18

2.2K 39 3
                                    

التفتت وطاحت عينها على عناد اللي ما شال عينه عنها
ارتعبت من نظراته الغريبه وهي تصد عنه
امّا عناد اللي حس على عمره ازاح بنظراته عنها ووجهها صوب شعلات الضوء
تنهد وهو يحاوط رجوله بإيديه بملل ممُيت
مر الوقت وتسلل التعب لداخل عناد انسدح بهدوء وهو حاط يديه تحت راسه ومصوب انظاره للسماء
ريما للحين تحاول قد ما تقدر تتجاهل وجوده وما تلقي له بال ابداً
غمض عيونه واستسلم للنوم اللي داهمه
مر الوقت وصارت الساعه 11:00 وريما للحين صاحيه وكل مره تنظر له بنظرات خاطفه لمّا تأكدت انه نام خلاص قامت من عند النار وهي تدخل للكوخ دورت لها على شي تغطيه فيه وطاحت عيونها على الدولاب وهي تفتحه ولحسن حظها لقت شرشف فيه سحبته وهي تنفضه بقوه رغم انه خالي من اي ذرة غبار وكأنه جديد لكن تاخذ احتياطاتها
اتجهت لعناد وهي تغطيه بهدوء وهي ترجع تجلس مكانها
تسريع الاحداث ~
الساعه 6:00 صَ ,
انزعج عناد من البروده اللي تسللت لعظامه وهو يفتح عيونه ويصحى التفت وكانت شبة الضو طافيه
التفت على مكان جلسة ريما وكان المكان خالي والجلسات مشيوله من مكانها
عقد حاجبه بغرابه وهو ينزل انظاره للشرشف اللي عليه فهم انها هي اللي مغطيته قام بهدوء وهو يدخل الكوخ بمحاوله انه يبحث عنها دخل وكان الكوخ خالي ترك الشرشف على الكنبه وطلع بسرعه اتجه للمشتل ودخله وكان خالي منها ايضاً
حط يساره على خصره ويمينه خللها لبين خصلات شعره بعدم فهم للي قاعد يصير
مر الوقت عليه بعد ما فهم انها مشت من هالمكان قبل لا يصحى سحب جواله بهدوء وهو يتجه لسيارته ركبها
وقبل لا يحرك لفت نظره الورقه المتروكه بين الزجاج ومساحات السياره نزل الشباك وطلع يده وهو يسحبها وكانت ملاحظه منها متروكه له '' شكرا للطفك يا غريب
اشعر بالامتنان لك لانك علمتني بتصرفك نحوي ان الرجال ليس بالضروره ان يكونو جميعهم مثل والدي '' ابتسم لكلامها لكن بنفس الوقت عقد حواجبه بغرابه من كلامها عن ابوها والواضح له انها مخذوله من ابوها جداً
ترك الورقه بدرج سيارته وهو يحرك
امّا ريما اللي كانت واصله لبيتهم من زمان دخلت على طول لغرفتها ورمت نفسها على سريرها ونامت بعد ليله آشبه بالحياه لقلبها ولروحها المفعمه بالحزن لآيام واشهر عديده الاهم انها لامست اللطف من شخص غريب والاهم انها كانت خاليه من شعور الوحده بالنسبه لها وهذا الشي يكفيها ,
..
كانت راكبه مع سيارة الاجره اللي اضطرت انها تطلبها لحتى تروح لمدرستها بعد ما تأخر عليها عناد
خلال هالاثناء كانت تراسل سياف بالجوال وعرف منها انها راحت مع سيارة الاجره لدوامها
ابتسم وهو يرسل عليها ''انزلي منها انا بنفسي بوصلك''
ارسلت له فيس مصدوم '' لاه وش انزل ما باقي شي واوصل ؟''
سيّاف '' اوعدك ما بتتأخرين وبوصلك بالوقت المناسب اصلا انا برا توني من كم دقيقه موصل حور للروضه
ابي اشوفك ياجود عفيه لا تخلينها بخاطري !''
جود ما قدرت تكسر بخاطره ولانها بعد هي متلهفه عليه ومشتاقه وما فيه احسن من انها تبدا صباحاتها بشوفته
طلبت من سواق الاجره يوقف على جنب ونزلت بعد م عطته اجرته
ارسلت لسيّاف موقعها بعد ما نزلت ومن حسن حظها كان سيّاف قريب مره وكان موقعها على طريق رجعته
وصل وفتح الشباك وشافها واقفه وتناظر بالشارع بإنتباه
نزل بسرعه وهو يجي من خلفها ويطبع بوسه رقيقه على خدها لدرجه فزت وشهقت بصدمه منها
همس وهو ماسك اكتافها ومثبتها؛صباحي انتي ي اجمل من الورد واعباق النسيم
التفتت عليه بخجل وهي تضربه على خده بلطف؛صباحي شوفتك بس لا تعيدها لانك خوفتني!
سيّاف بتنهيده؛اشتقت لك وخالق عيونك الحلوين
جُود برفعة حاجب؛لو اعطي اشواقك وجه كان الحين انا مطروده
سيّاف بتعقيد حاجب؛افا ؟
