كان جالس قبال البيانو ويحرك ازراره بشكل عشوائي ويدندن بينه وبين نفسه بخفوت رغم عشوائية حركاته الا انه اظهر نغمات حلوه مما اجبر سيّاف يغمض عيونه بإندماج ويتراقص على انغامها وهو يتخيل جُود تشاركه هاللحظه
مرت حوالي كم دقيقه وسيّاف على وضعه فز من خياله على ضغطة عناد على ازرار البيانو بشكل قوي وكأنه يعلن انتهائه من العزف العشوائي
التفت على نبرة سيّاف المليئه بالضجر منه؛ياصانع اللحظات الحلوه وياهادمها بنفس الوقت!
عناد رفع حاجبه بغرابه؛ عفوا يا اخ سيّاف عيد؟
سيّاف اتجه له بخطوات هاديه وهو مدخل يديه بأجياب بنطلونه؛ والله يأخ عناد عندنا الكلمه ما نكررها سمعتها او ما سمعتها ماهي مشكلتنا
عناد ضحك بخفه عليه وبنبره خبيثه؛ مايحتاج عندنا الي يعيدها لنا
رفع حاجبه سيّاف بعدم فهم؛عفوا ما فهمت!
عناد سحب جواله الي كان فاتح فيه الكاميرا ويصور كل حركاته العشوائيه ومن لمح سيّاف داخل ومندمج ومن اللحظه الي غمض عيونه فيها وجه الكاميرا عليه وكمل عزفه بدون لا ينتبه له وخلال هالوقت تصّورت كل حركات سيّاف وهو يرقص
وقف التصوير ورجع شغله وهو يفوته لمّا بدا يصور حركات سيّاف وهو يبتسم بخبث ويحطه قبال وجه سيّاف وبضحكه استفزازيه؛وش لي وما اخلي جود تشوفه؟
سيّاف فتح عيونه بصدمه وهو يشوف نفسه ورقصه الغير متقن وحركاته وكأن فيه احد يشاركه بالرقص وطالع بشكل غبي ويضحك
عض على شفايفه بفشله ووبغيض من عناد بهاللحظه جاء بيسحب الجوال من يد عناد ويحذفه الا ان عناد سبقه وابعده عنه واردف؛ بعيد عنك وعن شواربك حذفه!
سيّاف؛عنادوه يابزر!
عناد بضحكهه استفزازيه؛راضي بالمبزره دام وراها فائده!
سيّاف بحلطمه وتقليد لنبرته ؛اننن انننن
عناد ما تمالك نفسه على شكله وضحك بشكل اكبر وهو يدندن؛زعلان يا زعلان!
خليت حالي طربان
سيّاف ناظره بتحديق لانه جالس يستفزه اكثر ومنطرب على وضعه مما يزيده قهر وإستفزاز بهاللحظه ونطق
بشبه حده ؛عنادوهه خلاصص تراك مصختها ياورع!
عناد ابتلع ريقه وكتم ضحكته بشكل تدريجي من لمح
المتدرب الي جاي بإتجاههم وهو يثبت يده على كتف سيّاف الي التفت بغرابه وبنبره كُره؛كملت وش يبي ذا بعد المستفز!
عناد وهو يضغط على كتفه بقوه؛انا ماشي لو بجلس ثانيه وحده كان كفرت فيه ، ماني فاضي اخرب روقاني على اشكاله
سيّاف ؛ قل والله؟ ماني ناقصه بعد انا!
عناد؛ تصرف هو متدرب عندك انا ما يخصنيش!
سيّاف بضجر؛ياصبر ايوب يارب
عناد؛ كان الله بعونك ايها الجندي الشجاع
سيّاف بنرفزه؛اذلف حسابي بأخذه منك بعدين
لوح بإيديه وهو يسوي حركات بعيونه ينرفزه اكثر ؛ نتلاقى ي حلو
سيّاف عض شفايفه بقهر وبحده خفيفه؛ والله ياعناد لو ما تذلف من قدامي الحين لا اكفر فيك انا!
عناد ؛ اسفين بمشي خلاص
مشى عناد ومر من جنبه المتدرب الجديد تقدم كم خطوه والتفت يناظره بكره ومشى
عكس المتدرب الي حرك رقبته بعدم اهميه له متجاهل نظرات الكره الي بعيونهم له ومقابله بدم بارد مما جلطهم اكثر وكأنه يقتلهم على الخفيف بدون ايّة حركه منه وهذا الي قاهرهم اكثر '
'
وقف بنص الطريق على جنب وهو يتشبث بإيديه بالدركسون بقوه وهو يسند راسه عليه بهدوء
وكأنه اعتاد على هالحركه كثير لدرجه تجاهل والاصح من فرط ما يشعر به نسى وجود سمى وكأنه اصبح لحاله وحيد كالعاده وكل ما شعر بشي يضغط عليه التجأ لحركته ذي والي احياناً يسوويها بلا شعور منه
تحت انظار سمى الي اعتلى خوفها عليه بهاللحضه بشكل كبير
غمضت عيونها وفزت بخوف اول ما ضرب بقبضة يمينه الدركسون بشده وبشكل متتالي وهو عاض على اسفل شفايفه بحده وقهر
صرخت بقوه اول ماشافته مستمر وضرباته اقسى واشد من الي تسبقها متجاهل نزيف يده من شدتها
استفاق من تعذيب نفسه على صوت صرختها الي اخترقت مسامعه واذابت كل الغيض الي بداخله من لامس نبرة الخوف الي بصوتها عليه التفت عليها بملامح
عجزت لا تفسرها
مدت يديها ليمينه الي تنزف وسحبتها وهي تناظر فيه
وبنبره عتب ممزوجه بخوف كبير؛ وش ذنبها حتى تقسى عليها؟
ارتخت ملامحه لوهله وهو يناظر فيها وهي تمسح بلطف على يمينه المجروحه وتنفث عليها وكأن نفثاتها تخفف الالم الي تعرضت له يده من قبضاته المتكرره وسرعان ما تأففت بعجز وهي تشوف نزيفها
سند راسه بخمول وتعب بهاللحظه على المرتبه وهو غامس بأدق تفاصيلها كيف تستشعر بالألم بالوقت الي صاحبه ما يحس فيه يناظر فيها وهو مو فاهم بالوقت الي هو متجاهل وكأنه ما يحس بأي الم الا انها هي الي قاعده تتألم بداله كيف كل هذا يشوفه فيها وهي م تحمل له بداخلها اي مشاعر استنكر حالتها ووأردف بنبره
خافته؛ رجاك انك تخلينه بحاله
عقدت حواجبها بغرابه من همسه المبطّن والي مو قادره تفهم مغزاه ونطقت بحسب الي تراود لذهنها وهي
تهز راسها بالنفي؛ ما ينترك على حاله كذا
عقد حواجبه غيث من كلامها وسرعان م ابتسم بخفه اول ما..
.
.
وقف قبال سيّاف وببرود قاتل وهو يناظر بساعته؛ لي نص ساعه انتظرك بغرفة التدريبات،وانا انسان اقدر الوقت والناس الملتزمه فيه فرجاءً لاتعطي وقت وتخلي الناس تنتظرك ثاني مرا!
سيّاف ناظره بإشمئزاز ؛عفواً! رفع سبابته وهو يوخزه على كتفه بقوه ويضغط عليه
ويناظره بتحديق ؛ عدل نبرتك وانت تكلمني ياعزيز ، ماني بأصغر عيالك تكلمني بهالنبره!! عزيز مسك يده وابعدها عنه بقرف وبنبره سخريه ؛كل واحد يجني ما زرعه يا سيّاف، فلا تنتظر مني ثمار طيّبه وانت زرعك عفن
اشتّدت قبضة سيّاف بقهر وغيض منه واحتدت ملامحه لدرجه برزة عروقه من شدة غيضه منه واردف من بين اسنانه؛ ثمن منطوقك ياعزيز والا والله لتشوف نجوم الليل في عز الظهر!
عزيز هز كتوفه بسخريه؛ اوك ممكن نخلي كل هذا على جنب ونبدا تدريباتنا ي استاذ لان اتوقع ما بيني وبينك الا هالموضوع!
سيّاف بنبره صريحه؛ياخوي ما ابي ادربك غصب هو!!
عزيز ؛عشان كذا الحركات الي مالها داعي من الصبح لاطعني عشان اترك صح؟
سيّاف؛واخيرا فهمتها يا شاطر!
عزيز ؛فاهمها من البدايه بس فوتها بمزاجي والحين لو سمحت يعني خلك قد كلامك الي قلته وامش نتدرب!
اتوقع الرجال ما تخلف كلامها والا ي استاذ!
سيّاف هزته كلمته ويعرف انه لو رفض بيطيح من عين نفسه ونطق بثقه؛ الا قدها ونص!
عزيز بهدوء ؛ اجل امش
سيّاف هز راسه بكره ومشى قبله متجه لصالة التدريبات
عزيز ضحك بخفه وهمس بخفوت وهو يمشي خلفه؛توها البدايه يا سيّاف وراك درب طويل معي '
'
عقدت حواجبها بغرابه من همسه المبطّن والي مو قادره تفهم مغزاه ونطقت بحسب الي تراود لذهنها وهي
تهز راسها بالنفي؛ما ينترك على حاله كذا
عقد حواجبه غيث من كلامها وسرعان م ابتسم بخفه اول ما كملت؛ لازم نضمده لازم
سحب يده من بين كفوفها وكأنه راضي عن كل وخزة ألم يحس فيها وكأنه يعاقب نفسه على افعال اصحابه الغير مسؤوله واردف بنبره هاديه؛ ما يحتاج تضميد وبيروح من كيفه
سمى استشعرت بعدم مسؤوليته وتجاهله لنفسه واردفت بشبه حده؛ غيث شبك عديم مسؤوليه!
توسعت عيونه من نبرتها ورفع حاجبه بإستنكار؛عفوا!
سمى ؛ لا تناظر فيني كذا لان كلامي صح انت عديم مسؤوليه بحق نفسك ما تشوف يدك الي تنزف! بالله وش ما يحتاج تضميد وش هالخرابيط!!
ليكون حاسس نفسك رجل خارق وبثواني كل ذا بيروح!
لا تنسى نفسك تراك بشر وضعيف على فكره ويدك الي عرضتها لكل هالقسوه بلا رحمه ما تتألم ألحين!
غيث ارتخت ملامحه وضحك بخفه غصب عنه على كلمتها الاخيره
اما هي ناظرته بغرابه وهونطق بهدوء؛ الحين الي يتألم انا والا يدي؟
سمى ؛ والله مدري شكلها انا!
