المفاوضات
في قاعة كبيرة تجلس سسنتيا و بجانبها آكاي أمام ملك الامبراطورية المجاورة امبراطورية سيفوتلي ، الامبراطور كارمان
انه امبراطور امبراطورية الذهب ، كان فيها الكثير من الذهب لدرجة أن المقاعد التي تجلس عليها الآن من الذهب الخالص ، جدران المكان ، مقابض الأبواب ، سكاكين الطعام ، كل شيء حرفيًا ، كما أن امبراطوريته تميزت بانها تحت الماء ، انه يحكم الحوريات ، أي أنه امبراطور المحيط ، و هي امبراطورة البر و كان هذا عهدهم القديم ، إلا أنه طمع بعد موت رودريكس و قرر محاولة أخذ مكانها و هي تعلم ذلك جيدًا .
ينظر لها بحدة بعينيه الذهبيتين ، و شعره الأبيض الكثيف الذي يبدو أنه لم يقصه من دهر إضافة للحيته الطويلة كان مظهره مظهر عجوز كهل ، نحافته و تجاعيد وجهه تظهر أن ما يفصل بينه و بين قبره هي بضع سانتيمترات فحسب يلعب في الوقت بدلالضائع للحياة و لم يتبق له سوى دقيقتين ، اه ذهبت واحدة.
جلست تضع قدمًا على قدم ، تلعب بقلم كان بيدها و هو يعلم أنها تعامله بقلة إحترام لكن هذا لم يهمه فقال : اذن متى ستسلميني ديلوادوريا .
توقفت عن اللعب بقلمها و نظرت له بحدة ترد عليه : من أقنعك أن أوامرك سارية علي ، عليك أن تعلم بأنه لا يمكنك أن تأمر أحدًا سوى الخدم لا أنا .
- ههههه، فهمت ، تقصدين أنك تريدين الحرب .
- لقد مرت مدة و أنا أشعر بالملل بلا فعل أي شيء ، سيكون أمر يستحق وقتي عكس الأعمال الورقية .
- ما رأيك باتفاق ، تزوجي أحد أبنائي و ظلي في تلك الإمبراطورية تحكمينها كامبراطورة و تستمتعين باقامة حفلات الشاي ، و يمكنك أخذ العبد بجانبك كعشيق .
نظرت له سسنتيا بحدة ، أما آكاي فكانت عروقه قد برزت من الغضب و كان على وشك أن ينقض عليه ليشده من لحيته و يحولها لمكنسة يكنس بها الغبار عن الأرض .
- هل تظن حقًا أني سأقبل بهذا ليأخذ إبنك الحكم و يضعني على الرف و تتحكم أنت بالأمبراطورية من خلف الظلال ، حتى في أحلامك هذا مستحيل !!، كما أنني اطلعت على وجوه أبنائك في التقرير ، إنهم قبيحون مثلك لدرجة أن نظرة واحدة لأي منهم ستجعلني أتقيئ .
قهقه آكاي على كلماتها بينما ابتسمت له بخفة و تابعت : و قلقت عليك عندما علمت بأمرغبائك الشديد الوراثي ، حقا لم أكن أتوقع أن تظن أن حربًا ضد البعوض ستكون قد أرهقتنا لهذه الدرجة و سنفلس بسببها .
جعلت وجه ذلك الإمبراطور يحمر ، ثم قال : عودوا لبلدكم و ستكون الحرب إذًا . كانت سسنتيا تبتسم و تقهقه كأنه أخبرها بنكتة ، ليجدها فجأة قرب عنقه تبرز أظافرها الحادة و تقول : إن كنت تنوي أن تبدأ حربًا ، عليك أن تعلم أنها ستكون في أرضك .
و غادرت ، هكذا فقط ، أما آكاي ، فكان يتحدثه معه لساعات ثم غادر هو الآخر .
فقرة الكاتبة :
احم احم احم
راس المقشة الزنخ طلع
بعرف حتفكروا ما الو داعي بس هو شصية مهمة
الفصول الجاي هي الأهم
الأحزمة موجودة و انتو جاهزين للي بعدو
ما حاطول ، الي بعدو
أنت تقرأ
الخيانة العظمى
Ужасыكانت ترتجف بينما تنظر له و تقول : لم فعلت كل هذا بي ؟ لم أفعل لك شيئًا . ابتسم و قال : و ماذا فعلت أنا ؟ ~~ - أتسأل لأنك لا تعرف ؟ أم أنك تتظاهر بالغباء الآن ؟، آكاي . إقترب منها و همس في أذنها : لا زلت لم أفعل بك شيئًا بعد ، لازلنا في بداية الطر...