اقتباس
¤¤¤
رفع يديه عن المقود ينظر لها متقززا انحرفت السيارة أثر حركته المفاجأة لم يستطع السيطرة عليها فاصطدمت بعنف في السيارة أمامه من الجيد أن السيارة التي اصطدم بها لم تنقلب أو تنجرف بعيدا نزل من السيارة ليطمأن علي حال السائق حين وجد باب السيارة يُفتح وصوت السائق يسبقه صارخا :
- أنت أعمي طالما ما بتعرفش تسوق بتتنيل تركب عربيات لييه هو أنت !!نظر جبران إلي زياد غاضبا حقا اليوم لم يكن ينقصه سوي زياد حتي يصبح أعتم من سواد الليل صفع جبران باب سيارته بعنف توجه ناحية زياد يصرخ هو الآخر :
- أنت اللي واقف في نص الطريق مين فينا بقي الأعميشخصت عيني زياد غضبا ذلك البلطجي يتطاول عليه تقدم بخطي سريعة يقبض علي ثيابه يصيح فيه :
- أنت اتجننت يا زفت بتطول لسانك عليا دا أنا اقطعهولكفما كان من جبران الا أن رفع يديه يقبض علي كفي زياد بعنف دفعه بعيدا عنه يلكمه في وجهه بعنف ترنح زياد يمسح الدماء النازفة من جانب ثغره ليصرخ غاضبا يتوعده بالكثير :
- دا أنت المخدرات اللي بتبيعها لحست مخك بقي ورحمة أمي ما هتشوف الشمس تانيابتسم جبران في سخرية يدس يديه في جيبي سرواله وكأن شيئا لم يكن يشاهد ما يحدث بسخرية كيف تواصل زياد مع أقرب قسم منهم وبعثوا له بأحدي سيارات الشرطة اقترب العسكري منه ليمد جبران يده له دون مقاومة قبل أن يدوي صوت الاصفاد يقفل علي يديه بعنف دفعه العسكري إلي السيارة فتحرك دون مقاومة يبتسم مستهجنا أمام نظرات زياد التي تتوعده بالكثير ما أن غادرت سيارة الشرطة ظهر ذلك الواقف بعيدا يتحدث في هاتفه يبدو متلهفا قلقا :
- الحق يا سفيان باشا ، جبران ضرب الظابط اللي اسمه زياد دا في الشارع قدام الناس والظابط حالف أنه ما هيخرجه من السجن !!مرت ساعة وكان سفيان يقف بسيارته الفارهة أمام قسم الشرطة دخل إليها سريعا يسب جبران في نفسه ذلك الأحمق يُفسد خططهم أجمع برعونته وقف أمام مكتب زياد اعطي بطاقة تعريفه الخاصة للعسكري الواقف خارجا :
- قول لزياد باشا ، سفيان باشا الدالي
دلف العسكري غاب للحظات ليعود يعطي البطاقة لسفيان يفسح له الطريق :
- اتفضل يا باشا
دخل سفيان إلي مكتب زياد للمرة الثانية بسبب جبران ... توسعت عينيه في دهشة حين رأي وجه جبران يملئه الكدمات المتفرقة يديه مقيدة بالأصفاد واحد العساكر يقبض علي ذراعه رغم كل ذلك لازال يصرخ في زياد يسبه غاضبا :
- لو أنت راجل فك ايدي وأنا أوريك الرجولة اللي بجد يا ***
------------------------
امبارح كان عندي ضعط نفسي بسبب مشكلة ما فقررت اني اخرج مع صديقتي للتخفيف من التوتر شوية وفعلا الخروجة كانت لطيفة جداا وكنت مروحة بحماس كبير بجد والله
بس اللي حصل أنا بعدي الشارع والطريق هادي حرفيا من سرعة التكتوك أنا ما اعرفش هو جه منين اللي حصل فجاءة إني حسيت بخبطة جامدة في رجلي اليمين والتكتوك طار حرفيا والله لولا ستر ربنا أنا كنت هتشال كلي الحمد لله أنها جت علي قد كد
الفصل اللي اتنظر مننا دا بإذن الله هينزل بكرة بكافة التفاصيل أنا حقيقي بعتذر جداا
أنت تقرأ
جبران العشق
Mystery / Thrillerقصة عشق مختلفة أن كنت تبحث عن البطل الوسيم شديد الثراء فعذرا قصتنا مختلفة تماما بين معلم الحواري وبنت الذوات