غيث استشعر بفرحه بكلمتها وابتسم بخفه
لكن سرعان ما جمدت ملامحه اول ما كملت بهدوء؛ شرايك يعني اكيد انت! وش ذا السؤال بالله!؟
غيث اردف بنبرة بروود؛ اذاً ماله داعي كل الي تقولينه
سمى بعدم فهم؛ نعم؟
غيث بهدوء ؛ اتوقع انك ذكيه وتفهمين المقصد زين
ضيقة عيونها فيه وهي مو فاهمه كلامه صد عنها وحرك سيارته ومشى
بعد مرور ربع ساعه بالضبط وقف جنب بيت جدها
عقدت حواجبها وهي تناظر في البيت التفتت عليه وهي تنتظر منه تفسير للي سواه!
اردف بنبره هاديه وهو يناظر فيها ببرود؛ راح تجلسين هنا لبين يطلع جدك بالسلامه ان شاء الله هم بحاجتك وانتي بحاجه لهم هالفتره بالذات
دايم تقولين لي ابي انام عندهم اليوم بنفسي احقق لك الي تبينه
سمى رفعت حاجبها بضيق وهي تحط يديها على خصرها ؛ لمّا اقولك ابي ترفض واذا ما ابي توديني غصب!
من سمح لك تقرر عني بفهم!!
غيث عقد حواجبه بغرابه من انفعالها المفروض تنبسط انه جابها لهم ؛ طب اهدي ليه الانفعال كله ذا!!
م تبين تنزلين والا كيف؟
سمى ؛ بتمشيني على كيفك بعد!
غيث بتأفؤف؛ لحول لله يا سمى! شفيك! ترا الموضوع ابسط من كذا
تبين انزلي ما تبين قولي مابي وانتهينا!
سمى صدت عنه وفتحت الباب وفيها غيض العالمين منه بهاللحظه ما تدري ليه يسوي كل حركاته ذي فيها او وش مقصده منها
سكرت الباب بقوه وكأنها تعبر عن كمية القهر الي تحس فيها
وقفت وهي تسحب نفس عميق لصدرها وزفرته وهي تضرب برجلها السياره بقوه صرخت بألم من قوتها
وصله صوت صرختها ونزل بسرعه اما هي من شافته
نزل مثلت العاديه وهي تناظره بتحديق؛ خيرر!
غيث؛ شفيك تصارخين؟
سمى ؛ مالك دخل اظن ، بتمنعني اني اصارخ بعد!
غيث وهي يحرك يديه بقل حيله منها ؛
من قال بمنعك تفتعلين المشاكل أنتي ؟؟ طالعته بنظراتها الحادة الي تدل على القهر والغيض منه
قرب لها وهو يحاوطها بين أكتافها وتكلم والضيق محتويه ؛ سمى لا تتسرعين في فهم الأمور وتعبين نفسك الزعل الزايد ماهو زين لك ولا لي
سمى ؛ وانت لا تقرر عني من اليوم ورايح
غيث ؛ يالله يا كلمه وارجعي مكانك مليت عاد منك ومن زعلك الزايد الي ماله داعي
سمى بقهر منه ؛ وش تقصد انت!!
غيث وهو يمشي عنها متوجه لسيارته ؛ اقصد خليك عندهم وترتاحين مني كم يوم وانا بعد
دخلت سمى وهي مقهوره منه وتتوعد فيهه
..
الـساعه 4:30مَ
طلعت وهي لابسه لبس المطعم الرسمي الي تشتغل فيه وقفت قبال صديقتها دينيز وهي تمسح على اللبس من تحت خصرها؛ هاه كيف؟
دينيز بعلامة الرضا ؛ حلو مره ، جاهزه لإستقبال اول مهمه لك؟
نادين بحماس؛ اكيد
دينيز ؛ اوك ي حلوه
مدت لها 5 أيباد ومفتوحه على قائمة المطعم؛ دوري فيهم على الطاولات الي برا وكل طاوله حطي عندها ايباد واحد
نادين بتوتر وهي تاخذهم ؛ تمام
دينيز ؛ بس تخلصين من التوزيع ارجعي لكل طاوله وسجلي طلباتهم
نادين ؛ تمام
دينيز بإبتسامه ؛ بالتوفيق ياروحي
نادين ؛ آمين
خلال هالاثناء طلعت نادين برا وبدت توزع الايبادات على الطاولات بإنتظام وبدو الزباين يختارون طلباتهم
وزعت على 3 وباقي اخر طاولتين قاطع عليها رنين جوالها
سحبته من جيب بنطلونها وهي تشوف الاسم تأففت وهي تشوف النادل المساعد معها صوتت عليه وجاها
عطته الايبادين ؛ لوسمحت باقي اخر طاولتين هناك سلمهم لهم
النادل اخذهم ؛ تمام
اول ما راح انسحبت لخلف المطعم وهي تفتح مكالمة سمى وبإنزعاج؛ خير ياسمى مكالمه ورا مكالمه اقولك مشغوله شفيك!
سمى ؛ وش هالشغل الى لـ 4:30 وش تسوين قولي!
نادين ؛ عندي شغل اكلمك بعدين بليز
سمى ؛ طب انا بالبيت لحالي متى بتجين طفشت!
