الفصل الثامن و الثلاثون

2.9K 240 55
                                    

*
كاردان

بقيت متجمدا في مكان استمع لصوفي تفرغ ما حدث معها قبل أن حاول ذلك الحيوان قتلها في الغابة، عندما توقفت عن الكلام كنت أبكي أنا الآخر.

ربما من أجلها و كيف كانت قريبة من الهلاك أو تراني أبكي من أجل فيرونيكا و ما سيحل بها حين أعود.

لحظة أمر والدي بإعدام أمي عادت الي ذاكرة و رفصت الخروج، مستحيل أن أكون مثل ذلك الوحش!لا أستطيع قتل الفتاة التي أحبها رغم بشاعة أفعالها.

لقد كنت أعلم حقيقتها منذ البداية، ألم يكن هذا ما أعجبني بها؟ كانت مكسورة مثلي و ربما أكثر مني. لو لم أعلم أنها قادرة على قتل صوفيا لما أصررت أن ترافقني صديقة معي في هذه الرحلة.

"ستعاقب على فعلتها أعدك." أخبرت صوفيا لكنها لم تقل أي شيء، ربما تشك أن سأفعل أي شيء لزوجة و ملكة و ربما هي على حق.

يمكنني نفيها و إعدام قريبها لكن هل سأقدر عدم مسامحتها؟ و ماذا سيقول الناس عن ملك طرد زوجته من أجل محظية....

*
فيرونيكا

لاحظت أن صبر فريدريك بدأ بالنفود من الجدة لكن أرغب بمعرفة سبب حضورهما إلى هنا، ما الدس سيدفع شخصين نرجسيان كوالدي و أمه إلى القدوم إلي بإرادتهما.

"فيرونيكا دعينا نتكلم معك على انفراد." طلب والدي و قد أشار إلى العمة كاميليا التي بدت مستمتعة بالعرض و نورو الذي تمنى أن تشق الأرض و تبتلعه.

"لا." خرجت الكلمة بصرامة من فمي، لو أردت أن أهين أعدائي أرغب بفعل ذلك أمام الكل.

بدت الجدة غاضبة أكثر من السابق بينما حدق بي والدي بحزن كما لو أن خذلته، كما لو أن مضطرة للقيام بأي شيء له بعد أن سمح لوالدته بتعذيب طول طفولة.

"أنا أحتضر أيتها العاهرة هذا هو سبب قدوم إلى هنا؟" أعلنت الجدة بغضب كما لو أن الموضوع ليس بالأمر المهم و أنها هنا للبوح بشيء أكبر من هذا.

*
جوليت

زوج أختي من النوع الصامت، رغم أنه يعيش معنا منذ سنوات إلا أن لا أعلم عنه الكثير سوى اسمه و كونه كونت،لذلك عندما سمحت لي الفرصة في تفتيش غرفته هو و اختي لم اتردد للحظة واحدة.

اكتشفت بالفعل أن آمبر اخفت عني علاقة الملكة الراحلة و والدنا لذلك أنا متأكدة أنها و زوجها الغامض يعلمان المزيد عن الأسرة الملكية.

طليقة الدوقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن