اتصال محطم

تكمله للبارت

نيران/
صارلي سنين حاسه بغربه وبضياع وقررت أخذ أطفالي وأنزل خلص تعبت وخصوصا بعد منفقد أرقب !  !

أي نعم أرقب أنفقد عبرت السنتين وهو ماكو كل ذكر اله وكل خبر تكطعت.

ليش وين راح محد ينعرف راتبه يتحولي بس هو ماكو .... أذا هو موجود بس ميريد يلتقي أو يتواصل
ويايه.

أكثر من مره أنزل للعراق مدة سنتين ونص أني أدور عليه وهو ماكو يا صعوبة نزلتي طيارتين ويومين

ومرات أبات بأسطنبول لأن أتعب كلش طيران هوايه
  من غير الاطفال أستأجر جليسة أطفال بضمان مكتب او نسميها مدبرة منزل يعني تقوم بواجب ألام.

من أوصل للعراق مرات أتيه دخولي مره من الشمال مره بالمطار وهكذا وكل هذا وهم ماكو.

أنزل بيت جدي أو بيت أخويه بس أكثر شي بيت جدي بصراحة لأن بيت اخويه موظفين فأظوج وحدي أني جايه من كأبه وهم أنحبس.

  كلفت خالي وأبنه واخويه وزوج اختي يسألون عن أرقب ومحد حصل نتيجه أسمه بدوامه مستمر لكن هو ماكو  !

هذا الي خله الكل تتسائل ليش ميواجه زوجته او أي طرف من عدها  ....

تعددت الاراء نص مؤيد ونص معارض لفعله ونص كالت ازوج وميريد يواجهج لأن انتي بلسانج بلغتي
بقرار عدم رجوعج وهو كرجل شيسوي ...

ونص كالوا لا مو هو اليختل وميواجه.. 
ونص كالوا مفقود ومحد يدري....
ونص كالوا عاش حياته ومؤدي واجبه يدفع العليه وميريدكم...

وهكذا مرت السنين الي يشوفني صح ميعرفني مثل أول مسافرت كلشي كلشي بينه تغير اله عقلي يفكر يفكر مبطل يحلل ويفسر براحته.

احدى المرات من بين عشرات السفرات فكرت ان أنزل بأسطنبول لمدة اسبوع هم سياحه وهم تسوق ملابس للاطفال...

رحت الصبح كعدت على الساحل وشتريت أكل للحمام أشمرلهم وصافنه على وضعي وضعه وبعد

كلام الاغلبيه أقتنعت بأنه هو مزوج وميريد يواجهني لهذا يدز الراتب فقط بدون ميتصل او نعرف وين ساكن أو مكانه وين.

مقهوره مكسورة خاطر كل هموم الدنيا على راسي أحسها وكعت .... نفسيتي تعبانه ألتزمت الصمت.