو
"عشبة الهندباء "رددت ببساطة كنا قد توغلنا الى الغابة كثيرا جدا الى الان ،الى الحد الذي اختلفت معه معالم المكان بأكملها
"اذا تلك الوصفة ما الذي ستفعلينه بها "سأل ليو
"سأجعل امي تشربها ،ارغب بمعرفة ما يوجد في عقلها من كل قلبي "قلت ببساطه ،كنت الان على دراية كامله بما يحدث ،امي لا شك بأن ذكرياتها قد تم العبث بها او انها فقدتها ،على أي حال يقال بان الذكريات لا تنسى ابدا اذا كان هذا صحيحا فانا اريد انا اعرف ما تتذكره وما لا تفعل
"بعض الأمور يمكن العيش بدون معرفتها "قال ليو بغموض ،فجأة ساد بيننا صمت محرج ،شعرت بأنني قلت شيئا سيئا للغاية ،الى درجة ان ليو قد صمت تماما
"يا له من شجار عشان لطيف في الطريق "جاء الصوت من الخلف ،مرحا كما سمعته منذ اول مره ،التفت وليو الى الخلف بجزع ،كانت كلوديا تقف هناك وقد ارتدت زيا خفيفا وحملت كيسا صغيرا على ظهرها
"نحن لا نتشاجر"قال ليو ،ما مقدار ما سمعته بالضبط
"يال الشباب الجميل ،انا احسكما الشجار مريح نوعا ما اليس كذلك "قالت وهي تقترب منا
"ما الذي تفعلينه هنا"
"ابحث عن المكونات بالطبع "اجابت ببساطة
"الا يفترض بك ان تراقبي الطلاب"
"اجل بالطبع لكن كما ترى يا فتاي الصغير لا يمكن لأحد ان يهاجم طلابي بينما احميهم لذلك انا هنا "
"هل ما تبحثين عنه هو جرعة الحظ"سأل ليو
"لا يا فتاي الصغير هناك اعشاب نادرة هنا لكن كما ترى لا يمكن الوصول اليها بسهولة لذلك انا هنا انا الان هنا ،انظر الي انظر الي انظر الي هل ابدو لك كشخص يبحث عن وصفة غبية"
"بالمناسبة بغض النظر عن كوني لا افهم شيئا الا انني اكبر منك بأكثر من 500 عام لذلك راقبي الفاظك رجاء "قال ليو بضيق
"اذا لا يمكنني ان اسلمك ميراي ،اعني انني لن ازوجها لشخص يكبرها بكثير ،انها ما تزال حمقاء "قالت وهي تحتضنني من الخلف "اعتقد انني ساخذها لي بعد كل شيء "قالت وهي تسحبني
أنت تقرأ
Esp اكاديمية الوحوش
Fantasyميراي التي تعيش وحدها بعد ان فقدت والديها في حادث غامض لا تذكر منه شيئا خلف لها جرحا غائرا في اسفل ظهرها ،وذكرى مبهمه ترافقها كوابييس مشوشه ،حيث نداء غامض ، تضطر ذات يوم الي الذهاب الي احدي المدارس للتحقق من الاشاعات التي تدور نحوها ،كجزء من عملها ا...