جُود؛وانا صادقه ما تشتاق الا باوقات خطاء ، نمشي؟
سيّاف؛بمررها لك اليوم بس
مسك يدها وهو يمشي فيها فتح لها الباب وخلاها تركب
مر الوقت ووصل مدرستها نزلت ونزل معها وقبل تمشي
مسك يدها ولفها عليه وهمس؛من حق المشتاق حضن ي جُود لا تبخلين عليه فيه!
جُود ؛ما انت بصاحي وش حضنه والناس تشوف؟
سيّاف ؛ وش علي من الناس؟ لو بلتفت للناس ما جيتك!
جُود؛سيّاف روح رجيتك
سيّاف برفعة حاجب؛ما بروح وانا ما اخذت اللي جيت عشانه!
جُود؛انت طفل والله
سيّاف؛اقولك مشتاق اغمريني وتقولين طفل؟
جُود؛لانك فقدت عقلك
سيّاف وهو يسند نفسه على سيارته ولازال ماسك يدها وبعناد لها ؛ انا جالس ما وراي شي بالنهايه اللي خسران انتي م بتركك تروحين وانتي م عطيتيني اللي ابيه!
جُود ناظرته بتحديق؛ابي شي غير الحضن وش اللي يرضيك؟
سيّاف بتفكير ؛ م يناسب لهالمكان سوى الحضن غيره ما يناسب!
جُود بعد تفكير نطقت بسرعه؛فيه شي ثاني
سيّاف ناظرها بعدم فهم
امّا هي شتت انظارها حولها واستغلت انشغال الناس وصدودهم عنها وهي تقترب منه وتطبع بوسه على خده بسرعه وتبتعد م كأنها سوت شي لانها استغلت الوقت لو حضنته راح تطول ومستحيل تضمن انه يتركها لذا سوت اللي شافته مناسب وبحركه سريعه منها فلتت يدها منه وتحررت وهي تسارع بخطواتها للداخل
امّا سيّاف اللي ضحك بخفوت ؛ تترك العظيم عندها وتسوي الاعظم عندي! ,
,
5:00مَ~
تأففت بضجر من لمحت عماد من بين الناس الموجودين بالكافيه وهي تنحني لتحت وتخبي نفسها عنه وبحلطمه خافته؛ ي ليل هالنشبه طب عطنا فرصه نفكر مو واقف لنا بالبلعوم!
دينيز اللي كانت مشغوله بتضبيط القهوه سمعت همسها والتفتت عليها وهي منزله نظرها لتحت؛ شفيك تكلمين نفسك؟
نادين وهي مثبته نفسها زين رفعت راسها لها؛ ياخي نشبه ذا الادمي ابيه يحل عني شوي!
انا كرهت شغلي بسبته!
بس واضح نهايتها استقاله ي بنتي!
دينيز وهي تلتفت عليه بعد م عرفت المقصود وتناظره وملامحها توحي بإعجابها فيه ؛ شفيه يختي شاب محترم وخلوق وش مسوي لك! لدرجه ما تطيقين شوفته؟
نادين بلعت غصتها وهمست بداخلها '' من قال م احبه الاّ ي عذاب قلبي طاح بغرامه '' تنهدت بخفوت وهي تلتفت عليها ونطقت بعكس اللي داخلها ؛ مو كل شاب خلوق يملا العين يختي الوكاد اني زهقت منه وخلاص
دينير ؛ تجاهليه وخلاص ليه تتعبين نفسك!
نادين بسخريه على وضعها؛ هو سامح لنا نتجاهله ماهو ناشب لنا بالبلعوم
دينيز ؛ خلاص خليه علي وانتي اهتمي بشغلك واذا سأل عنك بقول م داومت اليوم وانتهى
ارتحتي!
نادين ؛ زين ما تسوين والله
دينيز اخذت القهوه واتجهت له بهدوء وهي تهمس بخفوت ؛ اعتدت على المكان شكلك؟
عماد اللي كان لاهي بجواله رفع نظره لها بتعقيد ؛ عفواً تكلميني؟
دينيز ؛ اقول شكل عاجبك الكافي حقنا لدرجه كل يوم زايرنا؟
عماد بإبتسامه وهمس مقصود ؛ مو بس عاجبني الا متعلق فيه وحابه وم اروق الا من اكون موجود حوله
دينيز ؛ ي بختنا بهالمحبه!
عماد بتسليك ؛ الا ي بختي انا اللي عرفته
دينيز نزلت القهوه على الطاوله ؛ على حسابنا اليوم يا ضيفنا الدايم والمُرحّب فيه بكل وقت
عماد بإبتسامه تسليك ؛ ما تقصرين وهذا من لطفك
لكن حسابي دفعته وخلصت
نادين كانت تراقبهم بصمت وهي مخفيه نفسها وبحلطمه ؛ ي كثر سوالفكم وفوق ذا المريض جالس يتبوسم لها! ,
ابتسمت له دينيز بخفوت وراحت عنه
اما هو تنهد وهو يقول بهمس خافت؛متعلق باصحاب المكان والله
فقد الامل انه يشوف نادين سحب جواله وطلع وهو حتى قهوته ما كملها وقرر بنفسه انه يخفف زيارات لهم لانه فهم مقصد دينيز من كلامها
امّا نادين اللي اتسعت إبتسامتها من شافته طلع وهي تقوم زفرت براحه ؛ ما بغيت تعتقنا وتروح ,
,

احباء تحت المطر ☔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن