9

2K 46 1
                                    

نزلت منها دمعه بس مسحتها وبهمس؛ لا ما
راح ابكي بطلع كل اللي ف قلبي
قرب منها ؛ جود اهدي
صرخت بكل قوتها ؛ اسكت ما ابغى اسمع
صوتك وعودك للحين تتردد في مسامعي
تأملت فيك خير لكن خيبت ظني فيك
وكسرت قلبي اللي حبك وأخلص لحبك
لليوم تفهم يعني ايش لليوم مع انك ما
تستاهله ليته يقدر يمحيك نفس ما انت محيته
ابتسم بس سمع اعترافها له الغير مباشر وقرب لها
بعدت عنه ؛ للمره المليون اقول لا اشوفك مقرب مستغرب إني معترفه لك في اليوم اللي تاكدت فيها من حبك
كنت مخططه اعترف لك وجهزت كلماتي وش بقول لك وخططت لأيامنا اللي بنقضيها مع بعض بس بالصدفه عرفت فيها انك
كنت لغيري وانك متزوج وبعد تبشرني بأنها حامل !!
وببحه قهر ؛روح الله لا يوفقك ويكسر قلبك نفس ما كسرت قلبي وعذبته
سكتت وبقلبها حكي كثير ودها تقوله لكن عجزت تعبر تخاف تنطق بكلمه ودموعها تفضحها ما تمالكت نفسها وابعدت عنه
وقف بصدمه يستوعب كلامها الي ذبحه كليا واستفاق على مشيتها ونطق بألم ؛ جُوود
لفت عليه من شعرت بصوته والحزن الي مبين فيه ونطقت ؛ نعم !
وشد على شعر رأسه بقهر ؛ عارف اني غلطان بس ربي يشهد انك الحب الوحيد بحياتي الله يخليك اغفري لي ذنبي ما عدت
اقوى هالعالم بدونك
صدت عنه وتجاهلت كلامه وركبت ورا بسيارة اخو ليليان بدون مقدمات رغم سعادتها بإعترافه لها بس شعقبه جاء الاعتراف لها متأخر بعد ما فقدت من عمرها عمر وكرهته
ليليان اشرت لاخوها عماد ما يناقشها بشي ويتركها على راحتها وبالفعل حرك و مشى بدون لا يقول لجُود شي ~
.
اما سيّاف الي انقهر من تصرفها رغم  رفضها له الا ان حبه لها كبير وغيرته عليها اكبر اول ما شافها ركبت وهو ينكوي من داخله بس ما يقدر يسوي شي وهو ماله سلطه عليها ~
بعد فتره طلع عناد وشاف سياف واقف استغرب ؛ ما مشيت ؟
سـياف التفت عليه وهز راسه بالنفي؛ حُور باقي داخل
عناد ؛ متأكد ؟ اخر من طلع انا م شفتها!! ،
سيّاف اتسعت صدمته ؛ وحُور وين !!!! ،
عناد هز كتوفه ؛ مدري كانت معك !
سيّاف فز قلبه بخوف وركض داخل وهو يصرخ بإسمها بس مامن مجيب
عناد نزل الي معه من حس بهول الموقف وركض وراه وصار يصوت عليها مثله
بعد كم دقيقه من البحث طلعو
سيّاف وهو يمسح على رقبته بوجع نطق بألم ؛ وين ممكن تكووون مو معقول الارض انشقت وابلعتها !! ،
وينك ياحور وينك ؟!
عناد وهو يلتقط انفاسه بهدوء ؛ هد نفسك راح نلقاها ان شاء الله
سيّاف بغصه؛ لو يصير لها شي اموت وربي اموت ياعناد
عناد ؛ هد نفسك ياخوي وش هالفال الشين بإذن الله بنلقاها
التفت حوالينه ؛ م اتوقع انها طلعت من هنا بعدها صغيره تلقاها خافت وتخبت بمكان قريب من هنا
سـيّاف ؛ الله يسمع منك انا وربي اضيع بدونها هي عوضي وهي الي مصبرتني على كل شي
عناد ربت على كتفه ؛ بترجع لك وبتفرح بشوفتها بإذن الله .
.
" نرجع للوراء شوي "
كانت حور داخل الكواليس وتلعب بهدوء
كان مار وشافها ابتسم بمكر وهو يشتت انظاره بالمكان اتجه لها وانحنى لمستواها ؛ وين بابا؟
حور هزت كتفها ؛ مدري عمو انا هنا انتظره يرجع
تكلم وكأنه تو يستوعب انها بنت سيّاف اشر عليها ؛ لحظه انتِ بنت سيّاف صح ؟
حُور هزت راسها ببراءه ؛ إيه
ونطق بخبث وهو يضرب جبينه بخفه ؛ اوهه نسيت اني شفته من شوي
ابتسم بمكر ونطق ؛ شرايك اخذك معي له ؟
حُور ابتسمت بمرح ؛ زين
قام ومسك يدها ومشى فيها وطلع من الباب الخلفي للمكان والي كان يتجه للشارع على طول همس بخفوت ؛ راح تدفع ثمن كلامك
لي يا سيّاف
شتت انظاره بالشارع تطمن ما فيه احد مشى فيها بثقه وهو يراقب كل شي حوله
بنفس الوقت شهقت بصدمه اول ما لمحت زول حور رفعت نظرها وشافت نفس الرجال اللي تهاوش معه سياف صرخت؛وقف بسرعه
مو هذي حور !!
ليليان شهقت؛مين اللي معها!
عماد عقد حواجبه وقف بسرعه ونزل قرب منه ومسك يده؛وين يالحبيب رايح بها!
علي توهق بتوتر؛انا سواقها بوصلها لمكان ابوها
عماد تفحصه بهدوء؛عطني هويتك طيب!
علي بلع ريقه؛ليش من تكون عشان اعطيك هويتي!
عماد طلع بوكه ورفعه قدام وجهه؛عرفت من اكون ولا اعرفك بطريقه احلى!
علي طلع هويته شافها عماد واعطاه؛اقدر اروح!
عماد؛روح
ركب سيارته وحور معه وحرك بسرعه
رجع عماد لسيارته وحرك بهدوء جود؛من ذا !
عماد؛سواقها
ليليان ناظرت جود بإستغراب
هزت جود اكتافها بمعنى مدري وهي مو
متطمنه ابد اخذت جوالها واتصلت على اخوها؛الو عناد
عناد؛مو فاضي جود وش بغيتي!
جود؛وينك فيه!
عناد وهو يشوف سيّاف يدور حول نفسه زل بلسانه؛حور مختفيه وحنا ندورها
جود شهقت بقوة وسكرت بوجه اخوها وصرخت؛عماد ألحقه بسرعه خاطفها
عماد تشتت؛نعم!! وش اللي خاطفها؟
جود؛عماد تكفى بسرعه عناد يقول ابوها يدورها
عماد اسرع وهو يتصل على قسمه
يرسلون دوريه لها بعد دقايق وقفه بصعوبه ونزل بسرعه والغضب معميه
فتح الباب بقوة وسحبه ولكمه على وجهه؛ وش تبي ببنت صغيره ياحيوان !!
علي حس نفسه تورط بمُصيبه ومستحيل يطلع منها لكمه مره ثانيه بقهر ،
دقايق طويله وصلوا الشرطه للموقع ومسكوه
اخذ حور وركبها معه جود سحبتها لحضنها وضمتها من شافتها تبكي عماد بعصبيه؛ابوها المجنون وينه !!
جود؛عماد ارجع للمهرجان
عماد ناظرها لوهله
تداركت الوضع ليليان؛ابوها اتوقع هناك مع عناد
حرك ورجع للمهرجان ووده يكفخ ابوها
.
.
غيث ، سمى
كان طول الوقت برا قدام شبة الضو متجاهل يده الي تألمه وكل تفكيره
بالي صار معه بدا البرد يدخله وانتبه ان النار جمرت من فتره بس
تو يحس بالبرد قام واتجه للداخل فتح الباب وعلى تسكيرته طاحت عينه على الي جالس  على الكنب اتجه لها بهدوء كانت نايمه وهي جالسه ضحك بخفه عليها انحنى لمستواها ورفع انامله
وبعد خصل شعرها عن عيونها وبانت  له ملامحها جلس يتأملها وعلى ثغره إبتسامه عميقه تنهد تنهيده طويله لانه يدري راح ينحرم منها بأي لحظه همس بخفوت ؛ انا تعبت اتخيّلكِ واتمنّاكِ ‏
انا احبّك انتِ ما احب الامانييّ
بعد انامله عن شعرها وشد على يده بضيق ؛ يا ليتني اقدر اعاند ظروفي واكون انا الشخص الي تحبينه
ناظر فيها لوهله وما حب يصحيها ويزعجها وخصوصا انها تو طالعه من تعب
سمّى عليها وحط يده اليسار تحت رقبتها واليمين تحت رجولها
شالها بهدوء وصعد فيها لفوق سدحها على سريرها بشويش وغطاها
طفى النور عليها وطلع اتجه لغرفته ورمى نفسه على سريره بتعب واستسلم لنومه ~
.
.
وصل عماد للمهرجان وجود نزلت ومعها
حُور الي متشبثه فيها بخوف بعد الي شافته
جود شدت على يدها تطمنها ومشت فيها
اما عماد اول ما نزلت حرك على طول راجع لبيته
عناد كان يحاول يهدي سيّاف الموجوع على بنته والي يضرب راسه بقوه لانه يلوم نفسه على الي صار فيها وانه تركها
لحالها وطلع وهو يدري انها ما تعرف شي هنا وما معها احد يدير باله عليها بالعاده المربيه ما تتركها بس لسوء حظها اليوم
المربيه كان عندها اجازه وراحت تزورامها
عناد جلس جنبه وحط يده على ظهره؛ خلاص يكفي تلوم نفسك يا سيّاف
وان شاء الله انها بخير بس خلنا نفكر شوي من الي له مصلحه بإختفائها ؟
سيّاف فتح عيونه بإستيعاب اول ما تذكر الي صار بينه وبين علي رفع
راسه وبحده ؛ هو اكيد هو الي .. .
ما امداه يكمل كلامه الا قاطع عليه صوت بنته الي صرخت بـ ؛ بابا
سيّاف الي اتسعت صدمته وفرحته بنفس الوقت كان بيقوم بس من
هول الموقف ما قدرت ركبه تشيله طاح على الارض وهو يصرخ
بإسمها وببحه: يا قلب بابا وحوريته
عناد الي انصدم من وضعه ساعده يقوم على حيله
سيّاف فتح يدينه لبنته وحور ركضت وارتمت بحضنه وهي تبكي
اما سيّاف الي نزلت دموعه بشكل لا ارادي حاوطها وهو يشدها له
ويشم ريحتها ويحبها بكل مشاعر الابوه الي بداخله لها فكرة انه
بغى يفقدها قبل لحظات كسرته وادمت قلبه
جُود كانت تطالع فيه وتبكي بصمت على حاله لو ما دقت
على عناد كان سياف انحرم من بنته للابد
هزت راسها تنفي الفكره ذي وصدت بتمشي بس وقفها صوت عناد ؛ كانت معك ؟
جُود كانت بترد عليه لكن فزت من سمعت نبرت سيّاف الحاده
يوم نطق ؛ لأي مستوى نزلتي !! !
ما توقعتك كذا ياجود !
عشان تنقمين
مني تستخدمين بنتي ؟!
كيف هان عليك تحرقين قلب اب على بنته كيف ياجوووود !! !
جود كانت تناظر فيه بصدمه وتهز راسها تنفي الكلام الي يقوله كيف
يفكر فيها كذا كيف يشك بأنها تنرل لهالمستوى من الحقارهه !! !
عناد كان يناظر فيه وهو مو فاهم شي ؛ لحظه شقاعد تقول !
على وش تلووم اختي ي سيّااف !
سيّاف ؛ اسألها تقولك مو هي الي خطفت بنتي !! !
عناد عقد حواجبه وبنبرة قهر ؛ سيّاف
ثمن كلامك هذا بدال لا تشكرها لانها رجعتها لك تتهمها !! وش بينك وبينها عشان تظلمها كذا ؟
حُور كانت تهز ابوها عشان تقول له الحقيقه بس هو ما اعطاها مجال عباله انها خايفه وكل ماله يضمها ويهديها
ناظر بجود بحقد ثم التفت على عناد ؛ ما تقولي وش تفسير وجود حُور معها ؟
عناد بحده ؛ سيّاف احترم نفسك صديقي على عيني وراسي لكن م اسمح لك تظلم اختي وتتهمها بشي بشع زي كذا !
سيّاف صد وناظر بجود الي ترجف نطق بسخريه ؛ ما ظلمتها!
بس اختك تحسب بنات الناس لعبة انتقام
ناظرت فيه جود بعيون دامعه وحست  نفسها بتنفجر لو بقت وسمعت كلمه ثانيه منه
صدت عنهم ومشت بخطوات سريعه مبعده عنهم
ناظرها عناد بضيق والتفت لسياف ونطق بحده: الشرهه على خوّتنا يالعشير ماهي بعليك
تركه ومشى خلف جود بخطوات سريعه
تنهد سياف بضيق وغضب بنفس الوقت والتفت على حور اللي صرخت : ي بابا اسمعنيي!! !
تنهد سياف : لبيه يابابا تكلمي اسمعك
حور بنبره غاضبه:  انت ليش تهاوش البنت وتصرخ عليها!
هي ماسوت لي شي هي اخذتني من الرجال اللي كان يبي يخطفني
عقد حواجبه سياف وهمس: رجال يبي يخطفك ؟!
هزت راسها حور ب اي : بس البنت انقذتني
ابتلع ريقه سياف بخوف وضمها لصدره وهمس؛ الحمد لك يارب
ابتسم سياف بهدوء : والله كفو عليك ي جود
حور بغضب: بابا انت هاوشت البنت وصرخت عليها لازم تعتذر هي ماغلطت
ناظرها سياف وكأنه توه يستوعب ناظر حوالينه والتفت لحور : لازم نروح نعتذر صح؟
هزت راسها حور ب اي
مشى فيها سياف بخطوات سريعه خارج المهرجان على امل انهم يكونوا لسى موجودين لكن للاسف ما لحق عليهم
ضرب يده عالجدار بقهر وهمس: وش سويت ي سياف وش!!
.
اما عند عناد من لما طلع من المهرجان خلف جود حصلها واقفه وتبكي بانهيار
اتجه لها بسرعه واخذها بحضنه دفنت راسها بصدره جود لما ميزت ريحة عطره وهمست بقهر: اكرهه اكرهه
ليش يسوي فيني كذا
هذي جزاتي اني رجعت له بنته!! !
شد عليها عناد بحنيه وهمس : اشش بس
ياعين اخوك بس
والله دموك غاليه ووعد اني لادفعه ثمنها
الحين امشي معي خل نرجع للبيت واوعدك برد لك اعتبارك
ابعدت عنه جود وهي تمسح دموعها وهمست : كان بيخطفها وانا اخذتها منه
ليش يتهمني ويعاملني بهالقسوه!!؟
عناد : ماعليك منه ياروحي طنشيه وانا اوريك فيه وجه العنز
اجل هذا كفو يزعل اختي وينزل دموعها!
