جبران العشق
الفصل الحادي عشر
الجزء الثاني
¤¤¤¤¤¤¤¤
توسعت حدقتيها هلعا تعود بجسدها للخلف من الدهشة أين هي ولما ينام هو بجوارها ولما ترتدي هي قميصه !!! ارتجف جسدها فزعا وعقلها يصور لها أسوء ما يمكن أن يكون فعله بها بالطبع هو لا ينام هكذا جوارها لأنه يشعر بالحر مثلا ؟! .... صدمته بعنف علي كتفه تصرخ فيه بحدة :
- اصحي ، اصحي ... دا أنا هوديك في ستين داهيةانتفض جبران يصيح مدهوشا :
- ايه في ايه بتصوتي ليه ؟!انتصف جالسا ينظر لها بضع لحظات قبل أن يتأثب يفرك عينيه يغمغم ناعسا :
- بتصوتي ليه يا بنت الذوات وداهية ايه اللي بتتكلمي عنهاانتفضت من الفراش تنظر له باشمئزاز ممتزج بغيظ ضمت ذراعيها لجسدها تصرخ فيه :
- أنت عملت فيا ايه ، أنا ايه جابني هنا ، وايه اللي لبسني قميصك ... للدرجة دي أنت شخص قذر ع....ولم تكمل لم يدعها تكمل هب واقفا من الفراش متوجها اليها يتدلي من عنقه قلادة من الفضة تأخذ شكل موس في آخرها صاح فيها محتدا يقاطعها :
- ايييييه ، اقطمي شوية ... لولايا يا بنت الذوات كان زمانك بتبكي علي اللي راح بجد ... احمدي ربنا اني لمحتك عند آخر السلم فوق خالص كان شكلك تعبان وساندة علي العيل ال*** ... ما اتطمنتش وما كنتش عارف اخلع من البت الملزقة غير لما قولتلها اني رايح الحمام طلع جري وراكوا لقيته ممددك علي السرير ومقطع هدومك وأنتِ في الدنيا غير الدنياتوسعت عينيها هلعا شهقت مذعورة وضعت يدها علي فمها تحرك رأسها بالنفي لا تصدق طارق !! ولما قد يفعل طارق ذلك تذكرت العصير والدوار الذي اجتاح رأسها فجاءة وطارق وهو يأخذ بيدها لأعلي ايعقل حقا أن يكن طارق هو من دبر لتلك الخدعة اجفلت علي صوته يغمغم ساخرا :
- هما دول بقي ولاد الذوات يا بنت الذوات ، أنا راجل متربي علي الأرصفة والحواري بس عمري ما اسرق براءة واحدة ... أنا كومته زي الشوال في بيته وما لقتش غير قميصي استرك بيه يا بنت الذوات ... قميصي اللي رمتيه وقولتلي وقرفتي منه ، اهو سترك يا بنت الذواتتهدجت أنفاسها اضطربت حدقتيها تقف في متاهة لا تعرف ماذا تفعل من تصدق تخاذلت ساقيها عن حملها لتسقط علي ركبتيها أرضا عينيها شاردة في الفراغ البعيد ... رفعت وجهها إليه أدمعت عينيها تهمس له :
- أنا عايزة هدوم !زفر يحرك رأسه بالإيجاب خرج من الغرفة ليعد بعد لحظات يمسك في يده جلباب اسود وحجاب رأس مد يده لها بهم يغمغم :
- مرات عماد ما بتلبسش غير جلابيب سودا دا المتاح دلوقتيمدت يدها تلتقطهم منه ليحمحم خرج من الغرفة يغلق الباب عليها لتنهمر الدموع من عينيها تشعر بالضعف أسوء درجات الضعف إن كان والدها هنا لما كانت تعرضت لكل ذلك ارتجفت نبرة صوتها خرج صوتها يرتعش يغصه البكاء :
- أرجع بقي يا بابا ... أرجع عشان تجبلي حقي من طارق ... عشان تبعدني عن القرف دا كله ... أرجع عشان خاطري !
أنت تقرأ
جبران العشق
Mystery / Thrillerقصة عشق مختلفة أن كنت تبحث عن البطل الوسيم شديد الثراء فعذرا قصتنا مختلفة تماما بين معلم الحواري وبنت الذوات