جبران العشق
الفصل السابع
الجزء الثاني
¤¤¤¤¤¤¤
بين أحضان والدتها ارتمت تبكي قسوة ما حدث
لها قبل سويعات قليلة من غدر صديقة لم تؤذها يوما من هسمات بشعة لن تنساها ابدا لولا وجود حسن في تلك اللحظة لكانت قد اُغتيلت بأبشع شكل كان لا تشكره ولا تمتن له حتي هو السبب من البداية هو من اضطرها للخروج من ذلك الباب الخلفي حتي لا تراه حتي لا يلتصق بها كالعلكة في طريق عودتهم يكفي ما فعله بعد أن خرجا من قسم الشرطة
Flash back
تم إخلاء سبيلهما بعد أن آخذ الضابط اعتراف سمير وانهارت يمني تصرخ بحقد منها أنها كانت فقط تريد إيذائها ... خرجت من القسم وهو يسير جوارها تنظر أرضا عينيها شاردة قسمات وجهها مجهدة حزينة لا تصدق ما حدث قبل قليل ، كان كصفعة مدوية علي وجهها إلا تثق في اي من كان أبدا ... اجفلت علي يد حسن تمسك بكف يدها حاولت جذب يدها من يده بعنف ليحكم قبضته علي رسغها أوقف سيارة أجرة يدفعها لتدخل إليها وجلس جوارها يخبر السائق بوجهتهم جلست جواره صامتة متجهمة غاضبة منه تكاد تنفجر في أي لحظة خاصة حين سمعته يهمس لها محتدا :
- اصبري لما نروح ، أنتِ ايه اللي خلاكِ تخرجي معاها من الباب اللي ورا لو ما كنتش دخلت أدور عليكِ في المدرسة بعد ما البنات كلها خرجوا ، يا عالم كان هيحصل فيكِ ايهاحتقنت عينيها بالدماء الغضب يأكل خلاياها لا ينقصها سوي أن يرمي باللوم عليها الآن ... التفتت له برأسها لم تهتم أين هم ، لم تهتم بالسائق الذي يجلس أمامها صرخت فيه محتدة غاضبة :
- أنت مالكش أي حق أنك تجيب اللوم عليا وأنت السبب ، أنا آه خرجت معاها من باب المدرسة اللي ورا بس عشان أخلص منك ومن لزقتك فيا ، أنت السبب ولو كان حصلي اي حاجة هتبقي بسببك أنتوهنا فاض الكيل به هو الآخر ليصدح صوته عنيفا غاضبا :
- أنا السبب أنا اللي قولتك اعرفي واحدة شمال كانت هتوديكي في ستين مصيبة ، لزقة ايه يا بت هو أنا بتحرش بيكِ ، دا أنا عايز اتجوزك علي سنة الله ورسولهدفعته في صدره بعنف تصرخ فيه بشراسة :
- وأنا مش عيزاك يا أخي ، افهم بقي هفضل اقولك كام مرة أنا مش عيزاك ، ما بحبكش ما بطقش اشوف وشك أنت ايه ما بتحسش ما عندكش دمتنفس بعنف هاجت دمائه غضبا كور قبضته يشد عليها يمنع نفسه بصعوبة من أن يصفعها بعنف علي ما قالت ، احمرت عينيه غضبا لمح بطرف عينيه السائق ينظر لهما من مرآة السيارة الأمامية يتابع باهتمام شديد ما يحدث وكأنه يشاهد عروض الأفلام مثلا ، كبح غضبه يهسهس متوعدا :
- صبرك عليا لما نروح !
Back
اجفلت علي يد والدتها تهزها برفق وصوتها الملتاع تسألها بحرقة :
- مالك يا أمل حصلك ايه يا قلب أمك ، الواد حسن دا عملك حاجةحركت رأسها بالنفي تنهدت متعبة ، منهكة تقص علي والدتها سريعا ما حدث شهقة فزعة خرجت من بين شفتي سيدة توسعت عينيها فزعا قبل ان تجذب ابنتها لأحضانها تصيح بحرقة :
- حسبي الله ونعم الوكيل فيها منها لله ربنا ينتقم منها ، الحمد لله يا بنتي أنك بخير دا أنا كنت هتجنن لما اغمي عليكِ في وسط الحتة
أنت تقرأ
جبران العشق
Mystery / Thrillerقصة عشق مختلفة أن كنت تبحث عن البطل الوسيم شديد الثراء فعذرا قصتنا مختلفة تماما بين معلم الحواري وبنت الذوات