عمر روحي
لا تسألني كم عمري ... اسألني كم عمر روحي.
لماذا دائمًا ترتبط فرص زواج الفتاة عكسيًا بالعمر؟! ... كلما زاد عمرها قلت فرصها؟ ... ماذا لو لم يكن الأمر مقتصرًا على عمرها وحسب؟
كم ستنخفض نسبة هذه الفرص الضئيلة في مجتمعاتنا؟ ... هل الزواج هو طوق النجاة لها أم تذكرة للجحيم؟!هل ستلتقي روحها بالأخرى التي خلقت لها ... أم ستنطفئ روحها مع من اختاره لها المجتمع وضغوطه؟!
رواية اجتماعية عاطفية في إطار درامي واقعي مؤثر.
الشخصيات:
حور: فتاة جميلة وطويلة ذات بشرة قمحية وعيون بنية وشعر بني. تبلغ من العمر 30 عامًا. درست هندسة البرمجيات وتعمل في هذا المجال. تعرضت لحادث في طفولتها أفقدها حاسة السمع في إحدى أذنيها بالإضافة إلى تشوه مظهر أذنها الخارجي وصولًا إلى شيء بسيط من عنقها. أجرت بعض العمليات الجراحية، ولكنها لم تحسن كثيرًا في مظهر ذلك التشوه. كانت تخفي تلك المنطقة بشعرها في طفولتها وعندما كبرت تولى حجابها الأمر، وباتت تمارس حياتها الطبيعية دون لفت نظر أحد.
مصطفى: رجل وسيم في نهاية الثلاثينيات، لكنه يبدو أصغر بكثير نظرًا لاهتمامه بنفسه. يعمل مهندسًا معماريًا وله عمله الخاص. طلق زوجته بعد زواج دام لسنوات ولديه طفلين منها واحتفظ هو بحضانتهما.
زين: رجل في بداية الثلاثينات (من مصر). وسيم وجذاب ويعمل مهندسًا معماريًا. قام بإدارة الشركة مع والده وبعد وفاته استمر بإدارتها إلا أنه أيضًا افتتح شركته الخاصة تاركًا المجال لأخويه كي يديرا الشركة بعد أن قام بتدريبهما. مر بعلاقتين عاطفيتين فاشلتين مما جعله يعزف عن فكرة الزواج من جديد تمامًا.
زيد: الأخ الأصغر لزين ... مرح ولطيف وعفوي مع المقربين منه، لكنه يتقمص دور رجل الأعمال الجاد والقاسي أحيانًا بمهارة فلا يرى منه الجانب اللطيف سوى عائلته والمقربين منه فقط. لم يقع في الحب من قبل رغم محاولاته المتكررة، لذا قرر الزواج بفتاة من اختيار أمه التي تراه صغيرها المدلل وليس مستعدًا لهذه الخطوة رغم أنه بات رجلًا ثلاثينيًا. هل سيلتقي بمن تعصف بقلبه ويعرف معها معنى الحب؟
ليان: فتاة يتيمة ووحيدة ... ذات جمال خلاب وعيون ساحرة ... ليس لديها سوى ابن عمها وأمه التي تقوم هي بخدمتها ورعايتها والذين يطمعان بشقتها، ويريدان الحصول عليها عن طريق زواجها من ابن عمها الذي يستمر بالتحرش بها حتى ضاقت ذرعًا به، وقررت قبول عرض مديرها بالانتقال إلى الفرع الرئيسي في القاهرة سرًا لتفر من ابن عمها وأمه بعد محاولته الاعتداء عليها ليجبرها على الزواج به.
أنت تقرأ
عمرُ روحي
Roman d'amourلا تسألني كم عمري ... اسألني كم عمر روحي. لماذا دائمًا ترتبط فرص زواج الفتاة عكسيًا بالعمر؟! ... كلما زاد عمرها قلت فرصها؟ ... ماذا لو لم يكن الأمر مقتصرًا على عمرها وحسب؟ كم ستنخفض نسبة هذه الفرص الضئيلة في مجتمعاتنا؟ ... هل الزواج هو طوق النجاة له...