بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ثاني اعمالي على الواتباد »،اتمني ان يعجبكم ولطفا لا تحكمو علي القصه من اول بارت رجاء
والان بسم الله نبدأ
««««««««««««
قبل14سنه )
كانت السماء مظلمة وبينما اخذت الغيوم تعصف منبأة بكارثة اقتربت امرأه عجوز بادية الصرامة من احدى المنازل
تمشي بخطوات متزنة يصرخ شعرها الاشقر بالعفوية والاغراء شعرها الذي كان ممتزجا بقطرات الدماء وقطرات المطر التي تنبئ بتحول الامر الى عاصفة
كان تحمل بين يديها طفلة لم تتجاوز عامها الاول
الطفلة تئن فتهزها بصمت تحاول كبت دموعها التي ابت الا الهطول
"سافعلها "همست لنفسها وهي تقف امام احد المنازل
المنزل بدى مغلقا كأن لا احد عاش به قبلا مكفهرا منغلقا في هذا الظلام
اخرجت من يدها كرة حمراء صغيرة ومن ثم القتها ارضا ، شعاع خرج من الكرة اضاء المكان حولها
ثواني ،وانبعث صوت خافت ومن ثم خرجت سحابة من الضباب
اخذت السحابة تتشكل في صورة غير واضحة الملامح فما كان من العجوز التي كانت تنظر الي الكره بنظرات فارغة الا ان دفعت الباب ودخلت بخطوات خائفة ، كانت ترتجف ، بكت بقوة ، اتجهت الي احدي الغرف ،
وضعت الطفلة على الفراش. نظرت الى السحابة الحمراء التي خلفها وهزت رأسها
"سنلتقي مجددا"قالت وهي تهز راسها تجاه الطفلة الصغيرة التي شرعت في البكاء ، فما كان من العجوز الا ان خلعت دبوس شعرها ليتطاير شعرها الاشقر مغطيا الارضيات ومتمردا الي الخارج بعد ان عجزت الغرفه عن اتساعه لفرط طوله ،وضعت الدبوس في يد الطفلة الصغيرة ، واغلقت على يدها ورحلت بعيدا بينما اخذت السحابة تتشكل وتتشكل ومن بعيد انبعثت صرخة الم
»»»»»»»»»
««««««««««
(بعد 14سنة)
اخذت اسير بهدوء مشوب بالتوجس
الوضع لا يغري ابدا بالسير في منتصف الليل خاصه في الاوقات الراهنه لكنني الغبيه الوحيده التي تقبل ان تفعل هذا
كله بسبب تاخري في عملي الجزئي
لا باس فقط فلاسرع فانا خائفه حقا يمكن ان ياتي شخص ما من خلفي ويقتلنيوبالنسبه لبنيتي الضعيفه فهذا سيكون سهلا للغايه
اخافتني الخاطره الاخيره
فحثثت الخطى نحو المنزل ،اتمنى ان لا يحدث شيئبالطبع ما كان لامنيتي ان تتحقق. فقد سمعت صوتا
صوت ارتطام حاد جعل قلبي يتوقف لوهله قبل ان يعود ليخفق بقوه
الادرينالين يتدفق في دمي
انا خائفه ،فكرت في تجاهل الامر لكن الفضول غلبني فاسرعت باتجاه الصوت
كان الصوت قادما من الزقاق المظلم الذي كان بجانبيدلفت اليه , تحركت بحذر لكنني سقطت ارضا بقوة ،فجاه شعرت ببروده شديده
ارتجف جسدي رغما عني
كان الظلام دامسا لم اكن ارى شيئا ،القمر الذي كان مكتملا قبل قليل اختفى ،هل هو خائف مثلي
أنت تقرأ
Esp اكاديمية الوحوش
Fantasíaميراي التي تعيش وحدها بعد ان فقدت والديها في حادث غامض لا تذكر منه شيئا خلف لها جرحا غائرا في اسفل ظهرها ،وذكرى مبهمه ترافقها كوابييس مشوشه ،حيث نداء غامض ، تضطر ذات يوم الي الذهاب الي احدي المدارس للتحقق من الاشاعات التي تدور نحوها ،كجزء من عملها ا...