احباء تحت المطر ☔️

3

سياف طالع فيه بصدمه وانحنى للورقه واخذها وقرا المكتوب توسعت حدقة عيونه بصدمه ناظر للجهه الثانيه شافه اختفى عن انظاره لحقه بسرعه وهو
خايف عليه اكثر من الي شافه ,
..
نادين استعدلت بوقفتها وهي تصفق بحراره لنفسها على شجاعتها اما سمى الي تناظر فيها وعلامات
الصدمه والاستفهامات بوجهها  لا تعد ولا تحصى كونها تجهل كل شي جالسه تشوفه وكأنها عايشه
بحلم وبأي لحظه بتستفيق منه بلعت ريقها بخوف ولفت على نادين وهي تلتقط انفاسها ونطقت بربكه ؛ نـادييين وش الي اشوفه قولي اني احلمممم تكفيننن !
نادين عقدت حواجبها بإستغراب منها وضحكت بخفه ؛ سمى ،شفيك خفتي اخذتي دوري اشوف !
بالعاده انتي الي تغامرين وانا الخوافه !
سمى بتحديق ؛ يعني انا مو قاعده احلم الي سويناههه صدق ؟
نادين ضربتها على خدها بخفه ؛ شفيك !
استوعبي شوي كل شي قدامك حقيقه
سمى بصرخهه ؛ يعني حنا هربنا الحين !
نادين بنفس مستوى صوتها ؛ إييييه
سمى بتوتر ؛ واذا انكشفنااا ؟
نادين ؛ شفيك ترا حنا مو بالمدرسه عشان تخافين حنا جامعه يعني حضرتي هربتي متي مو مهم محد له دخل فيك انتي
المسؤوله عن نفسسك !
سمى ؛ وانتي شايفتني غبيه الحين ادري عن كل شي بسس اقصصصد جدي لو درا عنا وش بيصييير فيني والله
شفتي هالجامعه ذي وحلمي بكبره بينتهي بسبب فعلتنا ذي وش فيكك !
فكري شوي ليههه غبييييه !
نادين شهقت بصدمه وسرعان م تجاهلت الفكره ونطقت ببرود ؛ اذا خايفه منه لا تنسين بيعاقبني انا
يعني م راح يحرمك من شي
سمى بجلطه من ردة فعل نادين البارده ؛ ناديييين الا هالمره بيعاقبني
انا اقولك هذه فرصه وجت له من الله افهمممممي
نادين تجاهلت كلامها وسحبتها معها ؛ م راح نبعد المطعم قريب من هنا بناكل وبنرجع وصدقيني بهالوقت
محد بيدري عنا وبنرجع بسسسرعه
سمى لا زالت تحاول تقنعها انهم يرجعون بس هيهات نادين م عطتها فرصهه ابداً ولاول مره سمى تحس بالخوف يعتليها من تصرفاتهم لاول مره تحس نهايتها
قربت واحلامها الي كانت تنتظرها واخيرا خطت اول خطوه لتحقيقهم حست بالخوف انها تخسر كل شي بسبب فعل نادين الطايش
,
,
عناد حرك السياره و بحركه سريعه من سيّاف فتح الباب وركب بسرعه والسياره تمشي لف عليه عناد وبتحديق؛ مجنوووون انت ؟
سـيـّاف ؛ مجنون لو تركتك انت ناسي اخر مره وش سويت اذا ناسي اقدر اذكرك!
عناد ؛ المعنى ؟
سـيّـاف ؛ اني مستحيل اتركك هالمره لحالك رجلي على رجلك وين م تروح حتى لو انها موت بموت معك
عناد كان بيحاول فيه ينزل بس اول م سمع كلامه وشاف شكله عرف انه مصر ومستحيل يغير رايه زي العاده استسلم للامر وحرك وهو معه
...,
بعد مشوار ساعه وقف غيث قدام المطعم هتان بإستغراب ؛ هنا ؟ م اشوف فيه شي يدعي للشك ؟
غيث ؛ وهذا الي يخليك تخاف اكثر
هتان ؛ م فهمت ؟
غيث ؛ م تبي تاكل ؟
هتان ؛ الا جوعان والله
غيث ؛ اجل وش تحتري خلنا ننزل
هتان فتح الباب ؛ احسسن شي تسوييه
غيث ضحك ؛ ابو بطن م يهمك الا بطنك
هتان ؛ اجل اموت ؟
غيث ؛ خلاص ي بزر امشش
دخلو المطعم وكانت الاوضاع م تثير لاي شك ابدا لدرجه غيث ارتاح نوعاً ما لف لجهة شباك المطعم لمح بنتين يمرون من جنب المطعم وواضح على وحده منهم
الخوف لانها كل مره تطالع ورا وتتأكد من شي بس وش م يدري ساوره الشك وحس ان فيهم شي او مسوييين شي ,
...