كانت رائحة ماء المطر تنبعث من المكان رغم أن الجو كان صحوا في الخارج ،القت اشعة الشمس بضوئها على وجه نيك فبدى كشخص خارج من أحد الروايات توا ،دوى صوته بثبات معهود
"لقد كنت أنتظرك ميراي"قال بهدوء بينما لم يرفع وجهه عن بعض الأوراق التي كانت ما تزال أمامه ،ارتسمت تكشيرة على وجه ليو بينما تعبير اضطراب طفيف قد غزى وجهي
"مرحبا نيك"قلت بعدم ثقة "هل كنت تعرف أنني قادمة"القيت سؤالي بينما ادخل ومن خلفي ليو ونغلق الباب ،الرائحة العطرة لماء المطر ما تزال تنبعث من مكان ما والان اضيف لها صوت موسيقي هادئ
ترك نيك ما في يده من ورق ورفع رأسه الي ،كان على وجهه تعبير ينم عن ثقة غير محدودة ،ابتسامته مصوبة نحو ليو
"يبدو أنك أحضرت صديقا"قال ،ازداد غضب ليو
"أجل "اجبت بارتباك ،هل تعمد للتو فقط تجاهل سؤالي"هناك أمر ارغب بطلبه منك،أظن بأنك الوحيد الذي يستطيع تنفيذه"سارعت الى القول بينما امسكت بكم ليو الذي كان قد هم بالخروج بالفعل ،توقف ليو وإن كان غير مقتنع على الارجح بالفكرة لأن نظرة الضيق كانت تغزو وجهه
"هل يمكنك أن تجد شخصا"قلت على عجل
"ريوكو،اليس كذلك ،اجلسي "قال نيك بهدوء وهو يشير الى الكرسي
"أجل "جلست وبجانبي على الكرسي الطويل جلس ليو ،كان يتفرس في وجه نيك ،لم تطرف عيناه وكأنه يخشى أن يضيع أي ثانيه في عدم تأمله
" إن صديقتك موجودة على أحد الجزر ،في منتصف المحيط لو أن هذا يعني لك شيئا بامكانك استقلال أقرب باخرة للذهاب الى هناك "قال نيك ببساطة بينما يداه تعبثان ببعض البطاقات ،
"التاروت؟"سألت وأنا انظر الى البطاقات ،قديمة جدا
"انت محقة كالعادة ،انها تسلي وقتي"قال نيك وهو يضع البطاقات على المكتب ويلفت الي بكرسيه كاملا "يفترض أن تسرعي لو أن حياة صديقتك تعني لك الكثير ،على أي حال أفترض أنها بأمان في الوقت الراهن "قال نيك
"ماذا تعني"
"لاشيئ أذهبي اللى جزيرة.......وسوف تجدينها هناك "
"شكرا"قلت وانا انهض ،كانت هناك رحلة تتجه الى الجزيرة اليوم بالامكان مع القليل من الحظ أن نلحق بها
استدرت الى نيك وقد تذكرت شيئا"نيك اتعابك"
ابتسم نيك والقى الي بزجاجة كرستالية"هل يمكنك أن تملئيها لي من دمك"قال بصوت ودود ،كان طلبا غربيبا لكنه مقبول
"بالطبع"أجبت ،أدخلت يدي في حقيبتي بحثا عن شيئ ما ،أين هو ،شيئ حاد شيئئ حاد ،
"توقفي"قال ليو وهو يسحب مني الزجاجة ويلقيها أرضا لتتهشم ،رفع نيك حاجبيه بتعجب
أنت تقرأ
Esp اكاديمية الوحوش
Fantasíaميراي التي تعيش وحدها بعد ان فقدت والديها في حادث غامض لا تذكر منه شيئا خلف لها جرحا غائرا في اسفل ظهرها ،وذكرى مبهمه ترافقها كوابييس مشوشه ،حيث نداء غامض ، تضطر ذات يوم الي الذهاب الي احدي المدارس للتحقق من الاشاعات التي تدور نحوها ،كجزء من عملها ا...