نادين بصدمه؛ انتي في بيتنا؟
سمى ؛ وليه ادق عليك وازعجك من اليوم ي حظي
نادين ؛ تمام ي روحي عطين من ساعه الى ساعه ونص وبرجع
سمى بهدوء ؛ بس لا تطولين بحاول اشغل نفسي بأي شي
نادين ؛ تمام ، لازم اقفل الحين انتبهي لك
قفلت ورجعت الجوال بجيب بنطولها ورجعت للطاولات
وبدت تسجل طلباتهم
سجلت طلبات اول 3 طاولات واتجهت لرابع طاوله بس وقفها النادل ؛ اخذتهم ما يحتاج
نادين بنظرات إمتنان ؛ شكرا
النادل هز راسه بالنفي ؛ ماله داعي كلنا شغلنا واحد هنا
نادين دخلت للداخل على طول وهي تعطي صديقتها
الايبادات
دينيز ؛ كيف الشغل؟
نادين ؛ تونا بالبدايه يمكن حماسي م يخليني اقول رايي بصدق انتظري كم يوم واقولك
دينيز ؛تمام طلب اول طاولتين جاهز ، روحي سلميه
نادين ؛ تمام
تسلمت الطلبات للكل خلال هالوقت بمساعدة النادل لنادين بحكم انه اول يوم لها وحب يخفف عنها شوي
مر الوقت والكل خلص اكله وبدت نادين تضف الاطباق من فوق الطاولات والنادل المساعد ياخذ الحساب '
'
كانت تتمشى وتلتقط كذا صوره لنفسها قبال البحر خلصت واختارت صوره حلوه وارسلتها على رقمه وكتبت '' ناقص جونا الحلو وجودك 🥺'' طلعت من الواتس وهي تقفل جوالها وعيونها على عناد واهلها الي فارشين بساط قبال البحر وجالسين يسولفون ويتقهووون ومزاجهم رايق
ابتسمت بعذوبه وهي تشوفهم واتجهت لهم وجلست معهم '
'
حط بفمه زقاره واخذ الولاعه وولع الزقاره ونزلها وهو يسولف مع صاحبه بإندماج ابعد الزقاره من فمه وهو ينفث اخرها بطرف سبابته رفع راسه بذهول وهو يشوف البنت الي ضفت الاطباق من قدامهم وكانت لاهيه لدرجه ما انتبهت له التفتت وطاحت عينها عليه بس م ابدت اي ردت فعل وهي تشوفه بالمعنى تجاهلته ومشت بإتجاه الطاوله الاخيره ظل مفهي فيها ويتبع تحركاتها لدرجه متجاهل سوالف صاحبه الي يسولف معه
اما هي ارتبكت من نظراته الي عليها والتفتت عليه بتعديق حاجب وسرعان ما صدت عنه وهي تضف باقي الاطباق الي على الطاوله الاخيره
صففت الاطباق على طاولة الخدمه المتنقله للمطعم
ومشت للداخل والنادل المساعد وراها فجأه التفت على الي مسك يده بغرابه
ابعد يده عنه؛ اسف ، بس لو سمحت ممكن أسألك!
النادل بإستعدال ؛ تفضل
عماد؛ البنت الي تو دخلت متى ينتهي شغلها؟
النادل ؛ بما انه اول يوم لها
رفع ساعده يشوف الوقت ؛ باقي لها من 10 الى ربع ساعه تقريباً
عماد ؛ اوك شكرا
النادل مشى وعماد رجع جلس مع صاحبه الي اثاره الفضول من ناحيته بس ما امداه يسأل الا عماد صدمه
بكلامه؛ رأفت تقدر تمشي قبلي مضطر اجلس لكم دقيقه هنا
رأفت بخوف ؛ صاير شي ؟
عماد هز راسه بالنفي؛ لا بس تقدر تمشي انا عندي شغلة زمن اخلصها وارجع
رأفت قامت ؛ تمام على هواك أجل ، بالتوفيق
مشى وعماد باقي جالس على الطاوله ويحتري الوقت يمر بسرعه وخلال هالوقت سحب جواله من على الطاوله وبدا يطقطق فيه وبنفس الوقت عينه على الباب عشان يلحق عليها لمّا تطلع '
'
العائله اللطيفه~
كانو يسولفون ومندمجين عكس جُود الي عينها على جوالها وتحتري رد من سيّاف
التفت عليها ميس وملاحظه عليها من بداية الجلسه هزت كتفها بخفه وبنبره خافته؛ شالي شاغلك من اليوم مانتي معنا وعينك بس على الجوال من جلستي؟
جود هزت راسها بخفه؛ لا ولاشي
ميس ؛ متأكده؟
جُود ؛ إيه لا تهتمين
ميس؛ تمام اجل هاتي الحلا الي عند عناد
جُود هزت راسها بتمام اخذت الحلا من عند عناد وعطته ميس ؛ هاك بالعافيه
خلال هالأثناء اقشعر جسم جود بقوه من الصوت الي اخترق مسامعها التفتت تتأكد وكان بالفعل سيّاف جاي بإتجاههم
عقدت حواجبها بعدم فهم والتفتت لعناد الي قام واتجه
له وبعتب واضح ؛ ما بغيت يا سيّاف لي ساعه مكلمك ليه تو تجي؟
عقدت حواجبها بعدم فهم والتفتت لعناد الي قام واتجه
له وبعتب واضح ؛ ما بغيت يا سيّاف لي ساعه مكلمك ليه تو تجي؟
سيّاف وعيونه على جُود ؛ ابد بس انشغلت وتو خلصت
اقترب منه عناد اكثر وبخفوت؛ قدرت تجيبها معك؟
سيّاف هز راسه بخفه ؛ لا والله الحلوه كانت توها نايمه م قدرت اخرب نومتها فتركتها المره الجايه ان شاء الله
عناد ؛ يعني جيتنا خالي وخطتنا؟
سيّاف ؛ المره الجايه ، الحين وين نجلس؟
عناد بخبث ؛ ما حنا بجالسين بنمشي دامك م جبتها معك
سيّاف شهق بصدمه؛ لا تقولها!
عناد؛ والله انت روحت على نفسك الفرصه
سيّاف؛ صادق؟
عناد؛ امزح يا رجال بنجلس قريب من هنا عشان تكحل عيونك من بعيد ادري مانت جاي عشاني اصلا ولا تحسب اني صدقت انك انشغلت بس عارف من جابك
سيّاف ؛ يعني قافطني من البدايه ليه تخليني اشرح
عناد؛ كيفي
ضربه على ظهره بخفه ؛ امش بس نروح نضبط جلستنا
سيّاف ؛ طيب ياحمار بس ترا ظهري ابيه
عناد ضحك بخفه وهو يحاوطه بيمينه مع اكتافه ويمشي بجنبه ؛ وش سويت مع كريه الطاري عزيز ؟
سيّاف ؛ والله ياهو نشبه ما صدقت بس ينتهي وقت تدريبه وطلعت حتى ادربه بدون نفس بس مع ذا صامل
عناد ؛ والله ما حبيته من شفته
سيّاف ؛ وانا مثلك بس ليه مدري
'
'
مر الوقت وصار وقت خروج نادين من العمل
نزلت لبس العمل الرسمي وودعت صاحبتها وطلعت
خلال هالوقت فز عماد من شافها خارجه استعدل وهو يوقف
سحب اغراضه بسرعه واما هي مشت وما التفتت وراها حتى
مشت كم خطوه وشهقت بصدمه اول ما حست بأحد يمسك يدها التفتت بإستنكار وسرعان ما ارخت ملامحها وهي تشوفه ؛ آنت!!
عماد فلت يدها ؛ اسف بس ممكن اكلمك شوي
نادين ؛ اسفه بس تأخرت على البيت مره ثانيه ان شاء الله
عماد حك اسفل راسه بتوتر؛ شغلك ثابت هنا؟
نادين بكذب ؛ على حسب مدري
عماد ؛ طب خليني اوصلك ومنها اقولك الي عندي
نادين هزت راسها بالرفض ؛ مشكور بس سواقي ينتظرني من اليوم
مشت تاركته خلفها بحيره راقبها بعيونه لما ركبت سياره فخمه حيل عقد حواجبه بغرابه وهمس بخفوت؛ الواضح انها ماهي بحاجه للشغل بس ليه تشتغل هنا؟
مشى وقلبه ماكلته الحيره ولا يدري وش تالي هالصدف الي تجمعه فيها والادهى من ذاك استنفارها منه حس بضيقه تحتويه من ناحيتها وخصوصاً انها ما عبرته لمرتين ودخل قلبه الشك انه هو لوحده الي يحس بهالاحساس المتعب
ناظر حوله بشتات ومشى لسيارته وحرك راجع لبيته
..
البحر
في جهه معزوله وبعيده عن الناس
كانت ريما جالسه بكامل هدوئها على صخره وتتأمل البحر والمكان من حولها تحس بشي داخلها مفقود اشتاقت لنفسها القديمه اشتاقت للبحر الي كانت تحبه كان صوت البحر مثل الموسيقه بالنسبه لها كانت لمّا تسمعه تحس بإسترخاء عميق كان بالنسبه لها شي فوق الوصف فقدت احساسها تجاهه صار ضجيج البحر الممتع بالنسبه لها بوقتٍ ما الآن اصبح شي غريب وكأنه رغم ضجيجه هاديء تماماً بالنسبه لها لم تعد تسمع تلك الضجه المُؤنسه لروحها تشعر وكأنها فقدت كل شي بلحظه واحده
تحركت بعشوائيه وارتطمت يدها بشي قاسي وحاد بنفس الوقت رغم الألم اللي المفروض تحس فيه بذي اللحظه ما تحس فيه وكأنّ ألمها الداخلي طغى على كل ألم جسدي ،
التفت على صوت شخص يصرخ خلفها وارتعشت بخوف
صار صوته بالنسبه لها لا يُسمع لأنه بنفس ذي اللحظه
واول ما طاحت عينها بعينه ولشدة رهبتها من أي رجل كان ، شعرت بأن تلك اللحظه المريره اللي عاشتها من قبل تنعاد الآن بس لأنها شافت الرجل بعينها
شعرت بأنها بحاجه ان تصرخ بشده لتخبره ان يبعد عنها ولا يقرب اكثر لانه يخيفها
ولكن صوتها ابى الا ان يُكتم بداخلها ويكتفي بدمعاتها التي سقطت رغماً عنها
شافته يقترب منها اكثر واشتد خوفها وصارت تزحف للخلف من شدة رهبتها منه
طاحت عيونه على قطرات دمها اللي لونت التراب بالاحمر وصار يتكلم بسرعه ؛ يدك تنزف
بس ريما للأن بحالة هلع وخوف ولا تميز اي شي يقوله لها مجرد ان عيونها مركزه على ملامحه المعقده
حطت يديها على اذنها من لمحت شخص يضرب الي قدامها بقوه ويبعده عنها بقوه
عناد بحده ؛ وش تبي فيها ما تشوفها خايفهه منك!! .
الرجل تحسس الضربه اللي بخده بوجع وقام؛ما ابي منها شي اقولها يدك تنزف وانا طبيب كنت بساعدها لا يتجرثم ،
ناظر فيها ؛ بس الواضح انها مجنونه او صمخا ما تسمعني عشان كذا يمكن هي خايفه مني وصارت تبتعد كل ما قربت لها
التفت عناد عليها وفعلا شاف النزيف وصدق كلامه اردف بهدوء ؛ اسف على الي صار
ناظرت فيهم بخوف وقامت بسرعه وهي تنسحب من امامهم بخطوات سريعهه
عقد حواجبه عناد بغرابه ؛ والله شكلها مثل ما قلت مجنونه او صمخا لدرجه انها هربت بسرعه
الدكتور مشى وعناد ظل يتبعها بنظراته لمّا اختفت وبداخله حيره كبيره منها ومن تصرفها معهم واللّي حيره اكثر م كأنها تشوف يدها ، هو ارتاع من منظر النزيف والدم الي اعدم ملامحها كيف م شعرت فيه هي !! هز اكتافه بعدم اهتمام بغرابتها وتحرك من مكانه راجع لسيّاف. .
..
خلال هالاثناء كانت جود وسياف يتمشون حول البحر ومستمتعين لأقصى درجه وهو حاضنين يدين بعضهم بحُب
ناظرها كيف تناظر البحر بإستمتاع وهمس بخفه؛ م كنت اعرف انك تحبينه؟
جود ؛ اذا ما تعرف عني شي للحين
سيّاف ؛ افا
جُود ؛ تغيرت خلال هالسنين الي مرت وتغيرت معها الاشياء الي احبها،يعني انت بحاجه انك تعرفني من جديد
سيّاف بإبتسامه؛وأنا جاهز ابتدي هالمعرفه من جديد
جُود بنفس الإبتسامه ؛ وانت وش الي تغير فيك؟
سيّاف تنهد ؛ مدري ما كنت عايش اصلا من قبلك عشان اعرف وش الي تغير بس اذا تبين تسألين بعد م عادت لي الحياه بقولك ،
جُود ناظرته بترقب وكأنها تقوله ابي اسمع وش الي تغير
فهم عليها وواردف بهدوء وهو يلفها له ويحتضن يديها الثنتين وعيونه بعيونها ؛ اللي تغيّر اني صرت احب كل ثانيه وساعه بحياتي ، اللي تغير اني صرت اشوف الدنيا وكل الاشياء اللي كانت ذابله بحياتي حلوه بوجودك ، اللي تغير بحياتي ي جود ان رجعتك لي رجعتني للحياه من جديد وصرت احبها بكل تفاصيلها صرت اشوفها مشرقه والظلام منها اختفى واترقب لكل يوم فيها
ابتسمت بسعاده وهي تسمع كل التأثير اللي احدثته بحياته بس لأيام قليله واردفت بعذوبه؛ تقول اني انا اللي رجعتك للحياه بالعكس ي سيّاف انا اللي رجعت للحياه بوجودك
عم الصمت بينهم وهم يناظرون بعض بهيام تاركين عيونهم تكمل حكي قلوبهم الناقص لبعضهم
غمضت عيونها جُود من داعبت خدها نسمات الهوا العليله وكأنها تزيد متعتها متعه بهاللحظه الكبيره لقلبها
تنهدت وهي تبتسم بعمق من حست بشعور عظيم يداهم قلبها
امّا سيّاف الي فز كل ما في داخله لحركتها العفويه
تمعن النظر فيها بحُب وهيام لأدق تفاصيلها بلحظه ثم اقترب منها بلا شعور وحط يده خلف عنقها وهو يسرق من خدها قُبله عميقه هزت اركان جُود بهاللحظه
فتحت عيونها ببطء وابتسمت بخفه بعدم إستيعاب لحركته الي زلزت قلبها وزادت نبضاته بسرعه جنُونيه
توردت ملامحها بخجل طفيف لتُتبعها إبتسامه مُتسعه من فرط سعادتها
شدت على يده الي ماسكتها بقوه وهمست؛ يا دعوة امي بوقت الرضا ي هنيء قلبي فيك
إبتسم لكلامها وحاوطها بذراعه مع اكتافها وسحبها معه
للطرف الثاني من البحر ,
,
رجع عناد لمكانه هو وسياف وكان سياف مو موجود عقد حواجبه بغرابه والتفت على اهله وكان الكل فيه عدا جود ابتسم بمكر بس م اهتم لانه فهم من غياب هالاثنين انهم مع بعض ولأنه يثق بسياف ثقه عميا م خاف على اخته وهي معه لانه اكثر واحد عارف وش عاش سياف مستحيل يخون ثقة عناد وهو يدري بداخله انه يحبها وشاريها ومستحيل يرخصها او يغلط معها
جلس على الفرشه وانسدح وهو يحط يديه تحت راسه ويرفع رجله على الثانيه وعيونه مرتكزه بالسماء
سحب نفس عميق لصدره وزفره من شدة استمتاعه بنسمات الهواء العليله غمض عيونه بهدوء وإسترخاء غامس بأحلامه
,
,
التفت على صوت الباب الي انفتح بقوه فز من مكانه اول ما شاف ريما وشكل وجهها المخطوف اردف بخوف ؛ ريما
التفتت على صوته بهدوء
اتجه لها بخطوات سريعه اول ما طاحت عينه على يدها الي تنزف ؛ شفيها يدك!! .
ريما هزت راسها بعدم معرفه
غيث بحده خفيفه مليئه بخوف عميق؛ كيف م تدرين ريما من وين جايهه !!
مسك يدها بلطف ؛ وش صاير ليدك!! .
ريما فزت من صوته ورجفت بخوف
غيث الي حس على نفسه ونسى اصلا انها م تتكلم نطق بخفوت ؛ اسف
ارمش عيونه بأسى ؛ بس ليتك ي ختي تقدرين تقولين لي شفيك!
ريما لمعت عيونها بضيق وهزت كتوفها
اما غيث التفت حواليه يدّور على شي يحطه على يدها يوقف النزيف الي فيه طاحت عينه على شال سمى المحطوط فوق الكنب اخذه بسرعه ولف فيه يدها
غيث بهدوء ؛ خليني اوديك المستشفى
ريما هزت راسها بالرفض بإصرار
وكمل غيث ؛ ريما عشاني ي خيتي م ينفع تتركينها كذا لا زم يشوفك طبيب لازم
ريما سحب يدها منه وهزت راسها بالرفض التام
غيث برجاء ؛ ريما
ريما اتجهت لجوال غيث الموجود على الكنب واخذته بيسارها وهي تكتب له بالملاحظات ؛ لا تجبرني على شي ياخوي رجيتك ، مابي اروح
مدت له الجوال وقرا كلامها ، رفع نظره لها وبلطف ؛ ما ابي اجبرك على شي م تبينه بس يدك تنزف ومحتاجه لطبيب لازم ي ريما هالمره لازم
ريما اخذت الجوال منه وكتبت ؛ ما ابي اروح ، بس م امنعك من انه انك تجيب لي طبيبه تشوفني
رجعت جواله له واتجهت وجلست على الكنب وكأنها تعلمه بأن النقاش بينه وبينها انتهى وهذا الي تقدر انها تقبله منه
غيث هز راسه بأسى م يقدر يضغط عليها ويزعلها منه ولا يقدر يشوفها تعاني ويسكت كذا ، بس بالنهايه يستسلم لرغباتها كالعاده لنقطة ضعف قلبه اتجاه زعل اخته
مسك جواله بحيره وهو مو عارف كيف يجيب لها طبيبه وهو م يعرف احد
ثواني وطرى في باله شخص واحد وم تردد ابدا انه يتصل عليه
..
خلال هالاثناء كان جود وسياف جالسين قبال الطرف الاخر من البحر وحدهم ويسولفون بهدوء وكل واحد فيهم يسولف للثاني بحماس عن الايام الي مرت وكيف عاش حياته ، ومن بعد سوالفهم الطويله كانت فيه معاهدات منهم كثيره لبعضهم
خلال هالاثناء جود كانت رافعه نظرها وتناظر بالنجوم اللي مزينه هالسماء بأنوراها
استغل نظراتها سيّاف ومد ذراعه وحاوط فيها رقبتها وسندها على كتفها
ارتبكت جود من حركته بس إبتسامتها كانت طاغيه رغم كل الرعشه الجسديه اللي حست فيها ناظرت فيه والإبتسامه العذبه مزينه ثغرها
اقترب منها اكثر وهو ينزل يده ويحاوط كتفها ويصير جنبها تمامّا
ناظر بملامحها نظره مُطّوله وتنهد بعمق وهو يهمس بضُعف؛عليم الله إني ضعيف امام حسنك ي جُود،
لكن القلب رغم ضعفه إتجاهك الإ انه عاهد أمام الله إنه م يضرك ولا يرخصك
إتسعت إبتسامة جُود بكلامه الي يأكد لها انه حبت وعطت ثقتها لشخص يستاهل
رفع راسه واقترب وهو يقبل جبينها بلطف وهمس بتنهيده؛الله لا يختبر صبري وضعفي آمامك ، وعسى الله يقويني لمّا تكونين تحت سقف بيتي وحلالي بشرع ربي
إبتسمت جود اكثر وهمست بخفوت؛آمين
رن جوال سيّاف هاللحظه وعقد حواجبه بإنزعاج؛ي ليل الازعاج
سحبه من جيب بنطوله وشاف الاسم ناظر فيها بغرابه؛هذا عناد!
جُود؛اكيد فقدنا رد عليه شوف شعنده!
سيّاف هز راسه بهدوء ورد عليه ؛ هلا عناد
سكت شوي يسمع رده وفتح عيونه بصدمه؛نعم! هالوقت! .. طيب ي عناد طيب،لك الي تبيه
قفل منه بسرعه والتفت على نظرات جُود الي تنتظر منه يفسر لها كل شي
تنهد بهدوء؛عناد يبي اختي
جُود فتحت عيونها بصدمه؛عفوا
سيّاف قام؛خلينا نرجع
جُود؛لحظه فهمني شلون يبي اختك!!
,
,
جالسه على الجلسات الي بالحوش ومتربعه قبال شبة الضو ,
التفتت على صوت الخطوات اللي وراها واعتلى صوتها بضجر؛لا بدري ما شاء الله بدري ي نادين!
والا بس لان جدي طاح صرتي تطلعين وترجعين متى م تبين!! .
نادين فتحت عيونها بصدمه؛وش هالكلام ي سمى! ثمني هرجك قبل تقولينه!
سمى؛وانا صادقه بالله احد يرجع هالوقت قلتي لي ساعه ونص وتخلصين اللي انتي رحتي له وترجعين بس ليه تو تجين وين رحتي كل هالوقت!
نادين جلست قبالها بالجلسه الثانيه؛مالت بس مالت هذا وانا شايله همك وافكر فيك اقول اكيد سمى م اكلت للحين ورحت لميت لك خرابيط كثيره عشان اشبع بطنك وتصير سهرتنا صباحيه
سمى ؛ وكل هالوقت راح عشان تجيبين لي اكل!
نادين؛وش اسوي فيك م يعجبك العجب لازم انقي لك تنقيه
سمى بحماس ؛ مشكوره ، بس وينهم م اشوفهم؟
نادين ؛ والله يديني تعبت وانا القط لك قلت للسواق يدخلهم معه ،
م علينا وش الطاري من تزوجتي م جلستي ليله عندنا كيف هالمره وافق غيث يخليك!
سمى هزت كتوفها بمدري ؛ تصدقين حتى انا سألته نفس السؤال وم عطاني إجابه مقنعه
نادين تكتفت ؛ غريبه
سمى ؛ اصلا زينه جت منه اصلا بفتك من قبال وجهه كل شوي ، برجع لشعور العزوبيه لو يوم واعيش ولا افكر ببكرا وش يصير
نادين تنهدت؛ بس الوقت غلط يعني فرحتك شوي فيها نقص وجدي مو فيه
سمى رجعت ظهرها على ورا وسندت راسها وهي تسحب نفس عميق لصدرها وتزفره ؛ قدري ي نادين ، م عمرها اصلا فرحتي اكتملت بالوقت اللي كنت ادور فيه على عناد ولقيته م طول وبعد كم شهر انحرمت منه وزوجوني لغيث واليوم اللي فيه وافق غيث على طلبي كان هو اليوم اللي منوم فيه جدي بالمستشفى ، اعتدت ان فرحتي تكون ناقصه ماهو جديد
نادين الي سكنت قلبها الضيقه على وجع سمى المكتوم وقدرها اللي صعب يتحمله شخص غيرها لكن ما زالت تقاوم وتعيش وكأنها سعيده تنهدت بوجع ونطقت بفضُول ؛ ابي اعرف سر حبك لعناد؟ وليه حارمه مخلوق بعده يدخل قلبك!
ضحكت سمى بخفه واستعدلت وهي تناظر فيها بتمعّن ؛ اه ي حُبيّ الناقص و اه ي حلمي المدفُون
عناد كان الملاذ لي بوقت محد يدري عني فيه
سمى تنهدت وكملت بضيق كبير ؛ تدرين اني انولدت بفراغ كبير
نادين عقدت حواجبها بغرابه ونطقت بتساؤل ؛ كيف؟
سمى ضحكت بسخريه؛ من اليوم اللي فيه جيت على هالدنيا تقرر علي انيّ اكون وحيده رغم كل اللي حولي
سكتت وهي تناظر بنادين نظرات مطوله ونطقت وكأنها تجاوب على تساؤلات نادين الواضحه بعيونها ؛ امي ولدتني وهي مريضه وابوي
ضحكت بسخريه ؛ ابوي اللي اسمع فيه ولا اعرفه ولو تسأليني تذكرينه بقولك لا
سمى تنهدت بوجع كبير وكملت ؛ كان عمري وقتها ثلاث سنين الووقت اللي شفت فيه أمي لأول مره بحاله غريبه
نادين ؛ شلون؟
سمى ؛ كنت اشوفها قدامي تعذب نفسها وكنت اصرخ وابكي عشان توقف كانت بالبدايه من تشوفني كذا تصيح وتوقف بس بعدين تفاقمت الحاله معها لدرجه عجزت أتحمل اللي اشوفه وهربت منها لزاويه اخر الغرفه وانا خايفه ما كنت خايفه من امي زي ماهي تصورت انا كنت اخاف اشوفها تعذب نفسها قدامي وصرت ابتعد عنها واغطي وجههي بكفوف يديني الصغيره واصيح لمّا انهار من كيفي واغفي كل يوم على هالحال لمّا مرت سنه وصار عمري 4 سنين اليوم اللي فيه..#أحبّاء_تحت_المطر_سمى_الغيث
أنت تقرأ
احباء تحت المطر ☔️
Romanceللكاتبـه ليما @rwizi_ ما تحلل اقتباسها او سرقتها او نقلها لمكان اخر ✖️ .. تتكلم الروايه عن بطلتنا سمى اللي تفقد امها وابوها بأحداث غريبه وياخذها جدها وتعيش عنده ويجبرها على الزواج من غيث الغريب! رغم انها تحب ولد عمها عناد ولجل تحمي عناد توافق مجبره...