ذهبت سسنتيا لتتناول الطعام ، كان الجميع مجتمعين على الطاولة ينتظرون قدومها ، لم يقم ماكسيماس بسؤالها عن أي شيء ، فسؤالها عن ما تفعله أمر تم منعه من قبل رودريكس ، جلست سسنتيا مقابل رودريكس و رفعت كأس الدماء للأعلى ثم قالت : إبدأوا . بدأ الجميع بتناول الطعام بهدوء شديد ، لكن روزابيلا لم تكن تقترب من الطعام ، كانت تشاهد الجميع يأكلون بصمت ، لم تقم بأي حركة حتى أنها لم تكن تفكر حتى !! .
أنهت سسنتيا طعامها و خرجت ، ذهبت لمكتب رودريكس بشكل غريزي ، عندما عادت لوعيها وجدت نفسها أمام باب مكتبه ، دخلت دون أن تطرق الباب حتى ، سألته بينما تجلس : كيف أتيت إلى هنا دون وعي .
- إنها قدرة يحصل عليها الإمبراطور عندما يتوج و ولي العهد عندما يعلن عنه .
- حسنًا ، إذًا أنت لم تحضرني فقط لكي تستعرض قدرتك ، ماذا تريد ؟
- سأعين لك فارس مرافق ، خذيه معك أينما ذهبت من الآن فصاعدًا .
- لا أريد .
- لا يمكن ، ستعتقد الإمبراطوريات الأخرى أننا قد أفلسنا و لا نملك المال لوضع مرافق واحد حتى لولية العهد .
- إذا عليه أن يحقق هذه الشروط : أولا يجب أن يكون صامتًا فأنا أكره الصخب ، لا يجب أن يكون لديه عائلة فهي ستتحول لنقطة ضعف يهددونه بها متى أرادوا ، يجب أن يكون ذكيًا بما يكفي لفهم ما سأفعله تاليًا ، و آخر و أهم شيء عليه ألا يتدخل أبدًا بما أفعله .
- الشخص الذي حضرته بهذه المواصفات تمامًا
كان رودريكس قد حضر العديد من الفرسان بمواصفات متنوعة ، لأنه علم بأن سسنتيا سترفض الأمرو ستحاول وضع مواصفات ، الفارس الوحيد الذي كان يطابق مواصفاتها هو فارس يدعى آرثر لوين ، شعره بني محمر ، و لديه عيون زرقاء فاقدة للحياة ، بالإضلفة إلى وجهه الوسيم و طوله المناسب ، كان مثالي المظهر ، ماتت عائلته جميعها أو بصيغة أخرى قتلهم بنفسه عندما هاجت قواه ، و من وقتها لم يكن يتكلم كثيرًا ، و لا يتدخل بأي أمر لا يعنيه ، كان مثاليًا كما طلبت سسنتيا بالضبط .
قال رودريكس : أدخلوه . دخل من الباب مقيدًا و كان معه رجل سمين يبدو عليه أنه تاجر ، دفعه التاجر أرضًا كانت حركة قد استفزت سسنتيا قليلًا . فسألت رودريكس : لم هو مقيد ؟
- مجرد إجراء شكلي .
- لم أشعر بأن هذا الإجراء الشكلي هو تجارة ؟
- إنه قريب ، سننقش عقد عبيد سحري ، للتأكد من عدم خيانته .
- آآآآهآآآآ و هل ظننت بأنني سأقبل ، قف يا هذا !
وقف منفذًا الأمر ، رفعت سسنتيا التاجر للأعلى و قالت : لا تتشبه بالبشر ، نحن مصاصي دماء نعامل بعضنا برقي أيها الأحمق . و قامت بدفعه للحائط حتى تكسر ، وقف و نفض الغبار عن نفسه و قال: حسنًا آنستي . فرقعت أصابعها فشكلت مجسات الظل بوابة مدت يدها للداخل و سحبت لوكاس الذي كان يينشئ صيغة سحرية جديدة ، قال لوكاس : ألم يكن بإمكانك أن تحضريني بطريقة أخرى ؟ .
أنت تقرأ
الخيانة العظمى
Horrorكانت ترتجف بينما تنظر له و تقول : لم فعلت كل هذا بي ؟ لم أفعل لك شيئًا . ابتسم و قال : و ماذا فعلت أنا ؟ ~~ - أتسأل لأنك لا تعرف ؟ أم أنك تتظاهر بالغباء الآن ؟، آكاي . إقترب منها و همس في أذنها : لا زلت لم أفعل بك شيئًا بعد ، لازلنا في بداية الطر...