الفصل الجديد

57.6K 3.3K 714
                                    

جبران العشق
الفصل الخامس عشر
الجزء الثاني
¤¤¤¤¤¤¤¤
جبران لم يكن قريبا منها لم يكن لديه اي فرصة لإنقاذها ولكن سفيان كان بالقرب منها كثيرا وهي لم تلحظ وقف أمامها في لحظة لتخترق الرصاصة ذراعه الايسر في لحظة كان يستل مسدسه التفت للفاعل في اقل من رمشة عيب خرجت طلقة من مسدسه إلي رأس القناص القريب لترديه قتيلا صرخت وتر مذعورة باسم والدها ما أن نزل سفيان لأسفل توقفت أصوات الرصاصات وانسحب جميع رجاله حين وصل إليهم معلومة أن الشرطة اقتربت اختفي الجميع وخمد الغبار وأخيرا هدأت العاصفة الغريب في الأمر أنه لم يكن هناك إصابات سوي فتحية الملقاة ارضا غارقة في دمائها وسفيان الذي اصابت الطلقة ذراعه أما سيل الرصاص الذي انطلق كان يتوجه صوب المحال المغلقة والحوائط وكأنه كان فقط للتشتيت ... صرخت وتر باسمها والدتها تقف في المنتصف حائرة والدها يقف أمامها وهو مصاب ووالدتها تغرق في دمائها عقلها تعب مما حدث اليوم فقامت بملئ إرادتها بالانسحاب عن الواقع تلقاها سفيان بين احضانه قبل أن تسقط أرضا يصرخ في رجاله .... ليهرول جبران إليها حاول جذبها من بين أحضان سفيان يصيح باسمها قلقا
في لحظة كانت صافرات الشرطة تدوي في كل مكان وسيارات الإسعاف نظر جبران لحسن حين اقتربت السيارات ليفهم الأخير اشارته سريعا كان يُخفي بندقيته وبندقية جبران داخل المخزن القديم كما كانا ، وقفت سيارة الشرطة لينزل زياد منها تقدم ناحيتهم يصيح في العساكر بأن ينقلوا فتحية سريعا إلي سيارة الإسعاف وقف أمام جبران يرميه بنظرات حادة يهمس له متوعدا :
- استغليت غيابي واتجوزتها بس اقسملك هدفعك التمن

انحني جبران بجزعه يحمل وتر بين ذراعيه نظر لزياد في تحدي يغمغم :
- هنتحاسب بعدين يا باشا المهم دلوقتي اتطمن علي مراتي
وتركه متجها بها إلي احدي سيارات الإسعاف ، لتقتم عيني زياد يتوعده بالكثير توجه إلي سفيان يغمغم سريعا :
- سفيان باشا حضرتك مصاب اتفضل معايا عربيات الإسعاف موجودين

نظر سفيان عن كثب لذلك الرجل الواقف أمامه يبدو أن بينه وبين جبران عداء كبير ربما سيفيده قريبا ، قريبا جدا

انطلقت سيارات الشرطة والاسعاف الي أقرب مستشفي من الموقع الموجودين فيه جبران في أحدي السيارات وتر ممدة علي الفراش أمامها وقناع تنفس وبعض المحاليل التي لا يعرف ماهيتها تتصل بيديها لما كل ذلك هي فقط فقدت الوعي ، أما في السيارة الاخري حاولوا إجراء إسعافات سريعة لجرح رصاصة سفيان وامامه ترقد فتحية بين الحياة والموت دقات قلبها شبه منخفضة للغاية يحاول المسعفون الابقاء علي اجهزتها الحيوية تعمل إلي أن يصلوا للمشفي نظر سفيان لها حاقدا يغمغم في نفسه :
- حظك معانا ناس في العربية لولا كدة كنت خنقتك بأيديا وخلصت منك
ما هي إلا دقائق ووصلت سيارة الإسعاف لوجهتها نزل المسعفون سريعا يضعون كلا في مكانه وتر في أحدي الغرف سفيان إلي غرفة الطوارئ وفتحية سريعا إلي غرفة العمليات وقف جبران في ممر المستشفي تحديدا أمام غرفة العمليات حيث ترقد روحية يفكر سفيان السبب بالطبع من غيره سيكون ولكن الرصاصة التي كادت أن تصيب وتر وتلقاها سفيان بدلا منها ما مغزاها زفر أنفاسه حانقا حين رأي ذلك الزياد المستفز يقترب منه يوجه له نظرات محتدة غاضبة وقف أمامه يحادثه متوعدا :
- صدقني لو عرفت أن ليك يد في المجزرة اللي حصلت دي هلبسك البدلة الحمرا يا جبران يا سواح

جبران العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن