اول ما دخل عنَاد اعتلت اصوات الاغاني اكثر عكس لمّا كان برا
تنهّد اول ما طاحت عينه على نادين .. وابتلش مايدري كيف يصّوت عليها بوسط هالضجيج
واكثر ما ازعجه وجُود سمَى معهَا ، مايبي يحطّ نفسه بموقف لا يحسد عليه
سحب جواله ودق عليها لكن انفصل وما حصّل ردّ منها
رجع دقّ والتفت وشافها تاركته قريب منه وبعيد عنهَا
انزعج وهو يفصّل المكالمه ..
وبين انه يروح لها او يصّوت عليها !
اختار الخيار الثاني لأجل يحترم غيث
واول ما جاء بيعلّي صوتـه بإسمهَا الا بنادين تطلب من سمَى تتولى الديجيـه عنهَا وهي مشت وتركتها
تنهّد براحه وهو يستغّل الفرصه ويتسارع بخطواته لحدّها
مسك يدهَا وسحبها معه لجهة المطبخ
وهو ينطق بنبره متسارعه ؛ ابي نفس البخور اللي بخرتيني فيه بالبيت
فلتت يدها منه وردت عليه بإنزعاج ؛ مشغوله كلم جُود تحطه لك
ناظرها بغرابه وما اهتم بنفسه قد ما اهتم بنبرتها ومودها المعفوس
مسك ذراعها ولفّها له ؛ بقلعته البخُور ما ابيه .. انتِ شفيك احد مضايقك؟!
عماد كلمك!!
رفعت حاجبها بتعقيد ؛ ياعماد اللي كل شي براسه
استنكر انفعالها وسألها بهدُوء وصبر ؛ اذا عماد ماله شغل بحالتك مين اجل ؟
ناظرها بترقّب وما اعجبه ابداً صمتها وتصددها عنه
لكّنه مايذكر انه زعلها
الا انه فكّر بأخر شي صار واستكمل بتساؤل اخر ؛ انتِ زعلانه منيّ عشان اللي صار بيني وبين امي!!
ترا ما كنت اقصد ازعلها بس..
قاطعته من ابتسمت بخفّه وهي تهز راسها بـ " لا " ؛ ماله دخل وبعدين ما فيني شي شفيك انت وسمى ماسكيني مسكه
ردّ عليها بتعقيد ؛ بعذرنا شايفه حالتك انتِ ماش مو عاجبتني
سكت لثانيه ومن بعدها اردف ؛ قبل انسى كلمت عماد وعرفت انه مستلم وريناد والسمّي مع ليليان بالبيت
عشان كذا كلمت عزيز يروح لهم يهتم فيهم معها ومنها ما يتركها لحالها
كانت تناظره ببرود ولاهي فاهمه ليه قال لها هالكلام بالنهايه هي تدري من عماد
ما كانت مهتمه لكلامه لحّد ما استكمل لها ؛ المهم مو ذا موضوعنا بما ان عماد مستلم وبيرجع بوقت متأخر
احسبي حسابك وجهزي نفسك من الحين لانك راح ترجعين معي
اندهشت من كلامه وتسائلت بعدم فهم ؛هاه؟!
ابتسم بهدُوء ؛ اقصد برجعك لبيتك بنفسي لما اخذ ريما ونمشي
تسائلت بحيره ؛ وش ترجعني !! عيب بحق ريما!
انت ناسي انكم عرسان تبي تاخذني معكم!!
ردّ عليها ببرُود وهو يولّع على الفحم ؛ واذا ؟ تراك اختِي مو غريبه
وبعدين وين هياطك علي.. صديقتي وصديقتي
اشوف لما جاء الصدق استحيتي !
رجعت شعرها للخلف وهي تنطق بثقه ؛ وللحين على نفس كلامي .. بس احس الوضع غريب يعني
وبنفس الوقت عيب بحق البنت توها عروس
زيني وانا راكبه معكم !!
ضحك بخفّه واسترسل بثقه ؛ ممكن لو غير ريما بوافقك لكن الا ريما مامثلها بالبشر ثنتين
اجزم لك انها بتفهم كل شي بدون لا اقول وحتى يمكن هي بنفسها لو درت تخليك تجين معنا
لا تشغلين نفسك من جهتها وزي ما قلت لك جهزي حالك وبس
تغيّر مودها تماما وشعرت بإهتمامه وفهمت كيف يداريها ويخاف عليها من كل شي وهي اللي شكّت لوهله انه يبدي جُود عليها
لكن انه يجازف وبليلة عرسه يبديها على زوجته ونفسه هالشي خلاها تدرك انه يحبها هي وجُود بنفس المقدار
لكن طريقة اهتمامه فيهم مختلفه وكل اهتمام منه نابع عن الموقف اللي ينحطون فيه
تعمقت ابتسامتها وضحكت بخفه .. وصدر لضحكتها صوت بسبب سهجتها
مما اجبره على الدهشه من وضعها اللي انقلب تماما
ابتسم بغرابه ؛ موقعه عقد مع المزاجيه اليوم ؟.. ما شاء الله مسرع تبدّل حالك؟
رفعت شعرها بغرُور ومشت من جنبه وهي تاخذ المبخره الالكترونيه المحموله
وتحط له بخُور فيها تحت غرابته وتشغلها
كونه مولع على الفحم وينتظره من اليوم
ابتسمت بهدُوء ؛ واكب عصر السرعه اخوي العزيز .. لان الناس تطورت
غمزت له واستكلمت ؛ الوقت ضيّق والعروس تنتظر
ضحك بخفّه وهز راسه بأسـى ؛ ما توقعتك جبتيها معك والا ما تعبت نفسي من اليوم مقابله
جلست تبخره وهي رايقه تماما لدرجه ما قدرت تسيطر على ابتسامتها اللي كل ثانيه وثانيه تظهر من جديد
ابتسم براحه لأن مودها تغيّر وهو يردف لها بـدعوه ؛ عساني اكون سببها ولا اكون مصدر يمحيها من عليك
ابتسمت وهي تبعد المبخره عنه وتنطق بإمتنان تام ؛ انا تمنيت اخ بس والله اكرمني فوق ما اتصوّر .. الله يحفظك ولا يحرمني
ابتسم لدعوتها واردف بعذُوبه ؛ آمين ولا يحرمني
أنت تقرأ
احباء تحت المطر ☔️
Romanceللكاتبـه ليما @rwizi_ ما تحلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم الروايه عن بطلتنا سمى اللي تفقد امها وابوها بأحداث غريبه وياخذها جدها وتعيش عنده ويجبرها على الزواج من غيث الغريب! رغم انها تحب ولد عمها عناد ولجل تحمي عناد توافق مجبره...