"يا انسخ يا انسه افقي رجاء"اخترق الصوت حلمي او ظلامي بمعني اصح
هببت مفزوعه اتطلع حولي ،كانت عربه القطار رابضه امامي علي استحياء ،ضوء الشمس تسلل من بين الستار المغلقهالتفت الي مصدر الصوت ، كان شخصا يرتدي قبعه زرقاء ،خمنت انه عامل القطار،
"هل انت بخير هل استدعي طبيبا"هو سال ،بدي قلقا ،هززت راسي نافيه ،لا لا اريد ،ما الذي حدث لماذا انا ما زلت علي قيد الحياه ،كيف لم امت ،كيف ،؟
اخر ما اكره هو تلك العبارة المشوؤمه ومن ثم اظلم المكان حولي ، ارتجف جسدي عند الخاطره الاخيرة ،كان يمكن ان اموت في اي لحظه ولكنه لم يفعل ،لم يقتلني ،لماذا ،؟ ،
هل يمكن ان هذا لم يحدث ان هذه كلها مجرد افكار ،ناجمه عن الارق ،هل يمكن ان ذلك الشخص لم يكن حقيقيا ،هل ؟
"اين ذهب الراكب الاخر"سالت بصوت مختنق ،
"لقد رحل "اجابني عامل القطار ، هززت رأسي ،نهضت حملت حقيبتي ،كان القطار على وشك ان يقلع لهذا اسرعت بالوثب خارجه
كدت اكمل سيري غير ان عامل القطار لحق بي ،اعطاني ورقه اخبرني بانني اسقطتها حين نهضت ،لم اكن اذكر شيئا عن ورقه لهذا اخذت الورقه شاكره وضممت قبضتي عليها ،كورتها والقيتها في جيب بنطالي الكحلي ،
بعد هذا ،اسرعت نحو المكان المطلوب ،الخريطه كانت معي بالفعل ،لها اتبعتها حتى وصلت الي المدرسه
تجنبت سؤال الاخرين عنها لانه كلما كنت افعل كانت نظرات الجميهع تتجه صوبي ،نظرات اسى وحنق وبعض الخوف ،هذا ذكرني بجوناثان باركر علي نحو ما ،لهذا تحاشيت السؤال عنها
اخيرا وصلت ،لم ادرك انها المدرسه للمره الاولي ،كانت محاطه باسوار ،اشبه بقلعه ،البناء الشاهق الذي ظهر امامي ،الاسوار القويه التي تذكرني بحصون طرواده ،اشعه الشمس التي اشعت علي البوابه لتعزف سنفونيه جذلي ،كل هذا بدي
"انها رائعه صحيح "
التفت بجزع لاري مصدر الصوت، كانت امراه ،شقراء بشعر قصير ترتدي معطفا طويلا وقبعه سوداء ،كانت تحدق في المبني الرابض امامي
كيف ،كيف لم اشعر بها ؟
"افترض انك ميراي"لم تكن تسال كانت تقرر
اومات عاجزة عن اتخاذ اي قرار ،ارغب في الهرب الان وبسرعه ،صوت ما يصرخ في عقلي بان علي الهرب لكن الي اين وكيف ولماذا ؟
"انا المديرة هنا ،لقد كنت انتظرك "قالت وهي تمد يدها لي مصافحه ،صافحتها بارتباك فاقتادتني الي داخل القلعه ،اعني المدرسه
ما ان وقفت امام الباب حتى فتح ,ندت مني شهقة انبهار لم استطع كبتها.وكنت اتحدث عن البداية والسور فأذ بي اعرف انني ظلمت هذه المدرسه ان كانت كذلك حقا ,تحركت قدمي تسبقني لهذا الجمال ,لم اشعر بالبوابه وهي تغلق لفرط انبهاري ودهشتي ,المبنى كان ,لم يكن مبنى كانت مدينة اخرى
أنت تقرأ
Esp اكاديمية الوحوش
Fantasiميراي التي تعيش وحدها بعد ان فقدت والديها في حادث غامض لا تذكر منه شيئا خلف لها جرحا غائرا في اسفل ظهرها ،وذكرى مبهمه ترافقها كوابييس مشوشه ،حيث نداء غامض ، تضطر ذات يوم الي الذهاب الي احدي المدارس للتحقق من الاشاعات التي تدور نحوها ،كجزء من عملها ا...