الفصل 61 (سندي وقوتي)

429 12 17
                                    

أحداث الهدوء الذي يسبق العاصفة ... قراءة ممتعة 📚💓

لا تنسوا التصويت فضلًا 💓🙏

بعد أن اطمأن بأنها نامت ابتعد عنها وخرج من الغرفة يطلب رقم جواد الذي رد على الفور قائلًا:

- كيف حالك يا زين؟

- الحمد لله بخير ... أمي باتت تعلم بشأن وضع حور ... لكن على أساس أنه حادث سير.

- أخبرني زيد بالتفاصيل وقد كان قلقًا من ردة فعلها.

- مضت الأمور على خير والحمد لله. لقد هاتفتك لأسألك إن كنت قد وصلت لما طلبته منك؟

- أجل، وهم تحت المراقبة الآن، ولكن أريد أن أعرف ما الذي تخطط له؟

- لقد حصلت على معلومات جديدة عن عادل الزيناتي.

- وهل لديك مصدر معلومات غيري؟

- هل تشعر بالغيرة أم ماذا يا جواد؟

- يا لخفة دمك! تكلم ماذا عرفت؟

- لديه ولد اختطفه من زوجته وسافر به بعد أن طلقها.

- ولكن لم يكن في السجلات ما يثبت أن لديه ابن.

- لأنه اختطفه فور ولادته ودفع للمستشفى كي يخبروا زوجته بأن طفلها ولد ميتًا.

- يا له من شيطان لعين!

- أريدك أن توظف أمهر العملاء المختصين ليراقبوه هو وابنه دون أن يشعر فقد علمت بأنه لا زال يعمل مع المافيا بدلًا من والده.

- بالطبع سيفعل فمن يتورط معهم لن يتركوه إلا للموت.

- لدي خطة جيدة لنجبره على القدوم إلى مصر، ولكننا نحتاج إلى جلسة طويلة ولجمع الكثير من المعلومات عنه وعن الذين يعمل لحسابهم.

- دع الأمر لي ... ما أن تعود ستجد كل المعلومات التي تريدها بانتظارك.

...............................................

في صباح اليوم التالي خرجت وتين من سيارة الأجرة وهي تنظر لساعتها وبدأت تهرول نحو بوابة الشركة إلا أنها توقفت عندما تفاجأت بوقوف فؤاد أمامها مبتسمًا وهو يلقي عليها تحية الصباح. لم تجد مناصًا من الرد عليه، ثم حاولت إكمال طريقها إلا أنه عاد وسد طريقها بجسده قائلًا: أريد التحدث معكِ يا وتين.

عقدت حاجبيها باستنكار ودهشة قائلة: هل ترى بأنه الوقت مناسبًا؟! لقد تأخرنا على الدوام.

رد فؤاد بغضب يحاول التحكم به لتخرج نبرته هادئة إلا أنها كانت تشوبها حدة: لقد انتظرتك خصيصًا لنتحدث ... لا بأس إن تأخرنا قليلًا ... هنالك مقهى قريب ... هيا بنا.

عمرُ روحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن