سـيّـاف べ سـاره べ حُور
دخلت عليه المجلس وشافته سارح ومركز نظره بالفراغ حتى حُور الي جنبه مو حاس عليها وهي تكلمه
ساره اتجهت لحُور واخذتها معها بهدوء طلعت فيها
برا وهمست بحنيه ؛ حبيبتي حُور وش بغيتي من
بابا؟
حُور مدت لها كراسة الرسم واشرت على رسمتها
: كنت بوريه رسمتي عشان يساعدني فيها
ساره اخذت كراسه الرسم منها ؛تمام انا راح اساعدك فيها ،بس اول نروح لغرفتي تمام
حُور ابتسمت بمرح وهزت راسها بـ إي
بعد ما خلصت وعدلت رسمتها سكرت كراستها ونزلتها
على جنب ؛حُور صح انتي صرتي كبيره الحين ؟
حُور بإبتسامه وببراءه ؛إيه لاني صرت طويله الحين صرت كبيره
ساره ابتسمت على كلامها ؛ وبما انك صرتي كبيره راح
تفهمين كلامي الي بقوله صح؟
حُور هزت راسها ؛اكيد
ساره شالتها وجلستها على السرير وبهدوء:ليش ماتبين بابا يتزوج؟
ماتبينه يجيب لك ام جديده تحبك وتدلعك مثل بابا؟
تشتري لك ملابس والعاب كثير وتسوي لك الاكل اللي تحبينه كل يوم؟
ناظرتها حور بعيون دامعه
وجلست تتخيل كيف بتكون حياتها لو ابوها فعلاً تزوح
راح يلهى مع زوجته عنها
وراح تجيب له ولد ويحبه اكثر منها
الفكره كانت كفيله بانها تنزل دموعها على شكل شلالات
وتبدا بنوبه بكاء هستيري وهي تحرك راسها بالنفي وهي تردد كلمه؛ "لا"
سمع صراخها سياف ودخل عالغرفه بسرعه وبخوف على بنته
اتجه لها واخذها لصدره وهو يحاول يهديها
وبمجرد ما هدت همس لها بحنان:ليه تصيحين ي بابا!
حور وهي زامه شفايفها: ما ابيك تتزوج وتجيب لي ماما
مابي زوجتك تحمل وتحب ولدها اكثر مني
ضمت نفسها لحضنه اكثر وحاوطت عنقه بتملك وهمست بنبره بريئه: انت بابا لي لحالي انا
تنهد سياف بضيق ومسح على شعرها : ماراح اتزوج لا تخافين ياروحي
ابتسمت حور وابعدت عنه وبفرح عميق نطقتت: صدق؟
هز راسه سياف ب ابتسامه : اي صدق ماراح اتزوج والحين يله حبيبتي انزلي عند جدتك
انا بكلم عمه سوسو واجيك العب معك طيب؟
هزت راسها حور ب طيب بحماس مستحلها
ونطت من عالسرير وراحت تركض
ابتسم سياف ونطق بنبره عاليه: بشويش لا تركضين
ماردت حور
وتنهد سياف والتفت لساره وناظرها بحده وقهر : كم مره قلت لك هالموضوع لا تفتحينه مع حور!
كم مره قلت لك مابي حور تسمع هالكلام وينرسخ
بمخها!
ناظرته ساره بقهر ونطقت:وانت الى متى بتظل كذا رافض الزواج؟
سياف بحده: الى ما تتقبل حور الفكره!
تكتفت ساره وبقهر : واذا ماتقبلتها يعني بتبقى كذا؟
هز راسه سياف ب اي : دامها مو راضيه ببقى كذا ،وش فيها يعني؟
زاد قهرها اكثر ونطقت بحده : تحمل وحدتك اجل ومحد بياكلها غيرك ،
حور ماردها بتكبر وبتتزوج وذيك الساعه صدقني محد بيطل بوجهك لا صرت شايب وعجزت
'
سـمـى べ غـيـث
سمى الي رجف كل ما فيها من حركته غمضت عيونها بوجع وهي تحس بيده الي اوجعت يدها وبكت بصمت
غيث وعى على نفسه اول ما لامست دمعتها يده فلتها بسرعه وبعدها عنه ونزل بسرعه وهو مغتاض من
نفسه ومن الي سواهه فيها م يدري هو يعاقبها والا يعاقب نفسه!
اما سمى وقفت مكانها وهي ماسكه يدها الي تعورها بقوه بسبته اتجهت لغرفتها ورمت نفسها على السرير وهي متوجعه منه بشكل ما تدري ليه صاير كذا قاسي معها والادهى والامر انها صارت تتأثر بكل شي يسويه لها '
'
ريـمـا べ
كانت منسدحه وتبي تنام بس لوهله طرى في بالها الشخص المجهول الي كان يكلمها وفجأه اختفى قامت وسحبت جوالها دخلت الانستا وشافت الخاص انقلبت ملامحها لانه ما قرا شي دخلت حسابه وكان
منزل صوره مصورها من قبل ساعه وكاتب تحتها ؛
" احذر ان تكون حبيس لأوهامك في الظلام فلا ربما كان
هناك نُور ينتظرك وانت لا تعلم '' ،
عقدت حواجبها بعدم فهم لكلامه وبنفس الوقت حست
بضيقه لانه منزل ولا كلف على نفسه يرد عليها وهي منشغل بالها عليه
كانت تحت تاثير قهرها بهاللحظه وكتبت له بالتعليقات
بعد ما قرت كلامه اكثر من مره وبدت تستوعبه ؛ واذا اعتقدت اني واخيرا التقيت بالنور وكنت غلطانه ؟
مو احسن اكون حبيسه لأوهامي ولا التفت له!
ارسلته على طول وطلعت من البرنامج وقفلت جوالها
بكبره نزلته على الطاوله الي جنب سريرها ورجعت
انسدحت مستسلمه لأفكارها الي اخذتها لبعيد '
'
سـمـى べ غـيـث
بعد نص ساعه حست بوجع وتذكرت انها من بعد الفطور مو ماكله شي
قامت من سريرها ونزلت متجهه للمطبخ بس وقفت وهي تشوفه جالس وواضح انه غارق ف تفكيره تجاهلته وهي تقرب من الثلاجه تفتحها
طالعها بقهر ؛ قلبك للحين معه صح ؟؟ تجاهلته سمى وهي تغمض عيونها بوجع
شد على إيده بقهر ؛ وجعك قلبك عليه وش هالحب اليّ بينكم!
سمى ؛ غيث والله مو ناقصه وش قاعد تقول وش الي
تلمح له بكلامك!
غيث ؛ انا اليّ مو ناقص تصرفاتك كلها تدل على حبك له
سمى طالعته بقهر ؛ لا تفسر تصرفاتي على كيفك انا حالياً احب نفسي وبس وبعيش لنفسي وبس ارتحت الحين!
دفته بقوه وجت بتطلع من المطبخ بس استوقفها لما
مسك يدها
غمضت عيونها وهي تنزل دمعتها ؛ غيث الله يخليك خلاص
لفها له وهو يمسح دمعتها ؛ ..
....
سـيّـاف べ حُـور
شالها ودخل فيها غرفتها سدحها على السرير وغطاها وبحنيه ؛ الحين جاء وقت النوم يا روح بابا
كان بيطلع بس مسكت يده ونطقت بعبوس ؛ بابا
سـيّـاف التفت عليها وبخوف جلس على طرف السرير جنبها؛ وش فيك ياعيوني؟
حُور ودموعها بعيونها ؛ ما راح تتزوج وتروح وتخليني زي ما..
سيّاف حط يده على فمها قبل تكمل كلامها وهز راسه بالنفي؛ مستحيل اسويها
مسك يديها ورفعهم له وباسهم برقه؛انتي حياة بابا كلها
كيف اقدر اخليك واسوي شي يزعلك
هو انا اقدر اترك حوريتي!؟
حُور؛يعني ما بتتزوج وكلامهم كذب!
سّياف؛ قلتها لك كم مره واعيدها لك الحين زواج وانتي
مو راضيه فيه ما راح اتزوج ولا اقبل فيه الا اذا انتي بنفسك طفشتي مني وقلتي تزوج وبعد بختار الي انتي
تبينها مو اي احد فاهمه يا بابا؟
حُور ابتسمت من بين دمُوعها وقامت وارتمت بحضنه
اما سياف حاوطها وهو يمسح على ظهرها بحنية
ثواني ونزلها بلطف ورجع غطاها لما نامت وتعيجز
يروح لغرفته واتجه للجهه الثانيه من السرير ونام وهو
حاضن حُور '
..
أنت تقرأ
احباء تحت المطر ☔️
Romanceللكاتبـه ليما @rwizi_ ما تحلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم الروايه عن بطلتنا سمى اللي تفقد امها وابوها بأحداث غريبه وياخذها جدها وتعيش عنده ويجبرها على الزواج من غيث الغريب! رغم انها تحب ولد عمها عناد ولجل تحمي عناد توافق مجبره...