بعد أن رأت سسنتيا عائلتها في ذلك المظهر الذي يشبه المنظم كما لو أنهم تدربوا عليه سابقا ، ابتسمت و قالت : مرحبا
رد الجميع عليها بصوت موحد : مرحبا بك يا اختنا الكبيرة . رأتهم هكذا فشعرت أنها في معسكر تدريب للجنود العسكريين ، رفع ثيودور نظره قليلا عن شكله السابق ما إن فعلها حتى ساد جو خانق و مخيف ، نظر الامبراطور لابنه بازدراء كما لو كان ينظر لشخص غريب عنه و لا يعرفه ثم سمعت سسنتيا أفكار الخادمة التي كانت موجودة لتلبية الأوامر و قد كانت تفكر : ااااااه ، كيف يكون شخص مثل الأمير ثيودورمن العائلة المالكة ، ااغ انه مجرد أحمق و فاشل ، أظنه سيُعاقب مجددا اليوم ، لا أعرف لم هو هكذا في عمره كان الامير الثاني قد اصطاد العديد من الوحوش .
فهمت سسنتيا بأنه حتى العائلة المالكة كان يتم تدريبها من قبل الوحش الذي يخفي خباياه بابتسامة ، أو ما عليها مناداتها من الان فصاعدا والدي ، و لكي تحل المعضلة رسمت على وجهها ابتسامة ملائكية ثم نزلت إلى ثيودور و قالت : مرحبا أيها الصغير ما هو إسمك .
- اسمي ثيودور دي أرديتير .
- سعدت بلقائك ثيودور ، هل تحب الحلويات ؟
- ما هي الحلويات ؟
في هذه اللحظة نظرت سسنتيا بغضب لوالدها و قالت : ألم تجعل أطفالك يتناولون الحلوى من قبل ؟
- لا تنظري هكذا ~~ ، لا يمكن للعائلة المالكة أن تتناول شيئا عدى الدماء الطازجة لبشر مختارين .
- لكنه لم يوقظ قواه بعد .
- كيف عرفت ؟!
- من الواضح بأنك لم تولد بأعين حمراء فقد قابلتك لأول مرة بعيون خضراء ، و أيضًا عيناي زرقاوان و يتحولان للون الأحمر عند استخدامي لقوتي و ثالثا هذا الطفل بالوسط عيناه حمراوان و لكن يتداخلهما اللون الأخضر ، هل تريد أدلة أكثر ؟
- أه .. لا شكرا ~
- اذا سيتناول أفراد العائلة المالكة من اليوم الحلوى – التفتت الى ثيودور ثم قالت – سأناديك من الان ثيو ، اذا هل جربت البيتزا من قبل ؟
- لا
- انتظري قليلا ألست تتسرعين في الامر ، اولا الحلوى و الان الطعام لا يمكن لنا تناول طعام البشر .
- كيف يمكنني إذن ؟ ، اسمع أبي أنا أكره أن أعيد الأمر مرتين لذا ركز معي ، سيسمح من اليوم للعائلة المالكة بتناول طعام البشر ، و أيضا كيف تلبس طفلا ملابس ثقيلة مثل هذه
- هل هي ثقيلة ؟؟
- في عالم البشر يرتدي الأطفال ثيابا رقيقة لتسهل لهم الحركة في الصيف و ثقيلة لتدفأهم في الشتاء و أراهن بأني لو إرتديت ثيابا بهذا الثقل لكنت سأنفجر
أنت تقرأ
الخيانة العظمى
Ужасыكانت ترتجف بينما تنظر له و تقول : لم فعلت كل هذا بي ؟ لم أفعل لك شيئًا . ابتسم و قال : و ماذا فعلت أنا ؟ ~~ - أتسأل لأنك لا تعرف ؟ أم أنك تتظاهر بالغباء الآن ؟، آكاي . إقترب منها و همس في أذنها : لا زلت لم أفعل بك شيئًا بعد ، لازلنا في بداية الطر...