ضحكت جود بخفه على كلمته وتنهد عناد : ايه هاه ، كان من اول كذا
ضحكتي، يله امشي عازمك على مطعم يطير العقل من جماله
جُود ابتسمت ؛ الله لا يحرمني منك .
.
'' صباح يوم جديد '' .
ب وسط شركة جد سمى تحديداً
كان هتان ونادر موجودين برا ينتظرون يدخلونهم عليه زي م قالو لهم
نادر تأفف بضجر وهو يناظر بالوقت ؛ قالو ربع ساعه وندخل والحين صارت 40 دقيقه وش ذا الاوادم الي م تلتزم  بالوقت
هتان ؛ اصبر يمكن ما خلص شغله المهم ما راح نطلع من هنا لما ندخل عليه
سكت شوي وهو يتلفت حوله ؛ الا لؤي وينه ؟
نادر ضحك ؛ يقالك ما تعرفهه سحب علينا وراح يمتع نظره بالي هنا
هتان بقهر ؛ ماهو بوقته وجه الفيش !
نادر التفت وشاف لؤي توه جاي ؛ ووجهه الفيش عند ذكره هذا هو جاك
هتان ناظره بغضب واول ما وصل نطق بجمود وسخريه ؛ اشبعت عيونك ؟
لؤي بعدم مبالاه ؛ إيه ابشرك بس مو المفروض تدخلون من اليوم !
هتان بعدم صبر ؛ اللهم طولك ياروح انطق انت بمكانك ولا اشوفك متحرك تخرب علينا كل شي
لؤي رفع حاجبه ؛ طيب بس لا تزف لا تشوف وقتها وش اسوي !
هتان شمق فيه ونادر مسك يده  وجلسه قبل لا تصير مصيبه ؛ اعقل انت الثاني خلاص جايين عشان شي معين م جينا عشان تتهاوشون هنا .
..
قامت من النوم وهي تحس نفسها نشيطه وما عليها اي بوادر من التعب
بعد ربع ساعه طلعت من الغرفه ونزلت تحت وكان غيث مستقبلها
كالعاده ضحكت ؛ ما فيه امل لو عشت مليون سنه بيضل يصحى قبلي بكل مره
رفع نظره لها ؛ صباح الخير عساك احسن؟
سمى بإبتسامه ؛ صباح النور إيه ابشرك
غيث بهدوء ؛ الحمدلله
سمى سحبت الكرسي وجلست تفطر
غيث خلص قام واتجه لها اول م لاحظ انها تاكل شوي شوي اخذ الخبز وغطه باللبنه وبهمس ؛ افتحي فمك !
سمعى اتسعت صدمتها وبربكه اول م اقترب منها ؛ هاه!
غيث مد لها الخبز ؛ لازم نسوي كذا والا متي جوووع
افتحي فمك يلا
سمى بإحراج مدت يدها : انا اوكل نفسي
جت بتاخذها بس غيث وخر يده على طول ؛ لو تركت لك المجال م
اكلتي شي يلا افتحي
سمى بنرفزه ؛ غيييث !
غيث الي حس على نفسه عطاها اللقمه ؛ خوذي بس اكلي زي الناس
مو يشوفك جدك ويقول لي اخذت بنتنا ولا صرفت عليها !
سمى الي انصدمت بداخلها من كلامه نطقت : يعني انت الحين مهتم لأكلي
عشان م يقولون عنك انك م تصرف علي !!
غيث بهدوء وهو يناظر فيها ؛ إيه شعبالك بعد ؟
سمى الي انقهرت منه مدت يدها واكلت بشراهه خلصت وناظرت فيه بحده ؛ هاه عشان مايقول عنك جدي انك ماتصرف علي
مشت وتركته متنرفزه منه ومن كلامه
اما غيث تنهد وهمس ؛ ما ابي اضعف لك يا سمى سامحيني مضطر اصير قاسي على قلبي قبل م اقسى عليك
طلعت سمى من غرفه الاكل متجهه للدرج وتمشي بخطوات غاضبه
وبنفس الوقت كانت ريما توها طالعه من غرفتها وشهقت لما شافتها ورجعت خطوه للخلف
عقدت حواجبها سمى والتفتت ناحيه الصوت وشهقت بصدمه ماعرفتها من الوهله الاولى لكن لما دققت بالنظر فيها شهقت مره ثانيه بصدمه واتجهت لها بخطوات سريعه
خافت ريما وجت بتسكر الباب لكن يد سمى كانت بالمرصاد
فتحته بهدوء ودخلت وناظرتها من فوق لتحت وهمست بصدمه: ريما وش تسوين هنا!!
رمشت ريما بربكه وخوف تقدمت لها سمى لكن ريما رجعت بخطواتها للخلف وكانت من كثر ربكتها ترجف لصقت بالجدار ومالقت
مفر من احاسيسها الا البكي بكت من كثر الخوف اللي تحس فيه
والربكه والتوتر اللي مجتاحها
تقدمت لها سمى بسرعه وضمتها بمحاولة انها تهديها لكن ريما كانت
ترفض هالشي لانها تشوف انها شفقانه عليها وهي ابداً ماتبي هالشي من اللي حولها
استغربت سمى سبب خوفها الكبير منها واستنتجت شي واحد بس
ثارت اعصابها وجن  جنونها من الفكره اللي ارتكزت بمخها وطلعت من غرفه ريما تركض واتجهت لغرفه الطعام
وكان غيث جالس بمكانه بهدوء ويطقطق بجواله
اتجهت له سمى وبغضب وجنون سحبت الجوال من يده ورمته عالارض بقوه وصرخت: ماتوقعتك تكون بهالمستوى من الحقاره والنذاله ي غيث ابد ماتوقعت
انصدم غيث من اندفاعها وانفعالها ونطق بهدوء: وش فيك ي سمى!
سمى بغضب ممتلكها : وش تبي بالبنت لاجل تخطفها!
وش ضرتك فيه!
ولا لايكون انت من هالشباب اللي يخطف عشان يفرغ الشحنات الزايده اللي فيه!!! !
رفع حواجبه غيث ونطق بحده: ثمني كلامك ي سمى وش تقولين انتي!
ومن تقصدين؟
سمى بقهر : اقصد ريما المسكينه اللي خاطفها وحابسها بالغرفه
والله اعلم وش كنت تسوي  فيها
فز غيث من مكانه : وين شفتيها!
سمى بقهر على حال ريما: شفتها طالعه من الغرفه والظاهر انها بتنحاش من جحيمك
بس من شافتني قامت تصيح وترجف حسبي الله عليك من بشر
جن غيث بهاللحظه وطلع من غرفه الطعام وصعد الدرج بخطوات سريعه
دخل غرفه ريما وحصلها تبكي وزاد القهر اليّ بصدره اكثر وركض لها  واحتواها بحضنه وجلس يمسح على شعرها ويهديها
دفنت وجها ريما بصدره وهدت رجفتها شوي لكن لازالت تبكي
نطق  لها عناد بنبره حنونه : اشش ياروح
غيث انتي اشش ، خلاص ياعيونه
وكل هذا صار  تحت انظار سمى اللي تناظر فيهم ومصدومه
ابتلعت ريقها بقهر وغيض وطلعت من غرفة ريما واتجهت لغرفتها وقفلت الباب بقوه من خلفها
جلست عالسرير وتحس نار شابه تحتها من القهر ،
همست بغيض: ماتوقعت انها راضيه باللي جالس يصير لايكون زوجته!! !
عقدت حواجبها وهمست بقهر: لايكون متزوجها قبلي؟؟ !
شلون رضيت اتزوج واحد متزوج ياربي شلون!!

احباء تحت المطر ☔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن