part 68 _ هل هذا الوداع الأخير؟!!

108 4 16
                                    

الصحابات و مالين الطيماكس 🏍💗
قصص مغربية 🎭✨
________________________________

طلعات هبة لبيتها كاتجر في شعرها ما تنكرش انها ما تعصبتش بل تعصبات و تحكمات في رأسها غير بزز

حاسة برأسها تزيرات بلا قياس و المطارق عليها من كل جيه ما بقاتش قادرة تفكر و هادشي ضارها في رأسها بان ليها فيليب جاي عندها هو و ادريان دخلو البيت بلا دقان

ادريان: اش ديك الحالة درتي في ميسز نيفين .... واش عارفة العواقب ديال داكشي اللي درتي ... ريل راك كاتلعبي بالنار

كانت هبة عاطياهم بالظهر على إثر كلامو ضحكات باستهزاء

هبة : انا منين حطيت رجلي في عاد الأرض و انا كانلعب بشي حاجة ماشي ديالي ادريان... اما لكانو غير العواقب فأنا قادرة عليهم طالما ماشي مظلومة

ضارت عندهم في آخر كلامهم و كانو ملامحها ضاهر عليهم التعب و الحسرة و مع ذلك راسمة ابتسامة

شافت في فيليب : زيد معايا افيليب عند سيدك نشوفو فين غادي نوصلو

ضارت عند ادريان: سير عند سافانا من الصباح و هي كاتهتهت بيك

لوحات ليه و مشات خارجة من البيت و فرديها من وراء ظهرها كتافات بالصمت و نزلات القاعة

دق فيليب بهدوء حلو عليه الحراس اللي داخل القاعة دخلات هبة بملامح باردة كلشي لاحظها

مشات جلسات في بلاصتها بدون إلقاء سلام كاتسنى فيهم اش غادي يديرو

بأن ليها فيليب بدا كايهضر على الخطة اللي خاصهم يتبعوها و هبة غير كاتشوف و ساكتة ما مقتانعة بوالو عندها خطتها واخا فيها تضحية و لكن ماشي هبة اللي كاتخاف

سالا فيليب الهضرة و شاف فيا بالنظرة اللي كانو رامقيني بيها عائلة روكليفر كاملة

شافت فيهم هبة و هي حاطة يديها على شفايفها و جالسة مسرحة فوق الفوطوي

همهمات ليهم ببرود نقز واحد ولد أخ ليث

هيرين: اش كاتقصدي واش ما غادي تزيدي حتى إضافة

هبة شافت فيه بنفس النظرة و نبسات بالنبرة اللي كايهضر بيها ليث

هبة : لا .

كلشي اللي في القاعة سقل ناضت هي من بلاصتها ناطقة ببعض الكلمات

هبة : دابا الخطة في بالي كاتبقى عندي حرية التطبيق و حتى حد ما من حقو يتدخل فيها

الـــوقــوع فــي ابــتـســامــتــك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن